أوردت صحيفة “لوس أنجلس تايمس” أمس، ان الجيش الأميركي دفع سرا اموالا لصحف عراقية كي تنشر عشرات المقالات المؤيدة للولايات المتحدة كتبتها وحدة عسكرية خاصة.
وقالت ان “قوة مهمات عمليات المعلومات” في بغداد اشترت صحيفة عراقية كما سيطرت على محطة اذاعية وهي تستخدمهما أيضاً في نشر آراء مؤيدة للولايات المتحدة.
واضافت انها استندت في تقريرها الى مقابلات مع مسؤولين عسكريين أميركيين تحدثوا شرط عدم كشف اسمائهم ومع موظفين في صحف عراقية، الى جانب وثائق حصلت عليها.
وصرح أحد الناطقين باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” بريان ويتمان، انه لا يمكنه القول ان التقرير صحيح لكن بعض ما ورد فيه “يبعث على الانزعاج”، انه طلب من المسؤولين العسكريين في العراق تزويده معلومات.
وساعدت “لنكولن غروب”، وهي شركة متعاقدة مع “البنتاغون”، واشنطن في ترجمة المقالات، وكانت تستخدم موظفيها أو متعاقدين من الباطن يقدمون أنفسهم على أنهم صحافيون يعملون بالقطعة أو مسؤولون في شركات للاعلان لتقديمهــا الى وسائـــــل الاعلام العراقية