
بوابة الحرية والعدالة-
يتعرض الصحفي والباحث السياسي د.هشام جعفر لاعتداءات متكررة من رئيس مباحث سجن العقرب، الذي يتعمد إهانة “جعفر” فقط لأنه يرى أن النظام فاشل وأن الأخير أهانه فرد “جعفر” الإهانة عن نفسه.
كشفت زوجته د.منار الطنطاوي أن العملية التي كانت مقررة لعينه استغلها الضابط المذكور في إرهاقه كما استغلها في مساومته لدعم “السيسي” بديلا عن المرشح الذي أراد هشام جعفر عمل توكيل له من خلف القضبان.
وقالت “الطنطاوي” موضحة ما حدث مع هشام جعفر وكيف اعتدى عليه رئيس المباحث؟: “هشام عربيه الترحيلات بتوديه تقريبا مره كل أسبوع مستشفى المنيل الجامعي علشان المفروض إنه يتحجز هناك ويعمل العمليه.. العربيه كل مره بتوديه هناك وبيفضل قاعد في عربية الترحيلات لغاية لما ترجعه العقرب تاني.. هشام تعب من المشوار اكتر من 20 مرة عربية الترحيلات بتوديه وترجعوا ويفضل قاعد فيها.. تعب ومش قادر فرفض يخرج في عربية الترحيلات يوم الاعتداء”.
وأضافت “كمان هشام كان قدم طلب علشان يعمل توكيل لمرشح رئاسي وسبق إني أنا نزلته على صفحتي.. الكلام ده معجبش رئيس مباحث العقرب وخاصة أنه كان بيساومه على العملية مقابل التأييد للمرشح الوحيد دلوقتي وهشام كان رافض.. هشام اتهدد إنه هيتعمل له قضيه و التهديد ده من رئيس المباحث علشان هشام قال ان النظام فاشل..الضابط اتكلم مع هشام بأسلوب غير لائق فهشام رد عليه.. ليه وليه بقى يرد عليه؟
يعنى يتمنع من العملية ويتبهدل في عربية ترحيلات رايح جاي ويتساوم وتنتهك كل حقوقه ولازم كمان يسكت على طريقة الكلام غير المحترمة.
فكان إنه قام بالتعدي على هشام جعفر.
وتوقعت وفق فهمها لشخصية زوجها أن “هشام كده دلوقتي مش هيعمل العمليه لأن أنا عارفه أنه هو مش هيمضي على أي ورق من اللي هما عايزينه.. هشام دلوقتي بين ايدين ربنا ومتهدد بتلفيق قضايا وممنوع من عمل العملية واعتداءات متكررة ومستمرة من رئيس مباحث العقرب.. النظام بقى بيتعامل مع الكل بالأسلوب ده وده معناه إنه مش قادر يفكر وبقى يلوش”.
وفي ختام رسالتها دعت “اللهم إني استودعتك هشام جعفر فاحفظه وارعاه فليس لنا سواك.. واللهم انتقم منهم وأزل سلطانهم واقصمهم وسلط عليهم أنفسهم.. وهيجي يوم وهناخد حقنا وأقرب مما نتخيل فإنه سبحانه يقول للشيء كن فيكون.. والبوست والدعاء مش معناه إن احنا وقفنا عند كده لا هناك خطوات ادعولنا ربنا يوفقنا فيها لأنها مهمة مش لهشام لوحده والله المستعان”.