0 Comment
اعلنت العربية . نت
تلقيها بلاغا من صحافيين سودانيين جاء
فيه بأن صحفهم تلقت بيانا عبر البريد الإلكتروني ينسب مسؤولية ذبح الصحافي محمد طه
الأسبوع الماضي لتنظيم القاعدة في السودان وإفريقيا، ممهورا بتوقيع زعيمه، أبوحفص
السوداني، فيما تردد في الخرطوم، أن رسائل على الهاتف النقال، وضعت 23 من المثقفين
السودانيين على لائحة القتل. وقال البيان الذي أكدت وكالة "رويترز"
للأنباء تسلمها نسخة منه، ولم يتسن التأكد من صحته إن التنظيم نفّذ "حكم
الإعدام" بحق "كلب من كلاب الحزب الحاكم"، الصحافي
"الملحد" محمد طه على حد وصف البيان. وأشار البيان الذي شكك صحافيون
سودانيون في صحته، إلى أن عملية ذبح رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"
السودانية، محمد طه محمد أحمد، تمت في "منزل آمن" بواسطة 3 من عناصر
التنظيم، قبل أن يجري نقله إلى منطقة خلوية جنوب الخرطوم. وأكد البيان مغادرة هذه
العناصر السودان. من جهة اخرى أرجع الحاج وراق معاداة "القاعدة"
ومثيلاتها من التنظيمات، له ولرفاقه، إلى عداء هذه التنظيمات للديمقراطية،
باعتبارها "استلافا غربيا"، وهم يعتقدون بحسبه أن كل من يدعو
للديمقراطية باخلاص واستقامة، هو "عميل للغرب". وتابع: هم يخدمون مصالح
غيرهم، فضرب برجي التجارة مثلا أفضى لاحتلال بلدين، أفغانستان والعراق، وسبق لهذه
الجماعات أن كفرتنا وهددت بقتلنا. ويشعر وراق بقلق حقيقي لما يعتبره "تهديد
جديا وخطيرا" على حياته وحياة الآخرين. ونبّه الكاتب السوداني البارز إلى أن
بلاده تمر بأوضاع استثنائية. وقال في هذا الخصوص: "في كل العالم العربي،
الديمقراطيون والتنويريون يواجهون الجماعات الظلامية والتكفيرية في ظل أوضاع تكون
فيها السلطات معادية أيضا لهذه الجماعات، أما في السودان، فنحن نواجهها في ظل إما
حياد أو تواطؤ أو إغماض عين من قبل السلطات، لذا نأخذ هذه التهديدات بجدية
بالغة". وقطع بأنه يؤمن بوحدة وديمقراطية السودان. وقال "أعلم بأن كل المعادين
لوحدة وديمقراطية السودان يضعوني على لائحة القتل"، مشيرا إلى أن السلطات
الأمنية لم تتخذ إجراءات لضمان سلامته الشخصية، "وهذا وضع مقلق". من
ناحيته، يذهب رئيس تحرير مجلة "الخرطوم الجديدة"، الطاهر حسن التوم، في
اتجاه تحليلي مخالف. ويقول التوم إنه يعتقد بأن البيان المنسوب للقاعدة "في
السودان وإفريقيا" لا يمكن اعتباره صادرا فعلا عن تنظيم القاعدة
تلقيها بلاغا من صحافيين سودانيين جاء
فيه بأن صحفهم تلقت بيانا عبر البريد الإلكتروني ينسب مسؤولية ذبح الصحافي محمد طه
الأسبوع الماضي لتنظيم القاعدة في السودان وإفريقيا، ممهورا بتوقيع زعيمه، أبوحفص
السوداني، فيما تردد في الخرطوم، أن رسائل على الهاتف النقال، وضعت 23 من المثقفين
السودانيين على لائحة القتل. وقال البيان الذي أكدت وكالة "رويترز"
للأنباء تسلمها نسخة منه، ولم يتسن التأكد من صحته إن التنظيم نفّذ "حكم
الإعدام" بحق "كلب من كلاب الحزب الحاكم"، الصحافي
"الملحد" محمد طه على حد وصف البيان. وأشار البيان الذي شكك صحافيون
سودانيون في صحته، إلى أن عملية ذبح رئيس تحرير صحيفة "الوفاق"
السودانية، محمد طه محمد أحمد، تمت في "منزل آمن" بواسطة 3 من عناصر
التنظيم، قبل أن يجري نقله إلى منطقة خلوية جنوب الخرطوم. وأكد البيان مغادرة هذه
العناصر السودان. من جهة اخرى أرجع الحاج وراق معاداة "القاعدة"
ومثيلاتها من التنظيمات، له ولرفاقه، إلى عداء هذه التنظيمات للديمقراطية،
باعتبارها "استلافا غربيا"، وهم يعتقدون بحسبه أن كل من يدعو
للديمقراطية باخلاص واستقامة، هو "عميل للغرب". وتابع: هم يخدمون مصالح
غيرهم، فضرب برجي التجارة مثلا أفضى لاحتلال بلدين، أفغانستان والعراق، وسبق لهذه
الجماعات أن كفرتنا وهددت بقتلنا. ويشعر وراق بقلق حقيقي لما يعتبره "تهديد
جديا وخطيرا" على حياته وحياة الآخرين. ونبّه الكاتب السوداني البارز إلى أن
بلاده تمر بأوضاع استثنائية. وقال في هذا الخصوص: "في كل العالم العربي،
الديمقراطيون والتنويريون يواجهون الجماعات الظلامية والتكفيرية في ظل أوضاع تكون
فيها السلطات معادية أيضا لهذه الجماعات، أما في السودان، فنحن نواجهها في ظل إما
حياد أو تواطؤ أو إغماض عين من قبل السلطات، لذا نأخذ هذه التهديدات بجدية
بالغة". وقطع بأنه يؤمن بوحدة وديمقراطية السودان. وقال "أعلم بأن كل المعادين
لوحدة وديمقراطية السودان يضعوني على لائحة القتل"، مشيرا إلى أن السلطات
الأمنية لم تتخذ إجراءات لضمان سلامته الشخصية، "وهذا وضع مقلق". من
ناحيته، يذهب رئيس تحرير مجلة "الخرطوم الجديدة"، الطاهر حسن التوم، في
اتجاه تحليلي مخالف. ويقول التوم إنه يعتقد بأن البيان المنسوب للقاعدة "في
السودان وإفريقيا" لا يمكن اعتباره صادرا فعلا عن تنظيم القاعدة