طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" أمس باطلاق سراح الصحفيين الفلسطينيين عمر حلمي الغول ومنير ابو رزق اللذين اعتقلتهما اجهزة الامن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
ودعت المنظمة "الى عدم التعرض للصحفيين أو استخدامهم ككبش فداء في اطار الصراع السياسي بين حركتي حماس وفتح".
ونقلت المنظمة عن المتحدث باسم الحكومة المقالة في القطاع طاهر النونو في تعقيبه على اعتقال الصحفيين "ان اعتقالهما لم يكن بسبب نشاطهما الصحفي وانما لأمور اخرى" لم يفصح عنها.
يذكر ان جهاز "الأمن الداخلي" التابع للحكومة المقالة يواصل اعتقال مدير مكتب صحيفة "الحياة الجديدة" في غزة الزميل منير أبو رزق لليوم الخامس على التوالي بعد اعتقاله بينما كان ذاهبا لتسليم نفسه بعد ملاحقته على مدار يومين.
وكانت أجهزة حماس داهمت منزل أبو رزق ومقر الصحيفة في غزة أكثر من مرة في محاولة لاعتقاله.
ويعاني أبو رزق من عدة أمراض بينها القرحة إضافة إلى انه مصاب في ساقه خلال الانتفاضة الأولى.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عبر عن قلقه إزاء اعتقال الزميل أبو رزق على خلفية عمله الصحفي وطالب بالإفراج عنه وضمان حرية الرأي وعدم الاعتداء على الحريات الصحفية.
وعبر الصحفيون عن استنكارهم لاستمرار اعتقال أبو رزق داعين للإفراج عنه، ومن المقرر أن تشهد الأيام المقبلة سلسلة من الاحتجاجات للصحفيين على استمرار انتهاك الحريات الصحفية.
ويواصل العاملون في مقر "الحياة الجديدة" بغزة تعليقهم العمل لليوم السادس على التوالي تضامنا مع الزميل أبو رزق واحتجاجا على عدم توفر مناخ ملائم للعمل الصحفي في قطاع غزة إضافة لاستمرار تعرضهم للتهديدات.