ذكر موقع
على شبكة الإنترنت أن خاطفي مصور صحافي ايطالي من روما طلبوا تسليم أفغاني اعتنق
المسيحية وغادر البلاد هربا، بحلول منتصف الاحد مقابل اطلاق سراح الرهينة.
وكان عبد
الرحمن، 41 عاما، الذي اعتنق المسيحية قبل 16 عاما خلال عمله مع جماعة اغاثة
مسيحية كلاجئ في باكستان قد نقل الى ايطاليا في مارس (اذار) وحصل على حق اللجوء
بعد اتهامه «بالارتداد عن الاسلام». وقد أفلت عبد الرحمن من حكم محتمل بالإعدام،
وقد وجهت إليه تهمة الخروج عن الاسلام، وتم الإفراج عنه في شهر مارس الماضي بعد أن
اعتبرت أنه مصاب بخلل عقلي لا يسمح له بالخضوع للمحاكمة.
وقال موقع
«بيس ريبورتر» المتخصص في تغطية الصراعات امس ان الخاطفين أعلنوا طلبهم من خلال
مستشفى تديره وكالة «ايميرجينسي» الايطالية للاغاثة في اقليم هلمند معقل طالبان
والمركز الاكبر لانتاج الافيون.
وكان
جابرييل تورسيلو على اتصال وثيق بالمستشفى اثناء عمله في جنوب افغانستان الى أن
خطفه خمسة مسلحين من حافلة عامة كانت متجهة الى اقليم قندهار المجاور.
وذكر
الموقع أن الخاطفين الذين تحدثوا الى مسؤول الامن بالمستشفى لم يقولوا ما الذي
سيفعلونه ان رفض طلبهم، ولم يتسن الاتصال على الفور بالمستشفى والسفارة الايطالية
في كابل للتعقيب امس.
وتقول
الشرطة الافغانية ان حركة طالبان تحتجز تورسيلو لكن الحركة نفت أي ضلوع لها في هذا
وأنحت باللائمة فيه على المجرمين.
وجاء خطف
تورسيلو يوم الخميس الماضي بعد نحو أسبوع من مقتل صحافيين المانيين بالرصاص فيما
كانا مخيمين في شمال البلاد الاكثر امانا نسبيا.