قال مسؤول
اسلامي امس الثلاثاء ان قوات موالية للاسلاميين استولت علي شاحنات مزودة بمدافع
رشاشة وصواريخ مضادة للطائرات من ميليشيا منافسة بعد قتال وقع في مطلع الاسبوع.
وقتل
أربعة أشخاص في القتال الذي دار مساء الاحد في بلدة جبيل الريفية علي بعد 110
كيلومترات شمالي مدينة كيسمايو الساحلية والذي أدي الي تزايد المخاوف من تصاعد
أعمال العنف في الصومال.
وقال ضاهر
أحمد المسؤول الاسلامي المحلي لـ رويترز هاتفيا استولينا علي 20 مركبة منها ثلاث
شاحنات كبيرة مزودة بصواريخ مضادة للطائرات .
وأضاف كان
ذلك ضروريا لتعزيز الامن .
ويخشي
كثير من الصوماليين أن تتحول المصادمات بين الاسلاميين الي صراع شامل يمكن أن
يجتذب قوي اقليمية أخري الامر الذي سيؤدي الي زعزعة الاستقرار في منطقة القرن
الافريقي.
من جهة
اخري اعربت منظمة مراسلون بلا حدود امس الثلاثاء عن قلقها بعد ان احرق محتجون
اسلاميون الاسبوع الماضي اكثر من الف نسخة من صحيفة انتقدت الحركة الاسلامية في
الصومال. وقالت المنظمة ان حرق تلك النسخ من صحيفة هاتوف المستقلة في 13 تشرين
الاول (اكتوبر) لانتقادها الحركة الاسلامية يعتبر دليلا علي عدم التسامح.
وقالت
المنظمة ان حرق الصحيفة عمل خطير ويجب ان يدينه كل من يزعمون انهم يكفلون السلام
في الصومال.
واكدت ان
علي السلطات الصومالية اتخاذ خطوات لرصد من يقفون وراء هذا الاحتجاج ومعاقبتهم
(…) ويجب علي من حرضوهم ان يدركوا ان هذه المسألة غير مقبولة وخطرة .