تنظم لجنة الكتاب السجناء التابعة لمنظمة
(بن) العالمية حملة للفت الانتباه إلى الكتاب السجناء أو المهددين بالسجن لاتهامهم
بالتشهير.
وتدعو لجنة الكتاب السجناء بلاد العالم إلى
اعتبار التشهير جريمة مدنية لا جنائية، وإلغاء كلمة "السب" من قانون
العقوبات. وفي قائمتها لانتهاكات حرية التعبير في الفترة من ينايرإلى يونيو 2006
ترصد اللجنة 96 حالة دخل فيها كتاب السجن أو كانوا رضة لدخوله بسبب تهم بالتشهير.
وفي بداية الحملة، التي تستمر من نوفمبر
2006- أبريل 2007، تركز اللجنة على 5 حالات لكتاب موجودين في السجن بالفعل أو
يمثلون للمحاكمة ـ من الصين، ومصر، وإثيوبيا، والمكسيك، وتركيا.
وتشمل الحالات رئيس التحرير التركي هرانت
دنك، والصحفي الأثيوبي وسنسجد جبركيدان، والصحفية المكسيكية ليديا كاتشو،
و"المنشق" الصيني على الإنترنت يانج زياوكنج، والصحفيان المصريان
إبراهيم عيسى وسحر زكي.
وستقوم المنظمات الأعضاء في (بن) حول العالم
بتوجيه الخطابات والدعاية وتنظيم الأنشطة دعما لهم ولغيرهم من الكتاب المعرضين
للاعتداء. كما ستقوم لجنة الكتاب السجناء بتنسيق سلسلة من الفعاليات الشهرية تركز
على مناطق مختلفة تكبح قوانين التشهير فيها حرية التعبير.