شهدت الايام الماضية من الشهر الحالي
تصاعدا في الاعتداءات على الصحافيين والمؤسسات الإعلامية كانعكاس خطير ولما يدور
في الساحة الفلسطينية من صراعات وخلافات وصلت الى حد الاقتتال بالأسلحة النارية,
حيث تعرض العديد من الصحفيين للاصابة أثناء الاشتباكات او الى الاعتداء عليهم
شخصيا او على ممتلكاتهم او تعرضوا للتهديد امثال (جمال ابو نحل مصور قناة العربية,
مراد ابو شباب مراسل اذاعة صوت الشباب في خانيونس
,حسن التيتي مراسل قناة الجزيرة في
مدينة نابلس ,اسلام خريس مراسل اذاعة صوت العامل في مدينة
رفح), وانضم الى القائمة المصور الصحفي اسامة السلوادي الذي اصبب بجراح خطيرة وهو
يقف على شرفة مكتبه في مدينة رام الله من رصاصة طائشة, كما جرت محاولة لاقتحام مقر
صحيفة منبر الإصلاح في مدينة رام الله حيث تم تكسير زجاج واجهته,
وتمثل الاعتداء الأخير بإحراق إذاعة صوت
العامل في مدينة غزة .
وطالب مركز
مدى الجميع خاصة في حركتي فتح وحماس الى حل خلافاتهما عبر الحوار وعدم اللجوء
للسلاح تحت اي ظرف كان،ودعا المركز في بيان صادر عنه كافة القوى السياسية الفلسطينية الى عدم الزج
بالصحفيين ووسائل الإعلام في الصراعات الدائرة والعمل على تعزيز استقلالية وسائل
الإعلام ومهنيتها, والتعميم على أعضاءها وأنصارها بعدم التعرض للصحفيين.