تعد كوريا الشمالية وإريتريا و تركمانستان أكبر منتهكي حرية الصحافة في
العالم، حسب الدليل العالمي الأخير الصادر عن مراسلون بلا حدود.
وللعام السادس على التوالي منذ
تدشين دليل مراسلون بلا حدود في عام 2000، تأتي كوريا الشمالية على رأس القائمة.
فتحت حكم كيم جونجيل، يخضع الإعلام لسيطرة الدولة خضوعا كاملا، حسب مراسلون بلا حدود. وفي تركمانستان، يشير
حادث وفاة الصحفي أوجولسابارمورادوفا إلى أن قائد البلاد، "الرئيس مدى
الحياة" سيبارموراد نيازوف، عازم على استخدام أقسى أنواع العنف ضد من يجرؤ
على انتقاده. وفي إريتريا، تم سجن العديد من الصحفيين في مراكز اعتقال سرية لأكثر
من 5 سنوات.
وفي ذيل القائمة، تحظى فنلندا
وأيرلندا وأيسلندة بأفضل السجلات في مجال حرية الصحافة. وتأتي الولايات المتحدة في
المرتبة الـ53، بعد دول كغانا ومالي والسلفادور وبنما.
والدليل، الذي يغطي 168 دولة،
يعكس درجة الحرية التي ينعم بها الصحفيين والمنظمات الصحفية في كل دولة والجهود
التي تبذلها الدولة لاحترام وضمان احترام حرية الصحافة، في الفترة ما بين سبتمبر
2005 و2006. وتستند التقديرات إلى قائمة من 50 معيار لتقييم حرية الصحافة في
البلاد، منها جميع أنواع الانتهاكات التي تمس الصحفيين بشكل مباشر (القتل، السجن،
الاعتداءات البدنية، التهديدات) والإعلام الإخباري (الرقابة، مصادرة الأعداد،
التفتيش، التحرش).