اتهمت جمعية مغربية حزبا اصوليا مغربيا بارتكاب جريمة ضد الانسانية والمس بالكائن البشري في كل مكان ، لتفسير صحيفة الحزب زلزال آسيا وطوفان تسونامي بانه عقاب الهي لشعوب جنوب شرق اسيا علي تعاطيها الفساد والسياحة الجنسية التي تزدهر فيها .
وقالت المنظمة المغربية لمناهضة الحقد والكراهية التي شكلها ناشطون مغاربة ضد التيارات الاصولية في اعقاب هجمات 16 ايار/مايو التي استهدفت الدار البيضاء 2003، ان مقالا منشورا في صحيفة التجديد يوم الخميس الماضي يعتبر جريمة معنوية ضد الانسانية ومسا بالكائن البشري في كل مكان وليس في المناطق المتضررة وحدها .
ووصف مقال صحيفة التجديد الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية (شريك بالبرلمان) زلزال تسونامي بـ الانذار المبكر للمغرب قبل فوات الاوان . وقالت التجديد ان المغاربة حكومة وشعبا، مطالبون بتوقف طويل امام الحدث الذي من الراجح ان له علاقة بالسياحة الجنسية والشذوذ الجنسي والمتاجرة بالاطفال القاصرين والسكوت الجماعي والرسمي عن ذلك، بعد ان اصبح المغرب مرتعا لعدد من السياح الجنسيين .
وقالت المنظمة المغربية لمناهضة الحقد والكراهية في بلاغها الذي نشرته صحيفة الاحداث المغربية ان اعتبار كارثة تسونامي انذارا مبكرا للمغرب والادعاء بأن بلادنا ماخور للسياحة الجنسية، امر يندرج في اطار الرغبة في انغلاق المغرب ودفعه للتراجع عن اختياراته الحداثية والديمقراطية .
واشار البلاغ الي ان ما نشر بصفحات التجديد يؤكد فقط ان الاصولية هي الاب غير الشرعي للارهاب ، وحذر من بعض خطباء المساجد اعادوا وبالحرف خطاب صحيفة التجديد و هو ما يتطلب تكثيف الحيطة والحذر والتصدي لهذا الخطاب الذي يشرعن تكفير جزء المجتمع .