Skip links

الجزائر: قضايا التشهير ضد الصحفيين في توسع وصحافيان رفضا مساندة ترشيح بوتفليقة يستأنفان حكما بالسجن

قال محام ان صحافيين جزائريين استأنفا حكما بالسجن صدر ضدهما لادانتهما باهانة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

واصدرت محكمة بالعاصمة امس الاول الثلاثاء حكما بالسجن لمدة شهرين ضد فؤاد بوغانم مدير صحيفة لوسوار دالجيري التي تصدر بالفرنسية وأحد صحافييه بسبب تعليق ينتقد قرارا قضائيا بتجميد ارصدة حزب سياسي في اعقاب رفض زعيمه مساندة ترشح بوتفليقة لفترة ولاية ثانية العام الماضي.

واعتبر المدعي العام ان محتوي التعليق الذي نشر في كانون الاول (ديسمبر) عام 2003 يتضمن اهانة لرئيس الجمهورية.

وقال محامي الصحيفة خالد بورايو لرويترز استأنفنا الحكم. قرار المحكمة قاس جدا . واضاف هذا يقلقنا كثيرا .

وأقرت المحكمة ايضا غرامة مالية تبلغ 250 الف دينار جزائري (حوالي 3520 دولارا) لكل منهما. نفس المبلغ فرض كذلك علي الصحيفة. والصحافيان طليقان حاليا في انتظار الاستئناف.

وتعرض عدد من الصحافيين لاحكام بالسجن في الشهور الماضية. لكن الحكومة رفضت مرارا اتهامات بانها تستهدف وسائل الاعلام قائلة ان قضايا التشهير التي رفعتها السلطات ضد صحف لاصلة لها بالسياسة وحرية التعبير.

وفي الشهر الماضي قضت محكمة بسجن محمد بن شيكو مدير صحيفة لوماتان خمسة اشهر بعد شكوي من وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل ورجل اعمال خليجي. وتم معاقبة اثنين من صحافييه ثلاثة اشهر سجنا بينما تلقي اثنين اخرين حكما بشهرين سجنا. واستأنف الخمسة الاحكام الصادرة ضدهم. ويقضي بن شيكو فعلا عقوبة السجن لمدة عامين منذ حزيران (يونيو) عام 2004 لمحاولة تحويل اموال الي الخارج بطريق غير قانونية. وفي الاسبوع المقبل سيمثل ثلاثة صحافيين من صحيفة اخري بينهم رسام كاريكاتير بارز امام المحكمة في قضية متصلة بالتشهير.