
مركز الدوحة لحرية الإعلام / غزة-
أصيب خمسة صحفيين، الجمعة الماضية بشظايا رصاص متفجر وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تغطيتهم مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة .
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل واضح الطواقم الإعلامية، خلال تغطيتهم الأحداث على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مما أدى إلى إصابة كل من الصحفية حنين بارود مصور في ” شبكة الماجدات الإعلامية” بقنبلة غاز بالرأس، والصحفي محمد ابو قادوس مصور ” شبكة سراج الإعلامية” بشظية رصاص متفجرة برأسه، والصحفي الحر محمود عبد العال بشظية رصاص متفجر برجله، والصحفي أمجد جرادة بشظايا رصاص متفجر بيده ورجله، والصحفي معين الضبة مراسل قناة ” اليوم ” بشظية رصاص متفجر في كتفه”.
وأفادت حنين بارود لمركز غزة لحرية الإعلام: ” وصلت مخيم العودة شرق مدينة غزة الساعة الثالثة عصراً بدأت أنا وزملائي بتقسيم العمل، انطلقنا للتصوير وتوثيق الحشود والأحداث لإنتاج فيلم للشبكة، الساعة الخامسة عصراً قررت تفريغ ذاكرة الكاميرا وأجريت آخر مقابلة مع مشاركة في المسيرة، أصبت بقنبلة غاز برأسي، نقلت بعدها للمستشفى وتلقيت العلاج “
أما الصحفي معين الضبة قال للمركز ” حوالي الساعة الثالثة عصراً توجهت إلى الحدود الشرقية لقطاع غزة كالعادة لتغطية الأحداث، بدأت بالتصوير -بث مباشر-، وكنت ارتدي الدرع الواقي والخوذة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص بشكل كثيف على المواطنين أصبت بشظية رصاص متفجر بكتفي، ونقلت لمستشفى الشفاء لتلقى العلاج ” .