
حضرموت نت-
بعد تجديد قرار ترامب بحظر السفر من عدة دول مختلفة من ضمنها اليمن عانت صحفية يمنية من أجل السفر للحصول على جائزة لتغطيتها الفريدة والمتميزة للحرب في بلدها حيث أن حفل توزيع الجوائز سيعقد في نيويورك.
وقد عرضت تقارير أفراح ناصر عن اليمن ومعالجتها لوضع الصحفيين على العديد من وكالات الأنباء الدولية.
وحصل عملها على جائزة لجنة حماية الصحفيين الدولية لحرية الصحافة، ولكن السفارة الأمريكية في السويد رفضت طلب التأشيرة مرتين، حيث أصبحت ناصر مواطنة مزدوجة الجنسية من السويد واليمن بعد سعيها للإلتحاق بمركز اللاجئ السياسي في البلد الأوروبي.
وقد فرضت قرارات الرئيس ترامب بحظر السفر قيودا على الأفراد المسافرين من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل اليمن.
وقفت قيود السفر في طريق حفل توزيع الجوائز من قبل، ففي وقت سابق من هذا العام أثر الحظر على المخرج الإيراني أصغر فرهادي، حيث ان فيلمه فاز بجائزة الأوسكار، لكنه لم يتمكن من الحضور، وأوقف القاضي هذا الحظر قبل الاحتفال، لكن فرهادي لم يحضر احتجاجا.
وهناك أيضا جوائز الشجاعة في الصحافة لعام 2017 التي لم يتمكن صاحبها من الحصول عليها بعد رفض الولايات المتحدة تأشيرة الدخول لمراسل يمني آخر.
كما تؤثر القيود المفروضة على السفر على العلماء والمهندسين والباحثين الذين يسافرون إلى الولايات المتحدة – وهو ما يؤثر على الكثيرين في تلك المجالات من شأنه أن يقلل من تقدم البلد.
وتقول إدارة ترامب ان الحظر اجراء امني وطنى حيوى. وهي تواجه حاليا تحديا أمام المحكمة باعتباره تمييزا غير عادل.