تظاهر
ناشطو منظمة مراسلون بلا حدود الجمعة في باريس لتوعية الفرنسيين بشأن مصير
الصحافيين في العراق الذين لقي 135 منهم مصرعهم خلال اربع سنوات.
وشارك في
التظاهرة 153 ناشطا ارتدوا الملابس الســـــوداء وغطوا وجوههم بقناع ابيض
ورفعـــــــوا يافطة كتب عليها العراق: مقتل 135 صحافيا خلال اربع سنوات. فماذا لو
جرى ذلك في فرنسا؟ .
وحمل
المشاركون لبضعة دقائق بصمت صورا عليها شريط اسود لصحافيين من وسائل الاعلام
الفرنسية مثل مقدم البرامج الشهير باتريك بوافر دارفور والرئيس السابق لصحيفة
"ليبراسيون" سيرج جولي ورسام الكاريكاتور بلانتو.
وقال
روبير مينار رئيس منظمة مراسلون بلا حدود عندما تظاهرنا من اجل فلورانس اوبينا
امتلأت الطرقات .
واضاف
حاليا يقتل صحافيون في العراق كل اسبوع وسط حالة عامة من اللامبالاة لمجرد انهم
عراقيون .
وكانت
فرانسوا اوبينا الصحافية السابقة في "ليبراسيون" اختطفت لمدة 157 يوما
في العراق وافرج عنها في 11 حزيران / يونيو عام 2005.
وقال
مينار التعبئة تدل اننا لا نقبل ما يجري، ونطالب باجراء تحقيقات فعلية في بعض
الحالات، وان نساعد عائلات محتاجة .
من ناحية
اخرى دعت المنظمة التي تدافع عن حرية الصحافة السلطات الايطالية والمجموعة
الصحافية الدولية الى مضاعفة الجهود من اجل انقاذ حياة الصحافي الايطالي دانييلي
ماستروجاكومو ومرشده الافغاني الذين خطفا في 4 اذار (مارس) في افغانستان مع
سائقهما.
وكانت
وسائل اعلام افغانية قد اعلنت مقتل السائق بدون ان تقدم اية ادلة.