
أعلنت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين فى تقريرها اليوم أنها سجلت زيادة فى نسبة مقتل الصحفيين من يناير إلى يونيو بلغت 7 % فارتفع عدد القتلى من الصحفيين إلى 71.
وترجع هذه الزيادة إلى القتال العنيف فى الشرق الأوسط. فقد قتل على الأقل على مستوى العالم 24 صحفياً تم استهدافهم فى فرنسا و ليبيا و العراق كما قتل 17 بشكل غير متعمد وسط القتال الدائر فى اليمن و ليبيا و العراق و سوريا و جنوب السودان و أوكرانيا. كما قتل على الأقل 30 صحفياً فى أحداث تتصل بقضايا إجرامية خارج دائرة النزاعات المسلحة و بصفة خاصة فى أمريكا اللاتينية و الفلبين و الهند.
وطبقاً للشارة فإن الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هما أخطر المناطق للعمل الصحفى حيث قتل فيهما 23 صحفياً، و هناك أربع دول فى هاتين المنطقتين هما الأسوأ: ليبيا بمقتل 8 صحفيين، اليمن 6، سوريا 2 و صحفى واحد فى غزة.
يذكر أن تطورات احداث فى ليبيا و اليمن تطورات جديدة هذا العام بالمقارنة بالعام الماضى فى حين قل الاهتمام بتغطية أحداث سوريا لخطورتها.
وتأتى أمريكا اللاتينية فى المرتبة الثانية من حيث خطورة العمل الصحفى بمقتل 17 صحفياً فى سبع دول. فشهدت المكسيك مقتل 4 و هندوراس 3 و جواتيمالا 3. و نالت عملية اجرامية من صحفيين فى البرازيل: 3، كولومبيا: 2، باراجواى 1 و 1 فى جمهورية الدومينيكان.
وجاءت أوروبا فى المركز الثالث بعدد لم يسجل من قبل إلا فى سنوات الحرب فى يوغوسلافيا سابقاً. فقد قتل 8 صحفيين فى الهجوم على تشارلى إبدو فى باريس و 4 فى أوكرانيا و واحد فى جريمة فى بولندا.
ثم إفريقيا فى المركز الرابع حيث قتل 9 صحفيين 6 منهم بسبب الحرب فى جنوب السودان حيث قتل 5 معاً فى كمين، و هو تطور غير مسبوق، و واحد فى كل من الصومال و كينيا و جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاءت آسيا بعد ذلك بمقتل 9 صحفيين بسبب عمليات العنف المستمرة: فقتل فى الفلبين 3، و فى الهند 2 و فى باكستان 2 و فى أفغانستان 1 و حالة منفصلة فى إندونيسيا.
الدول التى تتمتع بأعلى معدلات قتل الصحفيين هى: فرنسا 8، ليبيا 8، العراق 6، جنوب السودان 6، اليمن 6، المكسيك 4، أوكرانيا 4، البرازيل 3، هندوراس 3، جواتيمالا 3، الفلبين 3، كولومبيا 2، الهند 2، باكستان 2، سوريا 2 و صحفى واحد فى كل من أفغانستان و جمهورية الكونغو الديمقراطية، و جمهورية الدومينكان، و غزة، و إندونيسيا، و كينيا، و باراجواى، و بولنده و الصومال.