Skip links

جمعية الصحافيين التونسيين تتراجع عن طرد ثلاثة من اعضائها

اعلنت جمعية الصحافيين التونسيين في بيان الاحد تراجعها عن طرد ثلاثة من اعضائها اثر سحبهم تقريرا نشروه ينتقد بشدة حرية الاعلام في تونس.
وقال البيان ان الجمعية اتخذت هذا القرار خلال اجتماع الهيئة الادارية الموسعة والتزام الاعضاء الثلاثة خلاله بسحب التقرير مثار الجدال .
وكان محسن عبد الرحمن وزياد الهاني وناجي البغوري وهم ثلاثة قياديين مستقلين في الجمعية التي يسيطر عليها الحزب الحاكم، نددوا بتقرير اصدرته جمعية الصحافيين التونسيين حول حرية الاعلام في تونس لانه تقرير رسمي املت محتواه السلطة القائمة كما قالوا.
واصدر الثلاثة تقريرهم الخاص الذي انتقد بشدة واقع الحريات وحقوق الانسان في تونس وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من ايار (مايو) من كل سنة.
وبسبب هذه الخطوة، تم استجواب احدهم وهو ناجي البغوري في السابع من ايار (مايو) الجاري وقد يلاحق قضائيا بتهمة نشر اخبار زائفة من شأنها احداث بلبلة ، علي حد قوله.
وادانت الجمعية التقرير معتبرة الوثيقة الموازية والمروجة لا تلزمها باي شكل من الاشكال (… ) وخرقا واضحا وخطيرا لقوانين الجمعية واعرافها واخلاقياتها ولميثاق شرف الصحافيين التونسيين .
وكان الاتحاد الدولي للصحافيين علق في آذار (مارس) 2004 عضوية الجمعية بعد تقديم الهيئة الادارية السابقة للجمعية جائزة حرية الصحافة للرئيس التونسي زين العابدين بن علي.
وتضم الجمعية قرابة 600 صحافي من مجموع الف شخص يمارسون هذه المهنة في تونس.
وأسس ما يقارب 160 صحافيا تونسيا في ايار (مايو) 2004 نقابة الصحافيين التونسيين المستقلة التي ترفض السلطات المحلية شرعيتها.