
جنيف-القاهرة (حملة الشارة) – 6 يناير 2016 – في الذكرى الأولى لمذبحة تشارلى ابدو التى قتل فيها 8 صحفيين و 4 آخرين من العاملين بالدار أعلنت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين أن هذه الجريمة البشعة
من جرائم الارهاب المقززة ليس لها أى مبرر.
و أضافت حملة الشارة أن هذه الجريمة المقززة و المرفوضة و المدانة تذكرنا بأنه لكى نعيش في سلام فإن المجتمعات عليها أن تعلى سيادة القانون و الممارسات الديمقراطية و حرية الرأى و التعبير.
و قالت الحملة الدولية أنه مهما اختلفت و تباينت الأراء فلابد من الحفاظ على ممارسات حرية الرأى و التعبير كحجر الزاوية للديمقراطية و لسيادة القانون.
يذكر أن عدداً كبيراً من الصحفيين من ضحايا 2015 و هم 135 صحفياً قتلوا في حوادث ارهابية. فإذا ارادت الحكومات وقف هذه الإعمال الارهابية و معالجة الأسباب الحقيقية للعنف المتوحش، فالطريق إلى ذلك لن يكون بتقييد الحريات الأساسية أو زيادة الرقابة على المواطنين، أو التمييز بين الديانات و قتل الآخرين في عمليات عسكرية في مناطق النزاع المسلح.
و أكدت حملة الشارة أنه يكون من الخطير تحويل الحرب ضد الارهاب في أوروبا و كافة أنحاء العالم إلى حرب ضد حرية الرأى و التعبير و المعتقدات و التجمع.
إن إعادة السلام إلى الشرق الأوسط هو السبيل الأمثل للقضاء على الارهاب.
رغم أن حملة الشارة الدولية و مقرها جنيف تؤكد إيمانها باحترام كافة الأديان و رموزها الكبيرة إلا أنها تؤكد من جديد على أن مذبحة تشارلى ابدو في العام الماضى كانت جريمة مدانة و يجب ألا تتكرر.