تريد وزارة الدفاع الأمريكية منع نشر صور جديدة وأشرطة فيديو تتضمن مشاهد لسوء معاملة معتقلين في سجن (أبو غريب) العراقي، مؤكدة أن ذلك يسهل تجنيد من وصفتهم بـ “متمردين إسلاميين” جدد ، ويعرض حياة أمريكيين للخطر.
وكانت منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان قد طلبت نشر 87 صورة وأربع أشرطة فيديو صورها في هذا السجن الجندي: جوزف داربي، الذي أثار العام الماضي فضيحة بتسليمه المحققين العسكريين أدلة – هي صور وأشرطة فيديو – على تورط رفاقه في الشرطة العسكرية في أعمال عنف ضد معتقلين.
وقد لجأ اتحاد الحريات المدنية الأمريكية ومنظمات أخرى للدفاع عن حقوق الإنسان إلى (محكمة مانهاتن) للمطالبة بكشف الصور الأخرى.
إلا أنه في مذكرة وجهها إلى المحكمة في 21 يوليو ونشرت مؤخرا، قال رئيس أركان الجيوش الأمريكي الجنرال / ريتشارد مايرز : “إن نشر هذه الصور سيشجع على تجنيد عناصر متمردة ونشاطات أخرى”، وأكد مايرز: “إن هذه الصور ستؤدي – في حال نشرها – إلى تعريض حياة وأمن الجنود والبحارة والطيارين ومشاة البحرية – الذي يعملون حاليا في القوات المسلحة الأمريكية في العراق وأفغانستان – للخطر”.