أطلقت مجموعة من الصحافيين العرب الشباب مؤخرا مجلسا عربيا للإعلاميين الشباب، مهمته الدفاع عن حقوق الإعلاميين في كافة البلدان العربية إلى جانب تفعيل دور الإعلاميين الشباب في الساحة الإعلامية العربية والدولية.
ويضم المجلس، في لجنته التأسيسية، صحافيين شبابا يمثلون 18 دولة عربية كانوا اجتمعوا بالقاهرة في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وتباحثوا في تكوين البنية الأولى للمجلس، كما ناقشوا نظامه الداخلي.
وبعد مداولات استمرت أيام، انتخبت اللجنة التأسيسية هيئة إدارية للمجلس برئاسة مدير عام وكالة أنباء الإعلام العراقية "واع" حيدر حسون، وعضوية سكرتير تحرير صحيفة "السياسة والقرار" العراقية عماد حسن من العراق أمينا للسر، والمحررة في صحيفة الشروق التونسية نجوى الحيدري من تونس والمحررة بصحيفة "الوسط" الكويتية استقلال دليل من الكويت نائبين للرئيس.
ويضم المجلس في هيئته الإدارية كل من: الزميلة الصحافية في "الغد" فرح عطيات، إلى جانب الصحافيين رنده علي من سورية ومولاي ولد البجيد من مورتانيا وإيهاب عبدالرزاق من السودان وأحمد النباش من مورتانيا ومحمد روف من ليبيا وياسمين عباس من البحرين وإصلاح عرفات ولينا نعيم من فلسطين ومحمود عاشور من المغرب وطالب علي من سلطنة عُمان.
وشارك فى الانتخابات ممثلو 18 دولة عربية بالإضافة الى لفيف من الشخصيات وممثلى النقابات والجمعيات الإعلامية في مصر.
من ناحية أخرى، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية عن بالغ سعادته لهذه الخطوة "الخلاقة" بين الشباب الإعلاميين العرب.
وأكد، فى تصريح عقب إجراء الانتخابات، على أهمية عطاء الشباب الإعلامي العربى دوره فى العمل نحو القيادة الواعية للاعلام ونقل الحقيقة للشعوب العربية بكل حرية وشفافية ومصداقية.