قالت منظمة صحفيون بلا حدود أمس أن قتل اثنين من الصحفيين في فندق بالعاصمة العراقية بغداد بقذيفة أمريكية جاء نتيجة (لاهمال جنائي) تتحمل عنه حكومة الرئيس جورج بوش جانباً من المسؤولية.
وقتل مصور رويترز تاراس بروتسيوك وزميله مصور التلفزيون الإسباني خوسيه كوسو بقذيفة أطلقتها دبابة أمريكية على فندق فلسطين في العاصمة العراقية في الثامن من نيسان الماضي في المراحل الأخيرة من الحرب الأمريكية – البريطانية على العراق.
وقالت منظمة صحفيون بلا حدود والتي يقع مقرها في باريس في تقرير خاص أن اطلاق القذيفة لم يكن هجوماً متعمداً على وسائل الإعلام لكن كان يتعين ابلاغ الجنود الأمريكيين بواسطة قادتهم بأن عدداً كبيراً من الصجفيين ينزلون في هذا الفندق.
ودعا التقرير إلى إعادة فتح تحقيق الجيش الأمريكي الذي قال في آب الماضي أن القوات الأمريكية تصرفت (بطريقة مناسبة) عندما أطلقت النار على الفندق.
وانتقد التقرير السلطات الأمريكية لقولها قبل انتهاء التحقيق أن سبب اطلاق القذيفة هو الدفاع المشروع عن النفس رداً على اطلاق نار من الفندق. وقالت منظمة صحفيون بلا حدود (هذه الرواية الأولى للأحداث أصبحت الرواية الرسمية وكانت كذبة من جانب السلطات الأمريكية).