
قاسيون – نالت حملة «الرقة تذبح بصمت» على الجائزة الدولية لحرية الصحافة العالمية، المقدمة من لجنة حماية الصحفيين، إذ نالت الحملة الجائزة، إضافة لمواقع إعلامية أخرى.
وحيال ذلك أشارت اللجنة خلال حفل تسليم الجائزة: أن «فريق (الرقة تُذبح بصمت) هو تجمّع لصحفيين مواطنين سوريين، وأحد مصادر الأخبار المستقلة القليلة، التي واصلت التغطية الصحفية من داخل المدينة التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي عاصمة له».
وعملت حملة الرقة تذبح بصمت، من قلب عاصمة داعش، مدينة الرقة السورية، اعتمدت الحملة على السرية في العمل، وأثبتت مقدرة على اختراق قلاع داعش الأمنية.
كما تشير الحملة أنها بدأت عملها بعد ارتكاب التنظيم انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاجه لسياسة تكميم الأفواه، وخنق الحريات في المدينة عبر ملاحقة نشطاء الداخل واعتقالهم، إضافة إلى الاعتقالات العشوائية، وارتكاب الكثير من جرائم القتل بحق المدنيين والناشطين على حدٍ سواء».
هذا وكانت الحملة قد فقدت «إبراهيم عبد القادر» أحد أعضائها، خلال عملية نحر أقدم عليها عناصر من تنظيم داعش، لعبد القادر في منزله بمدينة أورفة التركية، إضافة لأحد كوادرها في داخل مدينة الرقة السورية.