ذكرت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
في بيان لها أن "العديد من الزملاء الصحفين والاعلاميين والكتاب العراقيين
تعرضوا للمساءلات القانونية وصدور احكام جائرة ضدهم بالحبس البسيط والشديد مما ادى
الى عزوف الكثير منهم عن ممارسة مهنة
الصحافة لعدم تمكنهم من القيام برسالتهم
العظمى مما اثر سلباً على تقدم الصحافة والتجربة الديمقراطية الجارية في العراق".
وجاء بيان الجمعية العراقية نتيجة عدم كفاية
بيانات الاستنكار والادانة التي أطلقتها في الظرف الراهن وخلو الساحة العراقية من
اي منظمات تدافع عن حقوق الصحفيين.
وأعلنت الجمعية في بيانها عن تشكيل هيئة دفاع
عن اي زميل صحفي واعلامي وكاتب قد يتعرض للمساءلة القانونية بسبب النشر او بسبب
التعبير عن الراى، فضلاً عن تقديم المشورة القانونية (مجانا) لمن يحتاجها من
الزملاء.
واكدت على وضع امكانياتها القانونية في خدمة
الصحفيين وتبني الدفاع عنهم امام القضاء لمتابعة قضاياهم من خلال استحداث خطوط
ساخنة تم الاعلان عنها في الصحف والمحطات ووكالات الانباء العراقية والعربية
والعالمية.
وناشدت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق
الصحفيين المنظمات والمؤسسات الدولية التي تهتم في مجال حقوق الانسان والحريات
الاساسية الى دعم المبادرة الانسانية واسنادها بما يعزز دور الاعلام والصحافة،
والوقوف للضغط على السلطات لإصدار قانون يمنع بموجبه حبس الصحفي بسبب النشر.