جدد مجلس نقابة الصحفيين دعوته لبعض الصحف الاسبوعية الالتزام باداب واخلاقيات المهنة التي نصت عليها القوانين الناظمة للعملية الصحفية وميثاق الشرف الصحفي والعمل بمهنية وصدقية وموضوعية وتحري الحقيقة فيما تنشر.
وقال نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني في تصريح صحفي، ان المجلس اكد خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف الاسبوعية رفضه وادانته لاي تجاوزات لاخلاقيات المهنية ومبادئها، خصوصا ما يتعلق باغتيال الشخصية والتجريح والاساءة للافراد او المؤسسات والذم والقدح والتحقير بأي صورة من الصور، باعتبار ان ذلك يشكل تعديا على حرية الصحافة وينال من شرف المهنة ويسيء لها ولمنتسبيها ولقيم المجتمع واخلاقياته فضلا عن كونه مخالفة مسلكية يعاقب عليها القانون.
واضاف، بان المجلس اكد انه لن يتساهل تجاه اي تجاوز يقع في هذا الاطار ويتعدى حدود حرية الرأي والتعبير التي نصت عليها القوانين. ذلك ان لديه وسائل قانونية كافية لانهاء اي ممارسات غير قانونية حماية للمهنة ولحرية الصحافة وحق المواطنين وحرياتهم الشخصية التي كفل الدستور والقوانين صيانتها.
واشار الى ان المجلس شدد على ضرورة الابتعاد عن المهاترات الشخصية والمعارك الصحفية بين ابناء المهنة والتي تحط من كرامة المهنة وعدم الخروج على قواعد اللياقة وتقاليد المهنة في التعامل مع زملائهم او مع الاخرين.
ودعا الزميل المومني الى التعاون للحؤول دون التراجع عن الخطوات الايجابية التي تمت لجهة تعزيز حرية الصحافة او سن تشريعات من شأنها وضع قيود او عراقيل امام الصحفيين وحريتهم.
واثنى المجلس على الصحف التي تمارس عملها بمهنية وصدقية وموضوعية بعيدا عن الاثارة والتهويل والتجريح وانتهاك الاعراض، مؤكدا حرصه على حرية الصحافة ورسالتها المقدسة التي لا تخضع للانتهازية او الاستغلال الشخصي او الافتراء او التشهير المتعمد او الوشاية او التهم الجزافية التي لا تستند الى دليل، مجددا دعمه ووقوفه الى جانب نشر اية معلومات من شأنها كشف الفساد او تستهدف تصحيح اوضاع خاطئة في المجتمع.
وابدى رؤساء تحرير تلك الصحف حرصهم على الالتزام بالقانون وميثاق الشرف الصحفي وعدم نشر ما يتعارض مع ذلك، مؤكدين انهم يراقبون ويطلعون على المواد التي تنشر في الصحف التي يرأسون تحريرها اعمالا لمسؤوليتهم القانونية.
ولفتوا الى وجود مخالفات في صحف اخرى تخالف القانون، فيما اكد المجلس انه سيراقب تلك الصحف وسيعمل على تفعيل القانون ازاء اية مخالفات تقع حفاظا على آداب واخلاقيات المهنة.