تنشر الصحافية الاميركية جيل كارول، التي افرج
عنها في آذار (مارس) الماضي بعد ثلاثة أشهر من أسرها في العراق، سلسلة مقالات
تتحدث عن تجربتها في صحيفة "كريستشن ساينس مونيتور".
وتقول كارول (28 عاما)، التي بدأت نشر هذه
المقالات الاثنين الماضي، انها "نقلت الى ستة اماكن مختلفة خلال 82 يوما من
احتجازها وانها بقيت معصوبة العينين وتشعر بالخوف على حياتها".
وتضيف ان "المسؤول عن خطفها طلب منها
اجراء مقابلة معه لساعات ليتمكن من توضيح وجهة نظره للعالم".
وتروي الصحافية، التي كانت تعمل للصحيفة نفسها
خصوصا، انها "شعرت بخوف كبير عندما اعتقدت انهم سيقومون بقطع رأسها وطلبت من
محتجزيها قتلها بالرصاص بدلا من ذلك".
وتقول "توجهت الى احد المقاتلين ورجوته
الا يستخدم السكين وبكيت". كما تتحدث عن مشاركة نساء العمل في المطبخ وانها
لعبت مع ابنائهن.
وقد بدأت كارول نشر مقالاتها بعد ايام من
اعتقال قوات الاحتلال الاميركية في العراق اربعة مقاتلين يعتقد انهم متورطون في
أسرها.
وكانت كارول خطفت في السابع من كانون الثاني
(يناير) الماضي في بغداد من قبل مجموعة عراقية غير معروفة تطلق على نفسها اسم
"كتائب الثأر". وقتل مترجمها بالرصاص في اليوم نفسه.
وفي احد مقالاتها، تتحدث كارول عن أسرها
والطريقة التي دفعت بها الى سيارة من قبل مسلحين مجهولين كانوا يهتفون
"الجهاد" بينما كانت في احدى ضواحي بغداد بثوب اسود تقليدي.