ناشدت منظمة مراسلون بلا حدود الحكومة العراقية فتح تحقيق في ملابسات مقتل مراسل الموقع الالكتروني الاخباري ألايف ان بغداد Alive in Baghdad علي شفيع الموسوي الاسبوع الماضي.
وقال بيان صدر عن المنظمة المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، تلقت القدس العربي نسخة منه، لقي هذا الصحافي حتفه في غارة شنتها القوي الأمنية العراقية في حيه. الا أن العدد المرتفع للرصاصات التي وجدت في جثته يحملنا علي التفكير في أن هذه العملية تندرج في اطار الاغتيال المستهدف.
ودعا البيان السلطات العراقية الي فتح تحقيق لاجلاء ظروف وفاته، وتحديد دور العناصر الذين كانوا متواجدين في موقع الحدث.
واوضح أن علي شفيع الموسوي وجد مقتولا في 14 كانون الأول (ديسمبر) 2007 في منزله الواقع في حي الحبيبية ببغداد التي شهدت تدخلاً من احدي وحدات القوي الأمنية. وقد أفاد تقرير التشريح بأن الصحافي تلقي 31 رصاصة في رأسه وصدره.
ونسب البيان الي مؤسس الموقع الالكتروني Alive in Baghdad براين كونلي قوله ان الموسوي كان يعمل منذ عدة أشهر علي تقارير حساسة قد تكون علي صلة بمقتله.
يذكر ان لجنة حماية الصحافيين وهي منظمة عالمية تدافع عن الصحافيين لم تسجل الموسوي ضمن قائمة الصحافيين المقتولين بالعراق لعدم التثبت من أن الحادث مرتبط بعمل الصحافي القتيل.