أطلقت السلطات السورية أمس الثلاثاء الموافق 4/1/2005 سراح المصور الصحافي اللبناني أُسامة أيوب، الذي كان قد أوقف الاثنين الماضي وهو في طريقه براً إلى سورية، لـ«الاشتباه فيه» وذلك على إحدى نقاط الحدود السورية اللبنانية.
وكانت زوجة الصحافي اللبناني قد قالت وقبيل إطلاق زوجها، إن السلطات السورية المختصة أوقفت زوجها لدى دخوله بصورة نظامية إلى الأراضي السورية، من دون معرفة سبب توقيفه، مشيرة إلى أنه كان متوجهاً إلى سورية في زيارة خاصة.
وقد استوضحت صحيفة «الشرق الأوسط» وزارة الإعلام السورية حول هذه المسألة، فأفادها مصدر مسؤول في الوزارة بأن توقيف الصحافي اللبناني أُسامة أيوب تم لساعات فقط ولحدوث التباس بسبب تشابه في الأسماء، ثم ما لبث أن أُفرج عنه بعد التدقيق والتحقق من هويته.
وقد التقت الصحيفة في مكتب وزير الإعلام السوري، مهدي دخل الله، الصحافي أسامة أيوب الذي قال: «إن أجهزة الأمن السورية تعاملت معي خلال ساعات توقيفي القليلة عند نقطة الحدود السورية اللبنانية في جديدة يابوس بطريقة لطيفة وحضارية وجيدة جداً وعلى عكس ما يقال عن هذه الأجهزة، فقد كان رجال الأمن في دائرة الهجرة والجوازات عند نقطة حدود الجديدة لطفاء جداً في التعامل معي وكانوا بصدد الإفراج عني بعد زوال التباس الاسم حين جاءت مداخلة وزارة الإعلام السورية للوقوف على الأمر والتأكد منه.
وشكر أيوب وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله ومدير العلاقات العامة والإعلام الخارجي في وزارة الإعلام السورية وجميع من ساهم في إزالة الالتباس على ما أبدوه من اهتمام وتعاطف معه.