أكد الناطق
الرسمي باسم وزارة الداخلية الفلسطينية "أبو هلال" أن الأجهزة الأمنية
توصلت الي أطراف خيوط من شأنها أن تساهم في عملية التوصل الي الجهة التي تقف وراء
اختطاف الصحافيين اللذين يعملان في فوكس نيويوز.
وقال أبوهلال
أن هناك معلومات أولية تفيد باتجاه حادثة الاختطاف ولكن لا توجد معلومات مؤكدة
والجهد سيظهر خلال الساعات القادمة علي أمل أن تؤدي الخيوط الي مرتكبي الجريمة .
ولفت الي أن
جريمة اختطاف الصحافيين هي الجريمة الأولي التي تمس الصحافة الأجنبية في زمن
الحكومة الفلسطينية الحالية، مشيرا الي أن أطقم وزارة الداخلية منذ بداية حدوث
عملية الاختطاف تلقت تعليمات من أجل البحث عن المختطفين وتحديد الجهة التي تقف
وراء العملية، مؤكدا علي أن الحكومة الفلسطينية لن تخضع لابتزاز الخاطفين.
وأضاف إن
عملية الاختطاف هي رسالة سياسية من جهة ما تقصد المساس بالواقع الفلسطيني وكذلك
المساس بالحكومة الفلسطينية .
وعبر أبو هلال
عن أمله بأن يكون دافع هذه الجهة التي اختطفت الصحافيين وطنيا كونه سيسهل المهمة
معتبرا في الوقت ذاته أنه إذا كان الدافع وطنيا فإن الأسلوب خاطئ ، قائلا ليس هكذا
نعبر عن أهدافنا الوطنية ورؤيتنا السياسية والصحافي الأجنبي هو ضيف علي شعبنا بعض
النظر عن جنسيته أو مكان عمله .
يذكر أن
الصحافيين الأمريكيين اختطفا- قبل نحو خمسة أيام – من قبل مجهولين يستقلون سيارة
جيب خلال قيامهما بعملية تصوير وسط مدينة غزة.
وقد أفادت
مصادر صحافية تعمل مع المختطفين أنهما قدما إلى غزه قبل نحو 45 يوما.