
مركز الدوحة لحرية الإعلام-
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها المباشر للصحفيين, خلال تغطيتهم مسيرة العودة في الجمعة الثلاثين جمعة” غزة تنتفض والضفة تلتحم”, حيث أصيب ستة صحفيين برصاص ناري ومتفجر وقنابل الغاز بشكل مباشر.
وثق مركز غزة لحرية الإعلام إصابة كل من الصحفي محمد الثلاثيني مصور ” الوكالة الالمانية” بقنبلة غاز بالرأس, ومحمود ابو مسلم مصور ومراسل وكالة ” فلسطين الحدث” بطلق ناري بالكاحل الايمن, ومادلين الاقرع مصورة وكالة ” فلسطين الحدث” بقنبلة غاز باليد, ويحيى حلس مراسل وكالة ” فلسطين اليوم ” بقنبلة غاز بالوجه, والمصور الحر فادي ثابت بطلق ناري متفجر في القدم, وحسين كرسوع مراسل وكالة ” فلسيطن الحدث” برصاصة مطاطية في القدم, وأحمد الحلبي مراسل وكالة ” كنعان” الاخبارية برصاصة مطاطية باليد .
وأفاد فادي ثابت لمركز غزة لحرية الإعلام :” في حوالي الساعة الثالثة عصراً وصلت منطقة شرق البريج, بدأت بتغطية المواجهات وأحداث مسيرة العودة, كنت بعيد عن السلك الحدودي حوالي 250متر, في تمام الساعة الخامسة والنصف أصبت بطلق ناري متفجر في القدم, نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج, أدت الإصابة إلى تفتت العظم في القدم, وأجريت عملية لتركيب بلايتن “
أما المصورة مادلين الأقرع قالت للمركز:” في تمام الساعة الثالثة عصراً, توجهت مع إسعافات الهلال الأحمر إلى الحدود الشرقية لمنطقة الوسطي بقطاع غزة, بدأت بتصوير وتغطية المواجهات, تم استهدافي بشكل مباشر بكمية كبيرة من قنابل الغاز أصبت بقنبلة باليد, أدت إلى إصابتي رضوض بسيطة ” .
فيما قال الصحفي يحيى حلس :” توجهت عصراً إلى منطقة ملكة شرق مدينة غزة لتغطية مسيرة العودة, بعد عشر دقائق من التغطية أصبت بقنبلة غاز بالوجه مباشرة, تسببت بحروق بالعين والوجه, وتجلطات باليد”
ومن جانبه أفاد محمد الثلاثيني لمركز غزة:” توجهت لتغطية أحداث مسيرة العودة في منطقة ملكة شرق مدينة غزة, تحديدا بعد العصر, كنت ارتدي الدرع الواقي والخوذة, أصبت بقنبلة غاز في راسي بشكل مباشر, أدت إلى نزيف, ونقلت إلى الخيمة الطبية لتلقي العلاج” .
في حين لفت الصحفي محمود أبو مسلم :” كنت أرتدي الدرع الواقي والخوذة, ولم ابدأ بعد في التغطية, اصبت بطلق ناري في الكاحل الأيمن, تسبب في جرح عميق بالقدم “.
وينبه مركز غزة لحرية الإعلام إلى خطورة استمرار الانتهاكات والاعتداءات بحق الصحفيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي, وذلك لمنعهم من ممارسة عملهم في الميدان, وضرورة التحرك الفوري من قبل المنظمات الحقوقية والمدافعة عن الحريات الإعلامية وحرية الرأي والتعبير للوقوف إلى جانب نقابة الصحفيين في فلسطين والعالم لتفضح هذه الاعتداءات غير المتوقفة بحق حرية الصحافة ، ولتسليط الضوء على صورة حرية الإعلام في فلسطين.