اختطاف صحافية أميركية وقتل مترجمها

اختطف مجهولون صحافية اميركية في بغداد، وأكدت السفارة الاميركية في بغداد اختفاء صحافي من مواطنيها بدون ان تحدد ما اذا كان
ذكرا او انثى.

وقالت الناطقة باسم السفارة اليزابيت كولتن “فقدنا صحافيا اميركيا ونحن نحقق”، رافضة الكشف عن هوية المفقود.

من ناحيتها اكدت عدة مصادر امنية عراقية ان المختطف هو صحافية اميركية قتل الخاطفون المترجم العراقي الذي كان يرافقها في حي
العدل في غرب بغداد.

وأوضح مصدر امني ان “المترجم العراقي ذكر لعناصر الامن العراقية التي وصلت ان المختطفة هي صحافية اميركية ثم قضى متأثرا
بجروحه”.

وكان مصدر امني عراقي افاد ان “صحافية غربية خطفت على يد مجهولين مسلحين في حي العدل وانه عثر على مترجمها العراقي
مقتولا”، بدون ذكر تفاصيل اضافية.

ونقل مراسل فرانس برس عن شهود عيان ان الحادث وقع على بعد نحو مئة متر من مقر مؤتمر اهل العراق الذي يرأسه عدنان الدليمي.

يذكر ان اول مصدر امني عراقي اكد حادث الخطف ومقتل المترجم العراقي اشار الى ان الصحافية كانت في طريقها لمقابلة رئيس قائمة
التوافق العراقية السنية عدنان الدليمي.

في المقابل نفى الدليمي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان يكون لديه اي موعد مع صحافيين غربيين.

وقالت الشرطة ان مسلحين مجهولين اختطفوا صحافية أميركية في بغداد امس بعد ان قتلوا سائقها بالرصاص.

وأضافت ان الصحافية كانت في طريقها للقاء احد زعماء العرب السنة عندما اختطفت في حي العادل قرب مسجد انس بن مالك في غرب بغداد.

وقال شهود ان القوات الاميركية والعراقية أغلقت
المنطقة فور الحادث.

في غضون ذلك أعربت منظمة “صحافيون بلاحدود” عن قلقها مما أوردته تقارير بشأن خطف الصحافية وإطلاق النار على
مترجمها العراقي ألين غازي جاك وقتله. ولم تعلن السلطات الاميركية اسم الصحافية
بعد.

وذكرت المنظمة في بيان “وقع الصحافيون العاملون بالعراق مرة أخرى في فخ. ويؤكد مقتل ألين غازي جاك أن الصحافة العراقية
لا تزال الضحية الاساسية للمناخ المشتعل الذي تعمل به وسائل الاعلام هناك. نقدم
خالص تعازينا لأهله وأصدقائه وكل الصحافيين العراقيين الذين يدفعون أغلى ثمن للحرب
التي تشهدها بلادهم”.

وناشدت المنظمة “كل من يكرهون الظلم ببذل قصارى جهدهم لضمان إطلاق سراح الصحافية المخطوفة بأسرع ما يمكن”.