Skip links

الجيش الاميركي يعتقل احد مراسلي العربية في العراق

اكدت قناة العربية الفضائية الاربعاء اعتقال الجيش الاميركي في العراق أحد مراسليها للاشتباه في تورطه بأعمال تمرد وطالبت بالافراج الفوري عنه.
وقال المتحدث باسم القناة جهاد بلوط لوكالة فرانس برس “تطالب قناة العربية بالافراج الفوري” عن ماجد حميد العراقي الجنسية والذي اعتقل “من دون اسباب مبررة” في 15 ايلول/سبتمبر في محافظة الانبار السنية المتمردة في غرب العراق.

واضاف ان “الجيش الاميركي لم يتحدث عن اعتقاله الا يوم السبت” معربا عن “استغرابه لهذا التأخر” في الاعلان عن اعتقاله “خلافا لجميع القوانين والاتفاقات الدولية التي تدافع عن حرية الصحافي” في تغطية النزاعات المسلحة.

وصرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الاميركية الكابتن اريك كلارك ان “القوة المتعددة الجنسيات اعتقلت ماجد حميد للاشتباه في تورطه في عمليات التمرد” في العراق.

واضاف المتحدث الاميركي الذي ترجمت تصريحاته الى العربية “لدينا دليل قوي قادنا الى اعتقال مراسل” قناة العربية التي تتخذ من دبي مقرا لها. ورفض ان يحدد طبيعة هذا الدليل.

وقال بلوط “سبق للقوات الاميركية في العراق ان ألقت القبض على عدد من الصحافيين بتهم مشابهة ومنهم من امضى بضعة اشهر في المعتقل ولكن تم الافراج عنهم لاحقا من دون توجيه تهم رسمية اليهم”.

من جهة أخرى اعتبرت اللجنة العربية لحقوق الإنسان اعتقال ماجد حميد خرقا فاضحا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الملحقين بها، كما لكل وثائق الشرف ومواثيق حماية الأشخاص العاملين في الصحافة والإعلام.

وطالب اللجنة باحترام حرية التعبير والرأي في العراق والإفراج عن كل الصحفيين المعتقلين في العراق دون محاكمة.

يذكر أن العربية فقدت منذ احتلال بغداد 2003 ثمانية من العاملين فيها بينهم خمسة توفوا في تفجير مكتب القناة في بغداد باستخدام سيارة ملغومة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. في حين قتل الجيش الأمريكي اثنين وأصيب جواد كاظم بجروح خطيرة في محاولة خطف تعرض لها.

ويمكن الرجوع لقائمة غير حصرية، في كتاب “حماية الصحفيين” للجنة العربية لحقوق الإنسان، بأسماء 72 صحفيا عراقيا وأجنبيا قضوا نحبهم في العراق منذ احتلال بغداد، وقوائم حصرية بالمخطوفين والمفقودين.