Skip links

دعوة لإنقاذ حياة الأسير الفلسطيني محمد القيق

الجزيرة نت-

دعا مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية الفلسطيني (حريات) اليوم الثلاثاء إلى تحرك قانوني وسياسي عاجل لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق، المعتقل إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمضرب عن الطعام منذ 56 يوما.

وحمل المركز, ومقره مدينة رام الله بالضفة الغربية، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، موضحا أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه رغم تدهور حالته الصحية وبلوغها مرحلة الخطر الشديد الذي يهدد حياته.

ويضرب القيق -الخاضع لحراسة مشددة في مستشفى العفولة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 بسبب تدهور وضعه الصحي- احتجاجا على اعتقاله الإداري دون لائحة اتهام. وهو يطالب بالإفراج عنه، ويرفض تهمة التحريض الإعلامي الموجهة له، كما يرفض تناول أي مدعمات.

ودعا المركز ممثلي دولة فلسطين في الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والجامعة العربية والسلك الدبلوماسي في مختلف أنحاء العالم إلى التحرك العاجل لدى الأمين العام للأمم المتحدة والدول السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف والاتحاد الأوروبي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه.

وتأتي دعوة مركز “حريات” بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تحديد جلسة يوم 25 فبراير/شباط القادم للنظر في طلب الإفراج عنه, وهي مدة طويلة مقارنة مع الوضع الصحي للأسير.

صحة الأسير
وقال مدير دائرة الإعلام بوزارة الأسير الفلسطينية حسن عبد ربه إن القيق يعاني من تدهور جدي في حالته الصحية وغياب متكرر عن الوعي، مشيرا إلى تحذيرات أطباء في المستشفى الإسرائيلي من تلف أعضاء حيوية في جسده.

وأضاف في حديث للجزيرة نت أن الغرض من التوجه للمحكمة العليا اليوم كان طلب إطلاق سراح القيق لتدهور صحته بعد رفض المحكمة سابق طلبا لإعادة النظر في اعتقاله الإداري.

وأشار إلى اعتزام طاقم محامي الأسير التوجه مجددا للمحكمة لطلب تقديم موعد الجلسة بسبب تردي صحة الصحفي, موضحا أن حالة القيق هي الأصعب مقارنة مع الإضرابات السابقة.

من جهة ثانية أطلق ناشطون وإعلاميون اليوم حملة لمناصرة القيق الذي عمل مراسلا لقناة المجدالسعودية. وأُطلقت هذه الحملة بالتزامن مع اعتصام تضامني مع الأسير أمام مقر الصليب الأحمر في رام الله.

كما قرر الإعلاميون تنظيم يوم إعلامي من أجل القيق مع دخوله اليوم الستين في الإضراب عن الطعام وذلك يوم السبت القادم بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة عصرا.

Leave a comment