Skip links

الصحافيون العراقيون يتضامنون مع فلورانس أوبنا بعد مئة يوم علي اختطافها

اعرب الصحافيون العراقيون امس عن تضامنهم مع زميتلهم الفرنسية فلورانس اوبنا التي سيكون قد مر الجمعة المقبل مائة يوم علي اختطافها، حتي وان ندد بعضهم بعدم الاهتمام الكافي بالصحافيين العراقيين الذين يعانون من تداعيات العنف في بلدهم.
واستنادا الي بعض الاحصائيات فان الصحافيين العراقيين هم الذين دفعوا الثمن الباهظ منذ الاجتياح الامريكي البريطاني لبلادهم في اذار (مارس) 2003.
وقال جبار ستار المشهداني، رئيس تحرير صحيفة الشرقية ومراسل تلفزيون دولة الكويت في العراق اشعر بالحزن والاسي حيال استهداف اي صحفي سواء اكان عراقيا ام اجنبيا .
واكد علي اهمية وجود الصحافيين الاجانب في العراق لانهم ينقلون معاناة الشعب العراقي للعالم بشكل امين ونحن كصحافة عراقية غير قادرين علي ايصال صوتنا للعالم لاننا جزء من صحافة محلية .
واضاف ان الصحافي الاجنبي ايا كانت هويته ليس جزءا من الاحتلال او التواجد الاجنبي بل هو هنا في مهمة بعدها الانساني يتخطي بعدها المهني .
واكد المشهداني لفرانس برس انا مستعد لتسليم نفسي (للخاطفين) مقابل اطلاق الصحافية الفرنسية (فلورانس اوبنا) او اي صحافي اجنبي اخر يخدم البلاد بموضوعية .
وكانت فلورانس اوبنا مراسلة صحيفة ليبراسيون اليسارية الفرنسية خطفت في بغداد في الخامس من كانون الثاني (يناير) الماضي مع مساعدها العراقي حسين حنون.
اما احمد الصالح مراسل قناة العربية الفضائية التي تبث من دبي، فقال لا اري ان تركيز اي مؤسسة اعلامية علي مصير صحافييها الذي يستهدفون في العراق يدخل ضمن بناء هالة موضحا ان اهتمام اي مؤسسة بمصير عامليها امر مشروع وطبيعي .
وتخصص الصحف العراقية وعلي غرار الصحف العالمية مساحات واسعة للمعلومات المتعلقة بعمليات خطف المراسلين الاجانب ولكنها بالمقابل نادرا ما تخصص مثل هذه المساحات لاعمال العنف التي يتعرض لها العاملون فيها.