تباشر الدكتورة سيما بحوث بداية الأسبوع المقبل مهام رئيس المجلس الأعلى للإعلام خلفا لوزير الإعلام السابق إبراهيم عز الدين. لتستكمل مسيرة المجلس في رسم السياسة الإعلامية، ووضع الخطط المنظمة للقطاع الإعلامي في الأردن.
ويقيم المجلس الأعلى للإعلام اليوم حفل وداع لرئيس المجلس الأعلى للإعلام السابق إبراهيم عز الدين، الذي تسلم مهام رئاسة المجلس منذ تأسيسه عام 2004.
وتتابع بحوث، التي شغلت منصب مستشارة إعلامية في الديوان الملكي الهاشمي عام 2004، مسيرة المجلس في مجال تنفيذ الخطط الوطنية اللازمة لتدريب وتأهيل العاملين في قطاع الإعلام. وتنظيم الدورات والحلقات الدراسية، إضافة إلى إصدار تقرير مقياس الحريات الصحافية، ودراسات تحليل مضمون الصحف اليومية والأسبوعية ووكالة الأنباء الأردنية "بترا".
وكان المجلس الأعلى للإعلام أصدر تقريرين لمقياس الحريات الصحافية في الأردن لعام 2004 و2005، إضافة إلى تحليله ولعامين متتالين مضمون الصحف اليومية والأسبوعية.
والمجلس الأعلى للإعلام أنشئ بموجب قانونه بعد إلغاء وزارة الإعلام عام 2004، كشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري، مهمته الإسهام في تنمية القطاع الإعلامي ليعبر عن هوية الوطن بجميع فئاته وأطيافه، وتعزيز القدرة التنافسية لوسائل الإعلام الأردنية، ودعم المؤسسات الإعلامية للقيام بدورها الرقابي في المجتمع، فضلا عن تشجيع التعددية واحترام الرأي والرأي الآخر، وتهيئة البيئة المحفزة للاستثمار الإعلامي.
ويمنح قانون المجلس الأعلى للإعلام، الذي يعين الملك أعضائه، سلطة تقرير السياسات الإعلامية في البلاد.