نجا اسماعيل زاير رئيس تحرير صحيفة «الصباح الجديد» المستقلة أول من أمس من محاولة اغتيال، لكن حارسه الشخصي وسائقه قتلا. ويدير زاير منذ شهر صحيفة «الصباح الجديد» التي انشقت عن صحيفة «الصباح» التابعة للتحالف.
وروى زاير «صباح السبت توقفت آلية للشرطة وثلاث سيارات مدنية امام منزلي وقال لي شرطي ان بحوزته تفويضا لتوقيفي وأمرا بمصادرة سيارتي لأنها قد تكون متورطة في اعمال اجرامية». ولما كان مرتديا ثياب النوم، طلب اسماعيل فرصة لارتداء ملابسه واللحاق بهم تاركا وراءه نجله وحارسه الشخصي وسائقه.
واغتنم الفرصة للاتصال بوزير. وما كان من هذا الاخير الا ان نفى هذه الرواية. ولدى خروجه، قال له نجله انهم أخذوا حارسه وسائقه. وأبلغته الشرطة بعيد ذلك انه تم العثور على جثتيهما وقدا قيدت من الخلف. واتهم اسماعيل الزاير «عناصر من نظام صدام حسين السابق» او ربما «أناسا لم يرقهم انني أترك (الصباح) لأؤسس صحيفتي الخاصة»، بأنهم مسؤولون عن الاغتيال.