للاعلان عن اي خطوات واجراءات يتخذونها للمطالبة بحقوقهم، ردا على ما أعلن عنه في
بعض المواقع الالكترونية مؤخرا من ان هناك دعوة من موظفي القناة للاعتصام اليوم
امام مبنى القناة، ونفته اللجنة لاحقا.
وقالت اللجنة في بيان اصدرته امس "أن اللجنة المخولة من غالبية الموظفين تعلن أن
هذه الدعوة وما لحقها من بيانات على المواقع الالكترونية لا تمثل أبدا موقف موظفي
القناة، مع تأكيد الاحتفاظ بحق الموظفين باللجوء الى الوسائل المشروعة كافة، من
تنفيذ اعتصام أو غيره من الاجراءات للمطالبة بحقوقهم بعد التشاور مع جميع الزملاء،
وليس بدعوة شخصية بأسماء مجهولة المصدر لا تمثل إلا أصحابها".
وأضاف البيان "تعتبر اللجنة هي الجهة الوحيدة المخولة بمخاطبة الجهات المعنية
ووسائل الاعلام بما يتم الاتفاق عليه من خطوات واجراءات للمطالبة بحقوق الموظفين،
وبأسماء حقيقية ليست وهمية تعمل باطلاع جميع الموظفين وبالتشاور معهم والمكونة من
صالح ماضي وأسامة قطينة وهديل غبون ورامز قطارنة ويزيد قطيشات وعكرمة العارضة ومحمد
حمدان".
وتتمثل رسالة (atv) وهي قناة تلفزيونية أردنية مستقلة شاملة تبث برامجها من داخل
المملكة، على أن تكون مصدرا ترفيهياً وإعلامياً يساهم في تطوير ثقافة صحافية محترفة
من خلال التركيز على الشأن المحلي، والتي تطمح الى أن تكون هي المحطة الأقرب
والأنسب للمشاهدين.
وكان يعمل في القناة عند بداية تشغيلها نحو 330 موظفا متفرغا وغيرهم من
المتعاونين، فيما يعمل الآن حوالي 220 موظفا استمروا بعد انتقال الملكية أكثر من
مرة، إلا أن بعض موظفيها قدموا استقالاتهم بعد تعثر عملية بدء البث والتأخر في صرف
رواتبهم.
وكانت القناة حصلت على ترخيص للبث الأرضي والفضائي عام 2004، ولغايات البث
الأرضي وقعت القناة اتفاقية لاستئجار البنية التحتية لقناة التلفزيون الأردني
الثانية مع مؤسسة الإذاعة والتلفزيون عام 2005.
وأعلنت القناة سابقا أن البث الفعلي سيكون في الأول من أيار (مايو) 2006، إلا أن
البث تأجل أكثر من مرة لأسباب خاصة بالقناة.