عقدت
محكمة الجنايات الأولى بدمشق يوم أمس الاحد 19نوفمبر الجاري جلسة لمحاكمة المعارض
السوري كمال اللبواني مؤسـس التجمع الليبرالي الديمقراطي وكانت الجلسة مخصصة
للتدقيق الفرعي في طلبات هيئة الدفاع المقدمة في الجلسة الماضية المنعقدة في
29/10/2006 والمتمثلين في طلب تصوير كتابين صادرين عن مكتب الأمن القومي للسيد
وزير العدل والسيد المحامي العام الأول باعتبارهما من ضمن أوراق الدعوى وذلك
لضرورات الدفاع وعلقت المحاكمة ليوم10-12-2006 .
هذا وقد
طالبت جهة الدفاع المحكمة إتخاذ القرار بإخلاء سبيل المتهم وأشفعت طلبها بمداخلة
بسيطة عرضت فيها ما يتعرض له الدكتور اللبواني من مضايقات و سوء معاملة داخل السجن
من جانب بعض الخارجين على القانون وصلت حد الضرب وتماشياً مع الأصل الدستوري
والقانوني المتضمن أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته بحكم نهائي مبرم لاسيما وأن
مبررات قرار إخلاء سبيله مستجمعه لمقوماتها القانونية لعدم وجود خشية من ضياع دليل
في القضية على اعتبار أن الأدلة ( المقابلات التلفزيونية ) سبق للمحكمة وأن استمعت
اليها وتناقلتها شاشات التلفزة ، كما أنه لا خشية من فرار الموكل باعتباره كان قد
حضر من تلقاء نفسه إلى أرض الوطن بعد إجراء المقابلات التلفزيونية إيمانا منه
بعدالة موقفه.
وكان
اللبواني قد وجهت لة تهمة تقوم على أساس الجولة التي قام بها في أوربا واختتمها في
الولايات المتحدة الأمريكية والتي قامت على أساس برنامج الزائر الدولي وقد صودر
منه إبان اعتقاله في مطار دمشق الدولي ملف باللغة الانكليزية تضمن جميع المعلومات
المتعلقة بهذا البرنامج وعدد المشاركين به سنوياً والغرض منه و جميع المعلومات
التفصيلية عنه ، وملحق بأسماء الزائرين الذين ارتادوا البرنامج باللغة الانكليزية.