توصل القسم الأوربي في منظمة ائتلاف السلم والحرية بخبر إعتقال الشاعر والباحث الديمقراطي عبدالله الريامي وتفيد المصادر الخاصة إنه تم اعتقال الناشط العماني عبدالله الريامي صباح الثلاثاء 12 يوليو بعد استدعائه للمثول أمام ما يعرف بالقسم الخاص في (القيادة العامة للشرطة بمسقط) على خلفية نشاطه الحقوقي وكتاباته المطالبة بالحريات المدنية والسياسية.

هذا وكان عبدالله الريامي الذي عاش سنوات طويلة في المغرب حيث تنوع نشاطه بين الهم الثقافي والحقوقي وقد لوحظ في مضمون كتاباته في الآونة الأخيرة الدفاع عن المعتقلين الذين تم إحتجازهم مع نهاية العام الفائت إيمانا منه بعدم مشروعية الإعتقال مالم يثبت إدانتهم في سياق الإعلام الحقوقي وقد توصلت منظمتنا بعدد من الكتابات التي تؤكد نشاطه الذي تضمنه قوانين سلطنة عمان كما تضمنه العهود والمواثيق الدولية التي صادقت عليها السلطنة.

وأدانت منظمة ائتلاف السلم والحرية بناء على ماورد إعتقال كاتب وناشط حقوقي تتسم كتاباته الإنتقادية بالمشروعية التي يتنادى فيها نشطاء الرأي والديمقراطية في العالم العربي، وطالبت إطلاق سراحه فورا لمتابعة دوره كأحد دعاة الحوار في مجال المجتمع المدني.