Skip links

مقتل أكثر من 100 صحفي خلال عام 2007

أفاد الإتحاد العالمي للصحف (WAN) في تقريره نصف السنوي حول حرية الصحافة في العالم بمقتل أكثر من 100 صحفي خلال عام 2007 الجاري.

في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هناك عدد متزايد للصحف المستقلة التي لا تتحاشى إنتقاد السلطات والتساؤل حول غياب الديمقراطية، غير أن المشهد الإعلامي يرزح تحت سيطرة حكومية صارمة ومهدد بإجراءات قانونية ضد كلّ من يجرؤ على التشكيك في المسؤولين الموجودين في السلطة.

ويشير التقرير نصف السنوي للإتحاد العالمي للصحف إلى أن مئة وستة (106) صحفيين لقوا حتفهم عند أداء واجبهم في 28 بلدا، بما في ذلك العراق الذي سجّل مقتل 44 صحفيا في الفترة المنصرمة من عام 2007 وفرار 150 من العاملين في مجال الإعلام منذ عام 2003.

ويقترب عدد الصحفيين المقتولين على مدى 2007 من الرقم القياسي المسجل في العام الماضي الذي شهد مصرع 110 صحفيين.

وفي الإمكان الإطلاع على النص الكامل للتقرير الذي عرضه المجلس الإداري للإتحاد العالمي للصحف خلال إجتماعه في فيينا بين 18 و20 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني التالي: http://www.wan-press.org/article15513.html

كما يمكن قراءة قائمة بأسماء الصحفيين القتلى، مع تفاصيل بحالة كلّ منهم، في موقع:
http://www.wan-press.org/rubrique863.html
ويفيد التقرير كذلك بما يلي:
– لا يزال الصحفيون في منطقة أمريكا اللاتينية ضحايا لجرائم القتل والتهديدات والمضايقات عند إجراء تحقيقات حول مواضيع حساسة نافرة مثل الفساد والإتجار بالمخدرات. وتعيق الملاحقة الحكومية والإجراءات القانونية كذلك عمل الصحافة التي تواصل، على الرغم من ذلك، معركتها من أجل حرية المعلومات بثبات.

– في البلدان الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء، يزادد بإضطراد عدد الصحفيين المحاكمين أو المسجونين بتهم "تعريض أمن الدولة للخطر"، كما تتواصل ضدهم أعمال القمع الشديد عن طريق "قوانين الإهانة" وتلطيخ سمعتهم كمجرمين. وقد أصبحت هذه التدابير القمعية هدفا لمبادرة جديدة باسم "إعلان جبل الطاولة" من طرف الإتحاد العالمي للصحف (WAN) والمنتدى العالمي لناشري الصحف (WEF)، ترمي إلى تحسين ظروف الصحفيين في قارة أفريقيا: www.declarationoftablemountain.org

– بروز العداء تجاه الإعلام المستقل والمعارض وعودة محاولات تكميمه للظهور مجددا في بعض أطراف أوروبا وآسيا الوسطى حيث ما تزال التهم الزائفة بـ"التطرف" والإتهامات بالجرائم "المعادية للدولة" أداة فعالة لإعاقة الإعلام الناقد.

– تعتبر آسيا موئلا لأكثر الأنظمة القمعية في العالم التي تخنق جميع الأصوات المخالفة وتحظر كلّ أشكال الإعلام المستقل. ويمور عدد من بلدان القارة بالتوترات العرقية والسياسية والدينية.