الاعلامية الاردنية رهام الفرا احدى ضحايا حادث تفجير الامم المتحدة في بغداد

اكدت تقارير واردت من العاصمة العراقية بغداد ان الاعلامية والصحفية الاردنية رهام الفرا كانت احدى ضحايا حادث التفجير الاخير الذي تعرض له مقر الامم المتحدة في بغداد واودى بحياة ما لايقل عن 32 شخصا واصابة عشرات اخرين.

الاسرة الصحفية والاعلامية الاردنية استقبلت خبر وفاة الزميلة الفرا بخليط من مشاعر الصدمة والذهول .

جدير بالذكر ان الزميلة الفرا كانت تعمل في القسم الاعلامي بهيئة الامم المتحدة في نيويورك وانتدبت للعمل لمدة شهر في مقر هيئة الامم المتحدة في بغداد كناطقة اعلامية باللغة العربية، وكانت قد وصلت عمان يوم السبت 16/8/2003 وغادرت الى بغداد يوم الاحد مباشرة لاستلام مهام عملها هناك حيث وصلت هناك قبل يوم واحد فقط من الانفجار.

يشار الى ان الفرا وهي في الثلاثين من العمر تحمل شهادة البكالوريس في الصحافة والاعلام من جامعة اليرموك الاردنية وعملت في الصحافة اردنية لعدة سنوات بعد تخرجها حيث بدات بالعمل كصحفية وكاتبة صحفية في جريدة شيحان ثم شغلت موقع رئيس التحرير لها قبل ان تبدا بكتابة زاوية يومية في صحيفة العرب اليوم اليومية واستمرت بالكتابة حتى التحاقها قبل اكثر من عامين بالدراسات العليا في مجال الاعلام في العاصمة البريطانية لندن.

وبعد انهائها لدراستها انضمت العام الماضي 2002 الى الفريق الاعلامي بهيئة الامم المتحدة في نيويورك.

مركز حماية وحرية الصحفيين نعى الزميلة الفرا وعبر عن اصدق مشاعر المواساة والعزاء لعائلتها وذويها وللاسرة الصحفية الاردنية مؤكدا ادانته للعمل الارهابي الذي استهدف مقر الامم المتتحدة في بغداد.

وجدد المركز ادانته لكل الاعتداءات التي تستهدف او تطال الاعلاميين والصحفيين اثناء تاديتهم لاعمالهم مطالبا المجتمع الدولي مجددا العمل على توفير الحماية اللازمة للاعلاميين للقيام بواجبهم المهني في نقل المعلومات.