مركز حماية وحرية الصحفيين يعرب عن قلقه لاحتجاز الصحفيين في إربد
أعرب مركز حماية وحرية الصحفيين عن قلقه البالغ لاحتجاز
الصحفيين في اربد خلال عملية ملاحقة أمنية لعناصر من تنظيم القاعدة.
وقال المركز في بيان صادر عنه "أن توقيف الصحفيين
واحتجازهم لساعات ومطالبتهم بالتوقيع على تعهدات وكفالات أمر مرفوض ومستهجن ولا
يقبل مهما كانت المبررات والذرائع".
وأكد الزميل نضال منصور رئيس المركز أن الاجراءات التي
اتخذت بحق الصحفيين حازم الصياحين وأحمد التميمي وأشرف الغزاوي تضرب بعرض الحائط
كل الدعوات التي تطلق وتؤكد على حق الإعلاميين في الوصول الحر للمعلومات.
وأضاف " مع الاحترام والتقدير للأجهزة الأمنية
وحرصها على حماية الصحفيين وتجنيبهم التعرض للمخاطر فإن الاحتجاز الإداري وحتى وإن
كانت لساعات أمر يحد من حرية الإعلام ويصبح مستنكراً إذا ما اقترن بالتحقيق
والدعوة لتوقيع تعهدات بعدم تكرار ذلك".
وطالب المركز الحكومة وأجهزتها بتطبيق النصوص القانونية
التي تتحدث عن حق الإعلاميين بالوصول للمعلومات.
وأوضح أن ما يجري يمنع الإعلاميين من ممارسة مهنتهم
ودورهم الرقابي.
وأكد أن هناك معايير دولية لحرية الإعلام يجب احترامها
داعياً إلى الاطلاع على تجارب الدول الديمقراطية التي تضمن للصحفيين القدرة على
المتابعة والتغطية للأحداث حتى في الأماكن الخطرة دون اللجوء لمنعهم من التغطية
واحتجازهم بعيداً عن مسرح الأحداث.