
الدستور سيناء-
رصد تقرير شهري صادر عن وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، 26 انتهاكًا لقوات الاحتلال الإسرائيلى، بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أغسطس الحالى.
وأظهر التقرير أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين العزل.
وذكر أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 10 إصابات، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 13 حالة، وسجلت ثلاث حالات اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبين التقرير أنه بتاريخ 1 أغسطس، اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسئول الإعلامي في دائرة الأوقاف فراس الدبس، بالضرب، كما احتجزت مدير مؤسسة “إيليا” للإعلام الشبابي في مدينة القدس الصحفي أحمد الصفدي، لساعات عدة، خلال تغطيتهما المواجهات ودخول المستوطنين إلى الأقصى.
وبالتاريخ نفسه، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي محمد أنور منى، مدير إذاعة هوانا نابلس، بعد أن داهمت منزله في مدينة نابلس وفتشته واستولت على هاتفه المحمول.
وبتاريخ 2 أغسطس أصيب مراسل شبكة قدس، الصحفي معتصم سقف الحيط، برصاصتين مطاطيتين في القدم، أثناء بثه المباشر للمواجهات مع الاحتلال في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس.
كما أصيب بتاريخ 3 أغسطس مراسل وكالة فلسطين الحدث أحمد الزريعي، والصحفي علاء النملة بحالة اختناق شديدة من قنابل الغاز، التي أطلقها جيش الاحتلال خلال تغطيتهما فعاليات مسيرة العودة شرق غزة.
ومددت قوات الاحتلال بتاريخ 4 أغسطس اعتقال 4 صحفيين، وهم: علاء الريماوى، ومحمد علوان، وقتيبة حمدان، وحسنى إنجاص لمدة 7 أيام لاستكمال التحقيق، في حين احتجزت شرطة الاحتلال محرّر موقع “عرب 48” الصحفي قاسم بكري، ساعات عدة، إثر مشاركته في تظاهرة ضد “قانون القومية” عند مدخل بلدة مجد الكروم شمال شرق مدينة عكا، وأطلقت سراحه بشروط.
وبتاريخ 6 أغسطس، اعتقلت شرطة الاحتلال الصحفي الحرّ نادر بيبرس من منزله في وادي الجوز في مدينة القدس، بعد الاعتداء عليه بالضرب، واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية، وحقّقت معه نحو 8 ساعات، وأفرجت عنه بكفالة مالية.
واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 7 أغسطس مراسل فضائية “TRT” التركية في الضفة الغربية إبراهيم الرنتيسي، بعد اقتحام منزله فجرًا في قرية رنتيس شمال غرب رام الله، واستولت على هواتفه النقالة.
من ناحية أخرى، أصيب بتاريخ 10 أغسطس كل من الصحفي في “شبكة القدس الإعلامية” المحلية علاء النملة، بطلق ناري اخترق ساقه اليسرى وخرج منها إلى ساقه اليمنى، والمصوّر الحرّ محمود الجمل بشظايا طلق ناري في أذنه اليسرى وبجروح في رأسه، خلال استهداف قوات الاحتلال لهما أثناء تغطيتهما فعاليات مسيرات العودة الكبرى شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
في حين اعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 15 أغسطس مراسل تليفزيون “فلسطين” علي دار علي، واستولت على هاتفه النقال وجهاز حاسوبه بعد اقتحام منزله في قرية برهام غرب رام الله.