Skip links

تقرير شبكة سند لشهر حزيران 2014

مقتل 4 صحفيين في العراق وسوريا

 151إعلاميا و21 مؤسسة إعلامية تعرضوا لانتهاكات

خلال شهر حزيران 2014

  •  79 حالة اعتداء جسدي، و30 إعلاميا جرى التحقيق معهم، و28 حالة اعتقال تعسفي.
  •  حجب 10 مواقع إلكترونية، و23 حالة حجز للحرية، و29 حالة منع من التغطية.

أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي “سند” تقريرها الشهري الرصدي السادس عن شهر حزيران/ يونيو حول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.

ورصد التقرير (68) واقعة انتهاك تتضمن نحو (318) شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو (151) إعلامياً وإعلامية ونحو (21) مؤسسة إعلامية من بينها تعرضُ مقرات العمل الإعلامي للاعتداء.

ولاحظ التقرير ارتفاعا في عدد الانتهاكات وسط الاضطربات السياسية الراهنة وحالة الانفلات الأمني التي تشهده المنطقة العربية، لاسيما عدم تحييد الصحفيين والإعلاميين عن مشهد العنف المتصاعد في عدد من الدول العربية، مثل العراق وسوريا وليبيا وفلسطين يُعد خرقا لكل قواعد ومعايير القانون الدولي والإنساني لحماية الصحفيين في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.

وعبرت شبكة “سند” عن أسفها الشديد لمقتل أربعة إعلاميين محترفين في كل من العراق وسوريا، إضافة إلى مقتل ثلاثة نشطاء إعلاميين خلال الشهر الماضي لقوا حتفهم في سوريا، مكررة دعوتها إلى كافة المؤسسات المدافعة عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان لبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للصحفيين خاصة في مناطق الصراع والنزاع المسلح.

وأظهر التقرير الذي تصدره الشبكة شهرياً ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي ارتفاعاً غير مسبوق بعدد الانتهاكات بحق كل من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث رصد التقرير (79) حالة اعتداءٍ جسدي، وسجل (30) حالة تحقيق، كما رصدت الشبكة (29) حالة منع من التغطية، وسجل التقرير أيضا(28) حالة اعتقال تعسفي، و(23) حالة حجز للحرية، وسجل التقرير 10)) حالاتِ حجبٍ للمواقع الإلكترونية.

واظهر التقرير ارتفاعا في حالات الاعتداء الجسدي خلال شهر حزيران، حيث بلغت (79) حالة مقابل (57) حالة سجلت في شهر أيار، كما سجل ارتفاعا في حالات حجز الحرية حيث بلغت (23) حالة مقابل (9) فقط في شهر أيار.

وبلغت نسبة الاعتداء الجسدي 24% من مجموع الانتهاكات خلال شهر حزيران، وحل ثانيا التحقيق بنسبة 9.4%، أما منع التغطية والاعتقال التعسفي فوصلت نسبتهما إلى 9.1%،8.8%  على التوالي في عدد الانتهاكات التي يعاني منها الاعلاميون في العالم العربي.

ويوضح الجدول التالي أشكال الانتهاكات التي تعرضت لها حرية الإعلام في الأردن، تونس، السودان، سوريا، العراق، لبنان، ليبيا، مصر، السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) واليمن وعدد تكرار هذه الانتهاكات ونسبتها المئوية:

نوع الانتهاك التكرار %
1 الاعتداء الجسدي 79 % 24.8
2 التحقيق 30 % 9.4
3 منع التغطية 29 % 9.1
4 الاعتقال التعسفي 28 % 8.8
5 حجز الحرية 23 % 7.2
6 الخسائر بالممتلكات 21 % 6.6
7 الحق في محاكمة عادلة 17 % 5.3
8 مصادرةأدواتالعمل 15 % 4.7
9 الاعتداءعلىمقارالعمل 12 % 3.7
10 حجب المواقع الإلكترونية 10 % 3.1
11 الاعتداءعلىأدواتالعمل 10 % 3.1
12 الاعتداءاللفظي 7 %2.2
13 وقفالبثالفضائيوالإذاعي 5 %1.6
14 الإصابةبجروح 4 %1.2
15 مقتلإعلاميينمحترفين 4 %1.2
16 الاستهدافالمتعمدبالإصابة 3 %0.9
17 التهديد بالاعتقال 3 %0.9
18 حذف محتويات الكاميرا 3 %0.9
19 التهديد بالمنع من ممارسة العمل 3 %0.9
20 الاختطافوالاختفاءالقسري 2 %0.6
21 التحريضواغتيالالشخصية 2 %0.6
22 المصادرةبعدالطبع 2 %0.6
23 الاستدعاءالأمني 1 %0.3
24 المنعمنالتوزيعوالنشر 1 %0.3
25 محاولةاغتيال 1 %0.3
26 التهديدبالقتل 1 %0.3
27 الرقابةاللاحقة 1 %0.3
28 الاعتداءعلىالممتلكاتالخاصة 1 %0.3
  المجموع 318 100%

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً للاعتداءات والانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي خلال شهر حزيران/ يونيو 2014 موزعةً حسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول العربية وتاريخ وقوع الانتهاك:

الأردن

وثق الفريق الوطني التابع لبرنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام “عين” في الأردن (5) حالات انتهاك وقعت بحق (14)صحفيا أثناء ممارسة عملهم الصحفي، ومؤسسة إعلامية واحدة، وتسعة مواقع إلكترونية، فبتاريخ 2014/6/4 داهمت السلطات الأردنية مقر قناة “العباسية” العراقية واعتقلت 13 شخص من كادر القناة، وبحسب الشكوى التي قدمها أحد الصحفيين الموقوفين في القضية والذي فضل عدم ذكر اسمه الى وحدة الرصد والتوثيق في شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند” والتي جاء فيها:قام 15 عنصر من قوات الأمن الوقائي باقتحام مكاتب العباسية في الجاردنز وهم يحملون الأسلحة يوجهونها على الموظفين، وقد تم اعتقال 13 من طاقم القناة هم: هارون محمد مدير القناة عراقي، عبد الحكيم أبو الحكم الضيف على البرنامج عراقي، مكي أحمد مخرج عراقي، احمد الجبوري مونتير عراقي، سعيد السلعوس نائب المدير وعلاقات عامة أردني، عمر الزيود مساعد مصور أردني، سرمد قاسم مذيع وطالب جامعي عراقي، نبيل شوفان مذيع سوري، منير البني مونتير سوري، حسين البيشي مونتير سوري، طارق الشيخ موسى مونتير سوري، عوض العلي ادخال بيانات سوري، وأحمد محمود الجبور مدير تصوير أردني، وبتاريخ 2014/6/9، صدر القرار بتوقيف الموقوفين لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق بتهم استخدام الشبكة المعلوماتية بالقيام بأعمال إرهابية على الأراضي الأردنية والتحريض على الطائقية، ووجهت للإعلاميين السوريين الأربع تهمة العمل على الأراضي الأردنية بدون تصريح، وأول من تم تكفيله وإطلاق سراحه الضيف العراقي على البرنامج، وبتاريخ 2014/6/12 تم إطلاق سراح الجبور وسلعوس والزيود وهم الأرنيون في القناة، إضافة إلى اثنين من الموقوفين السوريين وهما حسين البيش، منير البني، وبتاريخ 2014/6/26 تم الافراج عن هارون محمد مدير القناة عراقي ومن تبقى من الموقوفين.

بتاريخ 2014/6/19 تلقت وكالة “زاد الأردن” الاخبارية اتصالاً من مدعي عام محكمة أمن الدولة ومديرية التوجيه المعنوي في القوات المسلحة تطلب إزالة خبر كانت قد نشرته الوكالة واحتوى على قائمة بأسماء الضباط الذين تم احالتهم للتقاعد، لكونه مصنف لدى السلطات الأمنية كأسرار عسكرية، وقد تم إزلة الخبر عن الموقع، كما جاء في شكوى تقدم به ناشر موقع زاد الاردن الاخباري الصحفي “أحمد الوكيل” لوحدة الرصد والتوثيق في شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”.

ومن المعروف أن القانون يحظر نشر أي معلومات تسىء أو تمس بالقوات المسلحة.

بتاريخ 2014/6/22 تعرض الصحفي في وكالة أنباء رم وجريدة الشاهد “عبد الله العظم” الى التهديد بالقتل والاعتداء بالضرب والشتم والتحقير من النائبين رائد الخلايلة وزيد الشوابكة، أثناء تغطيته الجلسة الخاصة غير الرسمية لمجلس النواب، وذلك بعد تحريض النائب الخوالدة عليه بحجة أن العظم قد كتب عن الجلسة بأنها إلى تحولت الى مهزلة وشتائم والفاظ سوقية، وتدخل أفراد الأمن الخاص بالمجلس وبعض النواب الأخرين لحماية الزميل من الضرب وإخراجه من المجلس،وجاء في الشكوى التي قدمها “العظم” لوحدة الرصد والتوثيق في شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”: “فوجئت بقيام النائب رائد الخلايلة بالتحريض علي حيث حمل المايك وراح يحرض النواب الحضور في قوله ” أن عبد الله العظم كتب عنا بأن الجلسة تحولت الى مهزلة وشتائم والفاظ سوقية” مما دفع بإثارة النائب زيد الشوابكة وهاجمني في الممر أمام مكتب الإعلاميين وشتمني ثم اندفع نحوي لضربي ودفعي، وفوجئت بالسب والشتم والتحقير من النائب رائد الخوالدة، الذي قال لي بالحرف الواحد أنه ” إذا عدت الى المجلس سوف يقتلني، ثم وجدت نفسي بين حلقة من رجال الأمن الخاصين في المجلس وهم يدافعون عني لإبعادي من مكان الهجوم وكان الممر مكتظ بالنواب والحضور”.

بتاريخ 2014/6/23 اعتدى أحد رجال الأمن الأردني على المصور الصحفي “عبد الجبار بنات” من وكالة “هوا الأردن”، أثناء تغطيته حفل المطرب محمد حماقي ضمن فعاليات مهرجان جرش حيث تهجّم علىه أحد أفراد الأمن العام، وقام بـدَفْعه بقوة ومن دون سابق إنذار، مما أدى إلى وقوعه أرضاً وسقوط الكاميرا من يده على الأرض وكسر عدسته، كما جاء في بلاغ تقدم به مندوب موقع هوا الأردن في مكان الواقعة الصحفي سليم العياصرة لوحدة الرصد والتوثيق في شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند”.

بتاريخ 2014/6/29 طلبت هيئة الإعلام تطبيقاً لقانون المطبوعات والنشر المعدّل من شركات الاتصالات حجب مجموعة من المواقع الالكترونية وهي كل من: وكالة “الراية نيوز”، “ريماجور”، “أبو شريك الاخباري”، “شيجان جو”، “خبر جو”، وكالة “المحرر”، موقع “اوس وسندس”، وكالة “عيون البلد” الاخبارية، موقع “حبر”، وقد علم القائمون على المواقع بالحجب من مصادر في شركات اتصالات، وقالت لينا عجيلات رئيس تحرير موقع حبر في مقال لها تعليقا على ما حصل:”البنود الفضفاضة وغير القابلة للتطبيق في قانون المطبوعات والنشر تفتح المجال أمام الحكومة لتطبق ما تشاء منه بطريقة عشوائية، وهي عشوائية مقصودة تعمل على خلق حالة من الرقابة الذاتية، أنجع من أي رقابة رسمية” .

تونس

وسجلت شبكة “سند” (7) حالات انتهاك وقعت بحق (14)صحفيا أثناء ممارسة عملهم الصحفي، ومؤسسة إعلامية واحدة في تونس خلال شهر حزيران، فبتاريخ 2014/6/3 قام عدد من الأمنيين من بينهم مسؤول نقابي بمنع الفريق الصحفي التابع لقناة شبكة تونس الإخباريّة الذي ضم كلا من: “زياد الجهيناوي”، “خالد السقني” بالقيروان من العمل أثناء تغطية وقفة احتجاجيّة نظمتها نقابة قوات الأمن الداخلي أمام منطقة الشرطة بالقيروان، وأفاد زياد الجهيناوي، المصور الصحفي للقناة بالقيروان: “أثناء شروعي في تصوير الوقفة الاحتجاجيّة اقترب مني عدد من الأمنيين من بينهم مسؤول نقابي وطلبوا مني عدم تصوير الوقفة الاحتجاجيّة التي نظموها أمام منطقة الشرطة والتي كان عدد من الصحفيين بصدد تغطيتها بحجّة عدم دعوة القناة للتغطية”، وقد رفض الجهيناوي وزميله خالد السقني، الصحفي بالقناة، مغادرة مكان الوقفة وتمسكا بحقهما في أداء واجبهم المهني، وقد جرى حوار جانبي بينهما وبين الأمنيين الذين منعوهم، وأفاد الجهيناوي “أنّ عددا من الصحفيين الحاضرين قد عبّروا على التضامن معهم وتدخلوا لاقناع الأمنيين بالتراجع عن قرارهم، وبعضهم هدّد بعدم تغطية الوقفة، وقد تدخل الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الأمن الداخلي وسمح للقناة بالتصوير واعتذر عن موقف زملائه المعترضين.

بتاريخ 2014/6/6 قام الناطق الرسمي باسم وزارة الداخليّة محمد علي العروي بمنع طاقم الجزيرة مباشر المكون من الصحفي والمنتج الميداني “مبروك كعيب” والمصور الصحفي “محمد ضياء الدين ساسي” والمهندس التقني “حبيب دلدول” من النقل المباشر لفعاليات يوم دراسي حول (علاقة الأمن بالإعلام أثناء عمليات حفظ النظام)، وقد رفض الناطق الرسمي النقل المباشر رغم إدراج أسماء طاقم العمل ضمن قائمة الصحفيين المرخص لهم بالتغطية.

وبتاريخ 2014/6/9 قامت المسؤولة الإعلامية بوزارة التربية أمال راشدي بمنع الصّحفية بجريدة الشعب “فاتن حمدي” من العمل على تغطية وقفة احتجاجية لمتفقدي التعليم الثانوي في الوزارة بتونس العاصمة، وطالبت راشدي الصحفية بترخيص للعمل وبتقديم طلب تغطية قبل 24 ساعة من تاريخ التحرك، وأفادت حمدي أنه “فور محاولتي الدخول إلى مقر وزارة التربية لتغطية وقفة احتجاجية تحولت من أمام الوزارة إلى بهوها منعني البواب من الدخول ورافقني إلى مكتب المسؤولة على الإعلام”، وأضافت حمدي “وطالبتني المسؤولة على الإعلام بترخيص للتغطية مؤكدة ضرورة تقديمي لطلب قبل 24 ساعة للتغطية وانتظار الموافقة”.

بتاريخ 2014/6/14 قامت مجموعة من رجال الأمن بمنع طاقم عمل قناة الحوار التونسي الذي ضم الصحفية ” ثريا قاسمي” والمصور المرافق لها من العمل وسط مدينة القصرين وعمد أحد أعوان الأمن إلى حجز الوثائق الرسمية للصحفية من بطاقة تعريف وطنية وبطاقتها المهنية، وأفادت القاسمي لمصادر حقوقية أنّ ” أعون أمن بالزي الرسمي طالبوني بترخيص عمل داخل الأماكن العامة خلال تغطية لتظاهرة اليوم الأولمبي”، وأضافت القاسمي “عند تمسكي بحقي في التصوير في الأماكن العامّة وصفني أحد الأمنيين بالتطاول وقام باحتجاز وثائقي الرسمية ولم يعدها لي”، وقد اضطر فريق الحوار التونسي إلى مغادرة المكان وعدم إتمام عمله.

بتاريخ 2014/6/17 قامت مجموعة من الأمن الرئاسي بمنع كل من: “فتحي بوجناح” مراسل إذاعة موزاييك FM، “الحبيب العونلي” مراسل إذاعة كاب FM، “ياسين مزيد ” والصحفي “عبد الوهاب الصديري” من قناة شبكة تونس الإخبارية، “عبد المجيد الخروبي” مراسل إذاعة إكسبراس FM من تغطية افتتاح رئيس الجمهورية لمعرض صفاقس الدولي رغم حصولهم على دعوات رسمية من لجنة تنظيم المعرض، كما تعمدت عنصر من الأمن الرئاسي إلى دفع ممثلي وسائل الإعلام ومنعهم من تصوير لقاء الرئيس مع مواطنين خلال مغادرته المعرض.

بتاريخ 2014/6/23 قام ثلاثة أعوان أمن يرتدون زياً مدنياً بالاعتداء الجسدي واللفظي على الصحفي “صالح السويسي” مراسل إذاعة شمس FM، كما حاولوا أن يفتكوا منه هاتفه الجوال ومحفظته مع التفوه بكلام بذيء وسب الذات الإلهية وإسقاطه على الأرض أثناء تغطيته للوقفة الاحتجاجية لسواق سيارات الأجرة أمام مقر ولاية سوسة.

وبنفس التاريخ 2014/6/23 تعرض مقر موقع “تانيت براس” الالكتروني إلى عملية سرقة لجميع محتوياته من تجهيزات ومعدات وأثاث، وقد شملت السرقة كل التجهيزات والمعدات والأثاث وأرشيف الموقع من إثباتات ووثائق متعلقة بمقالات منشورة، وأفادت رئيسة تحرير الموقع شهرزاد عكاشة لمصادر حقوقية أنّه “عند وصولي إلى مقرّ الموقع لم أجد أي أثر لمحاولة خلع بابه الرئيسي “، وأضافت عكاشة “وفور فتحي للباب لم أجد أي من محتويات المقر من أرشيف ومعدات وتجهيزات وأثاث”.

السودان

ورصدت شبكة “سند” حالتي انتهاك وقعت بحق (12)  صحفيا، ومؤسسة إعلامية واحدة خلال شهر حزيران/ يونيو، فبتاريخ  2014/6/1 قامت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالتحقيق مع عدد من صحفيي “الصيحة”، وأصدرت بحقهم أمر تكليف بالحضور لمقر النيابة بالخرطوم، لمواجهة بلاغات تتعلق بـ نشر الأخبار الكاذبة، والاتفاق الجنائي، والاشتراك الجنائي، والتحريض، والمعاونة، وإفشاء واستلام المعلومات والمستندات الرسمية، استنادا إلى القانون الجنائي لعام 1991، وقد مثل أمام نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ، كل من “عثمان مضوي” رئيس قسم الأخبار بـ”الصيحة” والصحفي بالقسم الاقتصادي “عبد الوهاب جمعة”، والصحفي بقسمي الأخبار والسياسة “الهضيبي يس”، أما باقي المسؤولين والصحفيين المطلوبين للمثول أمام النيابة العامة فهم: “نبوية سر الختم”، “مروة كمال”، “عمار عوض”، “فيصل عبد الرحمن”، “الطيب يس”، “لؤي عبد الرحمن”، “محجوب عثمان”، “عبد الحميد عوض”، رئيس مجلس إدارتها، ومدير تحريرها “أحمد يوسف التاي”.

وبتاريخ 2014/6/8 قامت الأجهزة الأمنية بمصادرة عدد اليوم ذاته من صحيفة “الجريدة” السودانية بعد طباعته، دون ذكر أسباب.

سوريا

ورصد التقرير (5) حالات من الانتهاكات في سوريا وقعت بحق أربعة صحفيين محترفين، وموقع إلكتروني اخباري، فبتاريخ 2014/6/2 أصيب “أبو بكر الحمصي” مراسل شبكة شام الإخبارية أثناء تغطيته لمعركة بالريف الشمالي، حيث تم بتر نصف ساقه اليمنى وتفتت كبير في لحم ساقه اليسرى.

وبتاريخ 2014/6/5 أصيب الصحفي المصري “أحمد السيد” مراسل وكالة “شينخوا” الصينية برصاص المحتفلين بإعلان فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة، أمام باب المحكمة الدستورية العليا، في دمشق.

بتاريخ 2014/6/17 حجبت السلطات السورية موقع “سيريانيوز” (Syria News) الاخباري بعد إصدار المجلس الوطني للاعلام قراراً ألزم بموجبه أصحاب المواقع الالكترونية الإعلامية على الشبكة العاملة في سوريا، العمل وفقاً لقانون الإعلام والترخيص رسمياً للمواقع، بعد نحو ثلاثة أعوام على صدوره، وقد نقل موقع “سيريانيوز” الالكتروني مكاتبه الى خارج سورية على خلفية التعميم.

بتاريخ 2014/6/27 توفي الصحفي “محمد الطعاني”مراسل وكالة سمارت في درعا متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال تغطيته قصف طيران الجيش السوري النظامي أبنية سكنية الذي كان بتاريخ 2014/6/21، حيث ظل “الطعاني” في غيبوبة لمدة ستة قبل وفاته في مستشفى الأميرة بسمة في الأراضي الأردنية.

بتاريخ 2014/6/27 قام تنظيم داعش بإعدام الإعلامي في قناة أورينت “مؤيد سلوم” في مبنى العيون في حلب، يذكر أن “سلوم” اعتقل على حاجز طريق الكاستلو في حريتانقبل سبعة أشهرتقريبا.

أما النشطاء الإعلاميين غير المحترفين، فبتاريخ 2014/6/13 قتل الناشط الاعلامي السوري “قتيبة ضاهر درويش”متأثرًا بالجراح التي أصيب بهاأثناء تغطية معارك بلدة المليحة، ونقل أحداثها خلال الهجمة التي تشنّها الميليشيات الشيعية على البلدة.

وبتاريخ 2014/6/15 قتل الناشط الاعلامي “نزار العلدوني” خلال تغطيته الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على جبهة المليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث أصابت القذيفة السيارة التي كانت تقله وقضى على الفور.

بتاريخ 2014/6/27 قتل الناشط الاعلامي “حازم المحمد ابو نورس” أثناء تغطيته للمعارك على جبهة أم شرشوح.

العراق

وخلال شهرحزيران تم تسجيل (6) حالات انتهاك وقعت بحق (5)صحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي في العراق، وثلاث مؤسسات إعلامية، فبتاريخ 2014/6/3 اعتقلت مفرزة امنية في العراق الصحفي “حيدر عباس مزيد الحلفي” مراسل قناة البغدادية ومصور القناة “سجاد عباس” اثناء محاولتهما تغطية تظاهرة لطلبة المعهد النفطي في أمام موقع شركة نفط الجنوب في منطقة الحكيمية في البصرة دون أي سبب يذكر حيث لم يبدر منهما اي شيء يستحق الاعتقال، كما ان المفرزة الامنية صادرت معداتهما الصحفية باكملها.

وبتاريخ 2014/6/12 قُتل المصور الصحفي الكردي “كامران نجم إبراهيم”، خلال اشتباكات غرب كركوك، بين قوات البشمركة ومسلحين من جماعة “داعش”ولقي ايراهيم حتفه بعد أن أصابه جزء من قذيفة هاون سقطت في مكان قريب منه، وبقيت جثته ملقية على الأرض ولم يتمكن أحد انتشالها بسبب استمرار الاشتباكات بين الطرفين.

بتاريخ 2014/6/14 هدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإغلاق مكتب كل من قناتي “العربية” و”الحدث” في بغداد ومنع المراسلين من أداء عملهم الصحفي، وذلك بسبب تغطية القناتين الإعلامية لما يحدث مؤخراً في العراق.

بتاريخ 2014/6/14 هدد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم عطا قناة “بي بي سي” الناطقة باللغة العربية، بـاتخاذ إجراءات مناسبة ضد القناة، لأنها “بثت صورا مفبركة”، حصلت عليها من جماعة إحدى الجماعات المسلحة حسب قوله.

بتاريخ 2014/6/15 اختطف مسلحون مجهولون مراسل قناة الشرقية الفضائية “حلمي كمال رحيم”وسط مدينة بعقوبة، اثناء قيامه بعمله الصحفي وتغطيته للاحداث، وقد قام المسلحون باقتياده الى جهة مجهولة، ولم تعرف الجهة المختطفة، وبنفس اليوم بعد ساعات من اختطافه أطلق سراح الزميل المختطف، وحسب بعض المصادر أن القوات الأمنية هي نفسها من اعتقلت الزميل وقامت باطلاق سراحه بعد اجراء التحقيق معه في مديرية شرطة المحافظة، وكانت هذه الاجراءات قد جاءت للتأكد من عدم تورطه بأي أعمال خارجه عن القانون.

بتاريخ 2014/6/16 قُتل مصور قناة العهد الفضائية الزميل “خالدحماده” كما أصيب مراسل القناة نفسها “معتز اللامي” بجروح خطيرة، جراء هجوم مسلح شنه مسلحون مجهولونشمالي بعقوبة، حيث وصلت عقب ذلك قوة أمنية أخذت المراسل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج وجثمان المصور الى دائرة الطب العدلي.

فلسطين

تمكن التقرير من تسجيل (14) حالة انتهاك مارسته السلطات الإسرائيلية والمستوطنيين وقعت بحق (16)صحفيا، وأربع مؤسسات إعلامية، فبتاريخ 2014/6/6قامت قوات الاحتلال بمداهمة موقع تصوير برنامج صباح الخير يا قدس في مكتب تلفزيون فلسطين واجبار طاقمه على وقف البث، كما قامت باعتقال مدير الانتاج في البرنامج “نادر بيبرس” ومصور وكالة بال ميديا “أشرف الشويكي” وأحد ضيوف البرنامج وهو علاء الحداد عضو لجنة أهالي الأسرى بالقدس بحجة أن البرنامج غير مرخص ويحرض على الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت مقدمة البرنامج مي أبو عصب بأن “قوات الاحتلال داهمت موقع تصوير البرنامج الذي يبث على الهواء مباشرةً من مدينة القدس، وطلبوا منها وقف البرنامج فوراً، كما قاموا باعتقال زميليها بيبرس والشويكي وافرجوا عنهما بعد حوالي ساعة ونصف من التحقيق، وأضافت مي: “لقد كانت الاتهامات بأن البرنامج غير قانوني وغير مرخص وبأنه يحرض على الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذه الاتهامات غير صحيحة إطلاقاً حيث أننا نبث على الهواء منذ خمس سنوات ونبث من خلال شركة بال ميديا التي لديها ترخيص في المدينة”.

بتاريخ 2014/6/6 قامت قوات الاحتلال الإسرائيليبالاعتداء على المصور المستقل “حمدي أبو رحمة” بالضرب المبرح، وقاموا بمسح كافة الصور من ذاكرة كاميرته وكسر عدستها، كما قاموا بمسح الصور عن الكاميرا الخاصة بالمصور المستقل “هيثم الخطيب ” وذلك أثناء تغطيته لمسيرة بلعين الأسبوعية قرب مدينة رام الله، وأفاد أبو رحمة بأنه أثناء تصويره لأحداث المسيرة اقترب منه أحد جنود الاحتلال وأمروه بالتوقف عن التصوير وتسليمهم كاميرته، وبسبب رفضه لذلك هجم عليه 6جنود وقاموا بضربه بطريقة عنيفة جداً وصوّبوا السلاح نحو رأسه وأخذوا منه الكاميرا بالقوة، وأضاف أبو رحمه قائلاً: “لقد كان الضرب عنيفاً حيث استخدموا أيديهم وأعقاب البنادق، كما قاموا بمسح الصور عن كاميرا لزميلي المصور المستقل هيثم الخطيب”.

بتاريخ 2014/6/13 أصيب المصور الصحفي “عباس المومني” برصاصة مطاطية بالخاصرة، ومصور تلفزيون فلسطين “شامخ جاغوب” بقنبلة غازية بالبطن، والمصور الصحفي “هيثم الخطيب” بقنبلة غازية بالبطن، خلال قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية إلى الغرب من رام الله.

بتاريخ 2014/6/13 قام افراد من قوات الامن الاسرائيلية بالاعتداء الجسدي على المصور “معمر عوض” أثناء قيامه بتغطية مواجهات في القدس، حيث تعرض للضرب المبرح بالهراوات، وتم سحبه من بين المصورين، كما وتم تكسير الكاميرا الخاصة به وقد تم نقله بعد ذلك للمستشفى لتلقي العلاج.

بتاريخ 2014/6/17 قامت قوات الاحتلال باعتقال الصحفي “عزيز كايد” مدير مكتب قناة الأقصى من عمارة قطر الندى في البيرة، خلال حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال في رام الله والبيرة، وأفادت ابنته مريم لمصادر حقوقية “سمعنا صوت دورية الجيش وخبط على باب المنزل، بعد أن فتحنا الباب سأل الضابط عن والدي وبقي واقفا على باب المنزل ولم يدخل ولم يطلبوا التفتيش، ودار حديث عام بين ضابط الدورية ووالدي حول عائلتنا وأفرادها لمدة لم تتجاوز النصف ساعة، وأخبر الضابط والدي بعد ذلك بأنه معتقل وعليه أن يذهب معه”، وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتحويل “كايد” للاعتقال الإداري.

بتاريخ 2014/6/17 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بمنع الصحفي “سامر حمد” مصور بال ميديا من التغطية، كما وقامت قوات الاحتلال باحتجاز “عبد الرحمن يونس” مصور موقع القدس دوت كوم ومنعه من التغطيةقبل أن يستولوا على كاميرته الخاصة ويقوموا بإزالة كافة الصور ومن ثم إطلاق سراحه، وذلك اثناء تغطيتهما للازمة المرورية التي سببتها قوات الاحتلال على حاجز الكونتينر جنوب شرق القدس.

بتاريخ 2014/6/17قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء الجسدي واحتجاز المصور “يحيى حبايب” مصور شبكة أجيال الإذاعية، كما قامت بمصادرة معداته أثناء تغطيته للعمليات المختلفة التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة الخليل قبل ان تفرج عنه في وقت لاحق من نفس اليوم.

بتاريخ 2014/6/18 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مكتب شركة “ترانس ميديا” الذي تتعامل معه عدة فضائيات عربية وعالمية منها فضائية “الأقصى” وصادرت أجهزتها ومعداتها ومن ثم قامت بإغلاقها، حيث داهمت قوات الاحتلال مقر الشركة في الخليل ورام الله، وصادرت محتوياتها.

بتاريخ 2014/6/18 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال ومصادرة معدات الصحفي “محمد عمرو” مراسل تلفزيون فلسطين، وقد أفرجت عنه في وقت لاحق من نفس اليوم.

بتاريخ 2014/6/20 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز “صلاح زياد” مصور بال ميديا أثناء تغطيته لاقتحامها منزل الشيح صالح العاروري في قرية عارورة قرب مدينة رام الله.

بتاريخ 2014/6/20 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل الصحفي “صهيب العصا” مراسل فضائية الاقصى في بيت لحم وتفتيشيه ومصادرة أجهزة الحاسوب قبل أن تقوم باعتقال الصحفي وقد افرجت عنه بعد يومين.

بتاريخ 2014/6/21 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر شركة “بال ميديا” وكسرت اجهزة الحاسوب، وصادرت “الهار دسكات والراوترات”، حيث ان شركة بال ميديا تقدم خدمات إعلامية لعدد من الفضائيات العربية والعالمية ومنها قناة “روسيا اليوم”.

بتاريخ 2014/6/22 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر شركة “تيربو ديزاين” بـ رام الله التي تقوم بإصدار المجلتين الشهريتين “فلسطين الشباب” و”فلسطين هذا الأسبوع”، وقامت بمصادرة بعض ممتلكات الشركة وأرشيفها.

بتاريخ 2014/6/24 أصيب الصحفي “فادي ياسين” مصور تلفزيون فلسطين بقنبلة غاز خلال قيامه بتغطية اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة طولكرم وقرية فرعون جنوب المدينة.

وأما في المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينبة فقد رصدت شبكة “سند” وقوع (7) حالات انتهاك ارتكبتها عناصر أمنية تتبع للسلطة الوطنية الفلسطينية بحق (22)صحفيا أثناء ممارسة عملهم الصحفي في العراق، فبتاريخ 2014/6/6 قامت أجهزة الأمن الفلسطينية بالاعتداء على المصور الصحفي “أحمد الخطيب” من قناة الأقصى الفضائية ومصادرة كاميراته خلال اعتدائها على تظاهرة مناهضة للاعتقال السياسي في طولكرم بالضفة الغربية.

بتاريخ 2014/6/9 قامت عناصر الامن الفلسطيني بالاعتداء على مراسل صحيفة الأيام الصحفي “يوسف الشايب” بالدفع والاعتداء اللفظي، كما واعتقلت الصحفي “مصعب سعيد” مراسل وكالة صفا لمدة ساعة، خلال تغطيتهما مسيرة نظمتها حركة حماس في رام الله تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وقال الشايب لمصادر حقوقية: “كنت أصوّر المسيرة بواسطة هاتفي الخلوي، عندما هاجمني عناصر من الأمن، وبدأوا بتوجيه شتائم نابية بحقي ودفعي على الأرض بقوة”، أضاف: “توجهت إلى المستشفى بسبب الآلام المبرحة في ظهري، علماً أنني أعاني مشكلات صحية في الظهر”، وأكد أنه سيتقدم بشكوى أمام المراجع الرسمية المختصة ضد من اعتدى عليه”.

بتاريخ 2014/6/11 قام أفراد من الشرطة الفلسطينية بالاعتداء الجسدي على مدير تحرير وطن للأنباء “علي دراغمة”، وحاولت اعتقال الصحفي “أحمد ملحم” مراسل وطن للأنباء، كما صادرت كاميرا تلفزيون وطن، كما وقامت الاجهزة الأمنية بالاعتداء بالضرب على الصحفيين وهم “أنس أبو عرقوب” من تلفزيون فلسطين، “معاذ عمارنة ” مصور قناة الأقصى، و”مصعب سعيد” مراسل وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، “هادي الدبس”مصور قناة فلسطين اليوم، “محمد جردات”،  “فراس طنينة”مراسل شبكة معاً، “سائد هواري” مصور رويترز، “معاذ مشعل” مصور وكالة الأناضول، كما صادرت كاميرا فضائية فلسطين اليوم أثناء اعتصام للصحفيين على ميدان المنارة في مدينة رام الله.

بتاريخ 2014/6/13 رفض الناطق باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري التصريح لـ وكالة “وطن للأنباء” حول ما يخص اختفاء 3 جنود من جيش الاحتلال في الخليل، كما قام بوصف “وطن للأنباء”بعدم الموضوعيةواتهامها بالكذب.

بتاريخ 2014/6/18 قام جهاز المخابرات الفلسطيني باستدعاء الصحفي “معاذ مشعل” مراسل وكالة الأناضول التركية للمقابلة في اليوم التالي، في مقر المخابرات في مدينة رام الله، وقال مشعل “اتصل بي شخص قال انه يدعى محمد وطلب منّي الحضور إلى مقر المخابرات للمقابلة، على خلفية ما أسماه المتصل تصوير صحفي قمت به، وأن المقابلة ستكون لمدة نصف ساعة لا أكثر، من دون أن يعطي أي تفاصيل أخرى”، أضاف: “اتصلت بنقابة الصحافيين وأخبرتهم أنني لن أذهب إلى المقابلة، الأمر الذي أيّده نائب نقيب الصحافيين ناصر أبو بكر، لأن هذا الاستدعاء غير قانوني، وعلى خلفية عملي الصحفي”.

بتاريخ 2014/6/20 قامت عناصر من الامن الفلسطيني بالاعتداء الجسدي واللفظي واحتجاز الصحفيين “راضي كرامة” مراسل إذاعة الرابعة و”فتحي اتكيدك” مراسل) TNN شبكة تونس الإخبارية) اثناء تغطيتهما الوقفة التضامنية مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام في عين سارة بالخليل.

بتاريخ 2014/6/20 قام عناصر من الامن الفلسطيني “بزي مدني” بمنع صحفيين ومصورين في مدينة الخليل من التغطية والاعتداء الجسدي عليهم، وعرف منهم مصور رويترز “يسري الجمل”، مصور بال ميديا “يوسف شاهين”، مراسل CNN في القدس “بن ويدينان” والذي تم كسر كاميراته، “حازم بدر”، “إياد حمد” ومراسل قناة القدس “ممدوح حمامرة” خلال تغطيتهم لمسيرة جماهيرية انطلقت في المدينة بعد صلاة الجمعة، نصرة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 85 يوماً.

وشهد قطاع غزة(4) حالات انتهاك وقعت بحق أربعة صحفيين، فبتاريخ 2014/6/2 قام مجهولون بالاعتداء الجسدي علي الصحفي “بسام المدهون” مراسل قناة دبي الفضائية في قطاع غزة، كما وقاموا بأخذ جهاز الحاسوب الخاص به قسرا، وقال المدهون أن مجهولين يستقلون دراجة نارية خفضوا السرعة بالقرب منه، واعتدوا علية بالأقدام وهم على الدراجة النارية وامسكوا بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وقاموا بسرقته، مشيرا أنه حاول الإمساك بالجهاز إلا أن احدهم ضربه بقدمه على يده ، وطالب المدهون بالكشف عن المعتدين وتقديهم للعدالة، موضحا انه لا يستطيع تحديد هدف المعتدين ، الذين كانوا يرتدون زي اسود، وأن هدفهم كان الاستيلاء على الكمبيوتر الخاص به”.

وبتاريخ 2014/6/4 قامت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة بتهديد مصور تلفزيون القدس “مثنى النجار”بالاعتقال ومصادرة كاميرتهحين توجه لتغطية الأزمة أمام أحد البنوك في خان يونس، وقال النجار:”هجم عليّ أحد العناصر بالعصا ولكنه لم يضربني، فيما هجم آخر وسحب الكاميرا الفوتوغرافية من جيبي، لكن مسؤول الدورية ردها لي وطلب مني مغادرة المكان فغادرت”.

بتاريخ 2014/6/5 قام افراد من الشرطة الفلسطينية في المحافظة الوسطى بقطاع غزة بالضرب بالهراوات والدفع والاحتجاز والتهديد بالاعتقال على الصحفي “محمود اللوح “مراسل اذاعة الشعب والصحفي “يوسف حماد” مراسل إذاعة صوت الوطن.

بتاريخ 2014/6/19 قامت عناصر من الشرطة الفلسطينية بالاعتداء الجسدي وتوجيه اهانات للمصور الصحفي” داود نمر ابو الكاس” مصور وكالة فلسطين اليوم الإخبارية، كما قاموا بتكسير الكاميرا الخاصة به، قرب دوار حيدر عبد الشافي غرب مدينة غزة خلال قيامه بعمله الصحفي المعتاد.

يذكر أنه وبعد المصالحة الوطنية بين حركة فتح وحماس، تستخدم كل المصادر الإعلامية مصطلح “الشرطة الفلسطينية بقطاع غزة”، دون التحقق من أن أفراد الأمن تتبع لحركة حماس أم للسلطة الفلسطينية.

ليبيا

تمكنت شبكة “سند” من تسجيل (4) حالات من الانتهاكات التي وقعت بحق ((4 صحفيين، ومؤسسة إعلامية واحدة في ليبيا خلال شهرحزيران/ يونيو، بتاريخ 2014/6/4 اختطفت مجموعة مسلحة مذيع قناة ليبيا أولاً “مصطفى أبو حميدة”، بعد أن أوقفه خمسة مسلحون كانوا يستقلون سيارة نوع تويوتا على طريق الشوك بـطرابلس، وقد تم إطلاق سراحه في اليوم التالي بتاريخ 2014/6/5 وكان بحالة جيدة.

بتاريخ 2014/6/7 تعرض الإعلامىبقناة ليبيا أولا “سراج المجبرى” الى محاولة اغتيال نجا منها قرب مسجد البدرية ولم تتوفر معلومات دقيقة عن تفاصيل الحادثة أوعن حالة المجبري.

بتاريخ 2014/6/12 اقتحم مُحتجون ليبيون مكتب قناة “الجزيرة” الإخبارية القطريةبالقوة في مدينة بنغازيوقاموا بجمع المُستندات الموجودة بالمكان وإلقائها خارجاً، وذلك على خلفية تسجيل صوتي مسرب لمكالمة منسوبة لمدير مكتب القناة السابق بالمدينة “عبد العظيم محمد” واثنين من قادة التيار الإسلامي في ليبيا، وأكد مراسل قناة الجزيرة الإخبارية بمدينة بنغازي أحمد خليفة لبعض المصادر الاعلامية “أن الصحفيين والعاملين في مكتب القناة ببنغازي لا يستطيعون دخول المبنى الآن ومعرفة حجم الأضرار التي لحقت به”.

بتاريخ 2014/6/17 تعرض طاقم قناة ليبيا الأحرار المكون من: “رواند العبيدي”، “عصام جادالله “و”طارق الهوني” إلى الإعتراض من قبل مسلحان كانا يستقلان سيارة وقاما بسرقة المعدات الفنية ولاذا بعد ذلك بالفرار.

مصر

ووثقت الشبكة خلال شهر حزيران (9) حالات انتهاك في مصر وقعت بحق (35)صحفيا، وخمس مؤسسات إعلامية، فبتاريخ 2014/6/2 تعرضتالصحفية والكاتبة الفلسطينية “أسماء الغول” مراسلة سكايز ميديا للتفتيش والتحقيق على نقطة التفتيش المصرية في العريش أثناء عودتها إلى قطاع غزةحين قرأ الضابط المصري في خانة المهنة على جواز سفرها أنها صحافية، وبدأ الضابط بمعاملتها بشكل مهين.

بتاريخ 2014/6/14، اقتحمت أجهزة الأمن المصرية المطبعة المكلفة بطباعة جريدة “الوصلة” التي تصدرها الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، وصادرت ما نحوه 1000 نسخة من الجريدة، كما قامت باعتقال عامل المطبعة”خالد محمد شاذلي”، وبحسبمحضر القضية رقم 8797 لسنة 2014 جنح اوسيم. تم اتهامه بما يلي: إحراز مطبوعات تروج لجماعه إرهابيه تثير الفتنة والوقيعة بين الشعب وتحرض علي قلب نظام الحكم والتحريض على مخالفه القوانين، إدارة مطبعة دون ترخيص، فتح مطبعة دون تقديم إخطار كتابي للمحافظ، طبع جريدة دون تقديم إخطار كتابي للمحافظ، إدارة محل بدون الحصول على ترخيص، الإنضمام لجماعه إرهابية (جماعة الاخوان المسلمين)، كما تم اتهام صاحب المطبعة “محمد حسن مبارك” بقيامة بتوزيع الجريدة.

بتاريخ 2014/6/21 اعتقلت قوات الأمن كل منالصحفي “سامر عمر” من بوابة الشروق، والمصور الصحفى “أحمد غنيم” من الوطن، ومصوريين في “البديل” هما “محمود حسن” و”عبد الرحمن محمد”، إضافة لفريق عمل قناة النهار، وذلك أثناء عملهم الصحفي في تغطية مسيرة مصر الجديدة الرافضة لقانون التظاهر، وفي نفس اليومبعد عدة ساعات من الاعتقال تم الإقراج عن الصحفيين جميعهم، باستثناء فريق قناة النهار الذي ما زال معتقلاً لدى السلطات المصرية.

بتاريخ 2014/6/22 بدأت نيابة قصر النيل التحقيق في اتهام الشرطة لعضو مجلس نقابة الصحفيين “خالد البلشي”، والصحفية بجريدة الفجر “رشا عزب”، بسبب مؤتمر حول أحكام القضية المعروفة إعلاميًا بـ «أحداث الشورى»، الصادرة فيها أحكام غيابية بالحبس 15 عامًا بحق الناشط علاء عبد الفتاح، 24 آخرين من النشطاء، واتهمت وزارة الداخلية المصرية البلشي وعزب، بخرق قانون التظاهر، حيث أصدر قرار بضبط وإحضار الزميلة عزب، وجار استكمال بيانات البلشي، لإصدار ذات القرار بحقه.

بتاريخ 2014/6/23أصدرت محكمة جنايات القاهرة أحكاماً بالسجن المشدد حضورياً بـ7) سنوات)على صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية “محمد فاضل فهمى”، “باهر محمد” و”بيترغريستي”، وقد شُدد حكم الصحفي باهر محمد بثلاث سنوات إضافية لإدانته بحيازة ذخيرة دون ترخيص، كما صدر نفس الحكم على كل من الصحفيين: “خالد عبد الرحمن”، “صهيب سعد”، “خالد محمد عبد الرؤوف محمد”، “شادى عبد العظيم”.

كما أصدرت المحكمة احكاما غيابيةً بحق الصحفيين: “حجاج بيومى”، “أنس عبد الوهاب”، “خليل على”، “أحمد عبده”، “حسن البنا أبوبكر”، “أحمد عبد الحميد”، “خالد عبد الحميد”، “أورنغ غود غوزيت” و”هنا إيفرتى” بالسجن المشدد عشر سنوات، كما وجهت المحكمة للصحفيين المصريين منهم تهمة الانتماء إلى “منظمة إرهابية”، وكانت النيابة العامة قد وجهت عدة تهم لصحفيي شبكة الجزيرة من بينها الترويج لجماعة محظورة، يُذكر أن صحفيي قناة الجزيرة الإنجليزية الثلاثة معتقلون لدى السلطات المصرية منذ أكثر من 180 يوما حتى يوم النطق بالحكم.

بتاريخ 2014/6/23 تعرضت االمذيعة “بثينة كامل” من التلفزيون المصري لحملة تشهير بعد اتهامات وادعاءات بأنها تجاوزت على أخلاقيات المجتمع، وتزامنت مع هذه الحملة معلومات بأنه جرى تحويلها للتحقيق على ما سمي سقوط «حمالة صدرها» وأكدت صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري “إن كل ما تردد حول اتخاذها قرارًا بتحويل بثينة كامل، المذيعة بالتليفزيون المصري، إلى التحقيق في واقعة سقوط «حمالة صدرها» على كتفها خلال إذاعتها لنشرة الأخبار غير صحيح جملة وتفصيلا”.

بتاريخ 2014/6/24، حاصر عدد من أمناء وأفراد الشرطة مقر جريدة “الوطن” مستخدمين سيارات المرور، وأغلقوا المدخل الرئيسي لمقر الجريدة بالأسلحة ومنعوا دخول الصحفيين أو خروجهم من المبنى لمدة نصف ساعة كاملة، وكان عدد من أفراد وأمناء الشرطة قد اعتدوا على محرري ومصوري جريدة “الوطن” أمام مقر الجريدة، عرف منهم “رامي الجزيري” و”مصطفى محمد” وثلاثة من العاملين الإداريين بالجريدة، وقد تعرض الزميل رامي الجزائري إلى الضرب بأداة حادة على الرأس الأمر الذي ادى الى إحداث إصابة كبيرة تم نقله عقبها الى المستشفى، وقال رئيس تحرير جريدة “الوطن” الصحفي مجدي الجلادفي مقالة نشرته جريدة الوطن “واقعة الاعتداء التي حدثت أمام الجريدة، موضحًا أن هاجر محمد، مديرة تحرير “الميديا” بالوطن، استوقفت سياراتها الخاصة أمام الجريدة، مضيفًا: “أتت سيارة شرطة لكلبشة السيارة فقالت للهم هاجر: أنا واقفة أمام السيارة”. وقال الجلاد، خلال استضافته على قناة “سي بي سي إكسترا”، إن رقيب شرطة أصرَّ على كلبشة السيارة وبدأ بالتعدي بألفاظ خارجة، ما اضطر أحد المصورين بالجريدة، ويدعى رامي الجزائري للتدخل لاحتواء الموقف، مشددًا على رقيب الشرطة أصرَّ على أخذ السيارة بالونش وبدأ في التلفظ بألفاظ خارجة والتلويح باليد، وتابع: “هناك شخص يدعى المعز بالله شاهد على هذه الواقعة روى التفاصيل لي وقال إن محرر الوطن رامي الجزائري قال لرقيب الشرطة أنا أحترم البدلة التي ترتديها إلا أن الرقيب خلع ملابسه وأتى بحديدة من داخل سيارة الونش وضرب رامي على رأسه وتسبب له في إحداث إصابة كبيرة بالرأس”. وواصل الجلاد حديثه مؤكدًا أن أمن الجريدة استطاع إدخال رامي إلى الداخل وأغلقنا أبواب الجريدة، موضحًا أن هناك عددًا من الأمناء انضموا للرقيب وبدأوا في الوقوف أمام الجريدة، مشيرًا إلى أنه تم نقل رامي إلى المستشفى بسيارته الخاصة. وأضاف أنه أجرى اتصالًا بمدير أمن الجيزة اللواء كمال الدالي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، منوهًا بأنه جرى تحقيقًا في مكتبه الخاص بالجريدة، مضيفًا: “رامي يتواجد الآن بقسم الدقي وهو مصاب”.

بتاريخ 2014/6/24 أوقف القائمون على قمر نايل سات بث ثلاثة قنوات عراقية هي “الحدث”، “البغدادية”، و”الرافدين”، وفي تصريح لرئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية المصرية عبد المنعم الألفي لبعض المصادر الاعلامية أكد أن هذا الوقف جاء بعد أن اشتكت الحكومة في بغداد من أن برامج القنوات الثلاث تثير التوترات الطائفية في العراق، وتم وقف بث قناتي “البغدادية والرافدين” على نايل سات لمخالفتهما بنود العقد الخاصة بالمحتوى مع المنطقة الحرة الإعلامية، وأن ترخيص قناة “الحدث” قد انتهى.

بتاريخ 2014/6/27 تعرض عدد من الصحفيين عرف منهم: “محمد سمير متعب” مصور بجريدة التحرير، “عبد الوكيل أبو القاسم” صحفي في صدى البلد، ومراسلو كل من: الفجر، واليوم السابع، والبديل، وموقع مبتدأ، ومراسل قناة إم بي سي مصر”  للاعتداء بمؤتمر الجمعية العمومية للمحامين بمقر النقابة كما أجبروهم على الخروج من النقابة قبل إعلان نسب التصويت، وبحسب المحامين أن أحد أسباب الاعتداء بالضرب بحجة نشر الصحفيين أخبار تسيء للجمعية العمومية للنقابة وتسيء لصورة المحامين والمهنة، وقام الصحفييونبتحرير محضر في نقطة شرطة التحرير التابعة لقسم قصر النيل ضد عاشور نقيب المحامين وأنصاره بتهمة التعدي عليهم بالضرب.

اليمن

وتمكنت شبكة “سند” من رصد وتوثيق (5) حالات اعتداء وقعت بحق ((21 صحفيا، وثلاث مؤسسات إعلامية، فبتاريخ 2014/6/4قامت قوات مكافحة الشغب التابعة لقوات الأمن الخاصة بالاعتداء الجسدي ومنع عدد مصوري القنوات التلفزيونية عرف منهم: “منصور علاو” مصور قناة الجزيرة مباشر، “محمد سلام”، مصور قناة اسكاي نيوز عربية و”عبدالله الصوفي” مصور قناة العربية، حيث تعرض المصورون للضرب المبرح بالهراوات وأعقاب البنادق وإشهار السلاح في أوجه بعضهم ومطاردتهم وإجبارهم على الخروج من المكان ومحاولة تحطيم الكاميرات التلفزيونية أو مصادرتها خلال مسيرة احتجاجية تطالب بوقف الحرب الدائرة في محافظة عمران.

بتاريخ 2014/6/7 قامت قوات مكافحة الشغب بالاعتداء بالضرب المبرح والتهديد باستخدام الأسلحة النارية على 15 صحفيا و20 من موظفي شركة الطباعة في مؤسسة 14 أكتوبر، كما وقامت باعتقال الصحفي “هاني المهتدي” لمدة ساعة قبل أن يُطلق سراحه، اثناء اعتصامهم امام مقر المؤسسة وذلك إثر مطالبتهم برحيل الفاسدين من المؤسسة ومنهم رئيس مجلس الإدارة فيها.

بتاريخ 2014/6/10 قام مسلحون مجهولون بالاعتداء الشديد بالضرب والنهب على طاقم قناة “يمن شباب” والذي عرف منهم الصحفي “عمار ياسر”، وذلك على الطريق الرئيس بمنطقة معبر مؤدي الى العاصمة صنعاء، أثناء عودتهم من مهمة إعلامية في تعز، والذي تعرض أحدهم للطعن وآخرون للضرب المبرح ونهب ممتلكاتهم ووسائل الاتصال.

بتاريخ 2014/6/11 قامت قوات الحرس الرئاسي اليمني باقتحام مقر قناة “اليمن اليوم” الفضائية وأوقفت العمل فيها وقطعت البث وأخذت معها أجهزة ومعدات البث، حيث قامت قوة مكونة من 5 سيارات عسكرية نوع “همر” و 7 أطقم تحمل على ظهرها أسلحة مضاد للطيران باقتحام المبنى وقامت بإغلاقه، ومن ثمَّ قام الأفراد بسحب جميع الهواتف النقالة من الموظفين، وبعدها قاموا بعملية إزالة جميع الكاميرات وأجهزة الحواسيب من داخل مبنيي القناة، كما قام الحرس الرئاسي بوقف بث إذاعة “يمن FM” التي تبث من نفس المبنى، كما وقامت أيضا بإغلاق مقر صحيفة “اليمن اليوم” وذلك بتهمة تأجيج الاحتجاجات ضد الرئيس عبدربه منصور هادي.

بتاريخ 2014/6/12قامت قوات الأمن بتكسير معدات الصحفي “محمد القاضي” مراسل سكاي نيوز، بينما كان يُعد تقريراً عن شهر رمضان.

Leave a comment