وُلِد اللوز في تيرمعلة في عام 1992 ودرس في مدرستها الابتدائية ثم انتقل ليدرس الهندسة الكهربائية.

عند انطلاق الثورة السورية بدأ اللوز بالمشاركة في المظاهرات السلمية، كما كان ينشط في الأعمال الإغاثية. وشارك في التغطية الإعلامية لجميع معارك حمص، حيث أصيب أثناء تغطيته الإعلامية لمعركة السيطرة على الرستن.

ذهب اللوز إلى القصير كناشط إعلامي، ليوثق المعارك وينقل صورة الهجوم الذي يشنه حزب الله على المدينة. وبعد دخول حزب الله إلى القصي، انتقل إلى يبرود في القلمون ليكمل توثيقه للمعارك، وبعدها انتقل إلى “معركة قادمون” في ريف حماة الشرقي ليعود إلى ريف حمص الشمالي ليكمل مسيرته في مسقط رأسه حيث شارك في عدة معارك كان أهمها “معركة الهلالية” حيث أصيب في هذه المعركة بيده، بالإضافة لـ”معركة زور السوس” التي أصيب فيها في يده ورجله.

وفي بداية الحملة على ريف حمص الشمالي، كان اللوز في الصفوف الأولى للمعركة يرافقه أخوه الأصغر خالد الذي قُتِل قبله بثلاثة أيام.

كان على جبهة قريته تيرمعلة التي تعرضت لهجوم عنيف من قبل حزب الله وقوات النظام إضافة للطيران الروسي الذي جعل القرية خاوية على عروشها، مما جعله يرفض مغادرة الجبهة.

في تاريخ 24 اكتوبر الحالي أصيب اللوز ونُقل إلى المستشفى الميداني حيث أجريت له عملية. وفي اليوم التالي قُتِل محمود اللوز متأثرا بجراحه التي أصيب بها ليلحق بأخيه خالد.

يذكر أن محمود اللوز كان يتمتع بجرأة قوية ويحب المرح والضحك والمزاح، كما كان يتمتع بشعبية قوية عند الثوار والمدنيين.