شبكة “سند” تصدر تقريرها عن انتهاك حرية الإعلام في العالم العربي لشهر آذار

الأسوأ منذ بداية العام 2014 .. مقتل 5 إعلاميين محترفين والاعتداء على 21 مؤسسة إعلامية

 

أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند” تقريرها الشهري الرصدي الثالث عن شهر آذار/ مارس حول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.

ورصد التقرير (87) واقعة انتهاك تتضمن نحو (289) شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو (96) إعلامياً وإعلامية ونحو (21) مؤسسة إعلامية من بينها تعرض مقرات العمل الإعلامي للاعتداء.

وعبرت شبكة “سند” عن أسفها الشديد لمقتل (5) إعلاميين محترفين منهم ثلاثة صحفيين في العراق، صحفي في سوريا، وصحفية في مصر لاقت مصرعها بعد تعرضها للاعتداء بالضرب الشديد على منطقة الرأس، و(4) من النشطاء الإعلاميين خلال الشهر الماضي وقعوا ضحايا الأحداث في سوريا، داعية كافة المؤسسات المدافعة عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان لبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للصحفيين خاصة في مناطق الصراع والنزاع المسلح.

وأظهر التقرير الذي تصدره الشبكة شهرياً ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي ارتفاعاً ملحوظاً بعدد من أنواع الانتهاكات تصدرتها الخسائر بالممتلكات وتكررت (48) مرة، وترجع شبكة “سند” السبب في هذا الارتفاع مرده الاعتداءات المتكررة على مقرات وأدوات العمل والمصادرة بعد الطبع.

ورصد التقرير (36) حالة منع من التغطية، وسجل (27) حالة اعتداء جسدي بالضرب، احتجاز الحرية (23) حالة مقابل (11) حالة رصدها التقرير في فبراير، ثم الاعتداء على أدوات العمل والممتلكات الخاصة وتكررت (20) مرة، الاعتداء اللفظي (18) حالة، الرقابة المسبقة (17) حالة، والمصادرة بعد الطبع التي تضاعفت وتكررت (15) مرة خاصة في السودان.

وسجل التقرير (14) حالة استدعاء أمني للتحقيق تعرض لها صحفيون الشهر الماضي نصفهم أثناء قيامه بالتغطية الصحفية والآخر عبر الهاتف، وكلهم بسبب نشرهم لأخبار أو مقالات صحفية غير مخالفة للقانون، فيما سجل (8) حالات للاعتقال التعسفي، و(7) حالات مصادرة لأدوات العمل.

ومن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون خاصة في فلسطين الإصابة الجسدية وقد سجل التقرير (7) حالات، وأشار التقرير إلى وجود محاكمات غير عادلة يتعرض لها الصحفيون إذ تمكن من رصد (6) حالات.

ويشير التقرير إلى ضرورة الانتباه لحالات تعرض الصحفيين للتهديد بالقتل وقد سجل التقرير حالتان، وأيضاً تهديد الصحفيين بالإيذاء (5) حالات.

ويوضح الجدول التالي أشكال الانتهاكات التي تعرضت لها حرية الإعلام في الأردن، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سوريا، العراق، لبنان، ليبيا، المغرب، مصر، موريتانيا، السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) واليمن وعدد تكرار هذه الانتهاكات ونسبتها المئوية:

نوع الانتهاك التكرار %
الخسائر بالممتلكات 48 %16.6
المنع من التغطية 36 12.4%
الاعتداء الجسدي 27 9.3%
حجز الحرية 23 7.9%
الاعتداء على أدوات العمل والممتلكات الخاصة 20 6.9%
الاعتداء اللفظي 18 6.2%
الرقابة المسبقة 17 5.9%
المصادرة بعد الطبع 15 5.2%
الاستدعاء الأمني للتحقيق 14 4.8%
الاعتقال التعسفي 8 2.8%
المضايقة 8 2.8%
إصابة جسدية 7 2.4%
مصادرة أدوات العمل 7 2.4%
المحاكمة غير العادلة 6 2.0%
التهديد بالإيذاء 5 1.7%
الاعتداء على مقار العمل 5 1.7%
مقتل إعلاميين محترفين 5 %1.7
مقتل نشطاء إعلاميين 4 1.3%
المنع من العمل الإعلامي 3 %1.0
التهديد بالقتل 2 0.7%
حذف محتويات الكاميرا 2 %0.7
المنع من النشر والتوزيع 2 %0.7
الرقابة اللاحقة 2 0.7%
الاختطاف 1 0.3%
التحرش الجنسي 1 0.3%
التحريض واغتيال الشخصية 1 0.3%
قرصنة إلكترونية 1 %0.3
محاولة اغتيال 1 0.3%
المجموع 289 100%

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً للاعتداءات والانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي خلال شهر آذار/ مارس 2014 موزعةً حسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول العربية وتاريخ وقوع الانتهاك:

 

الأردن

وثق الفريق الوطني التابع لبرنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام “عين” في الأردن (10) اعتداءات تعرض لها صحفيون أثناء تغطيتهم الصحفية، فبتاريخ 10/3/2014 قام أفراد من الأمن العام بالاعتداء بالضرب على الصحفية “غادة الشيخ” من صحيفة الغد اليومية، ومنعت المصور الصحفي “أحمد الشورة” مصور وكالة الأناضول من تصوير لحظة اعتقال احد المعتصمين وقامت بدفعه وإنزال كاميرته عنوة، كما تعرض الصحفي “خالد صدقة” مراسل وكالة “رصد الأردن” الإخبارية للاعتداء بالضرب من قبل أفراد الأمن أثناء تغطيتهم لاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان.

وقالت الشيخ للفريق الوطني الأردني: “أثناء تواجدي في احتجاجات حراكات شبابية وشعبية أمام السفارة الإسرائيلية في عمان على خلفية استشهاد القاضي رائد زعيتر، وذلك لتغطية هذه الاحتجاجات لصحيفة الغد الأردنية، وبعد حدوث مناوشات بين  قوات الأمن والمحتجين للحيلولة دون وصول المحتجين إلى السفارة التي أعلنوا عن نيتهم اقتحامها، قامت قوات الأمن بتفريق المحتجين بالقوة عن طريق العصي ما أدى إلى حدوث تدافع وملاحقة المحتجين الذين حدث بينهم وبين قوات الأمن عملية كر وفر، وتعرضت لاعتداء بالضرب باليد على ظهري أثناء ركضي باتجاه وجهة المحتجين للابتعاد عن رجال الأمن، حيث قام بضربي أكثر من مرة بمعدل 3 مرات  على ظهري بيده، وقامت ناشطة بحمايتي منه فأخذت بيدي وفررت منه ركضا وأنا ممسكة بيد الناشطة بعيدا عنه، لم يحاول اللحاق بي، لم يكن رجل الأمن يعلم أنني صحفية خصوصا أنني لم أكن أحمل كاميرا لوجود زميلي المصور في مكان الاحتجاج والذي لم أشاهد الاعتداء عليه لوجوده في مكان آخر وسط الاحتشاد، ولم أكن أرتدي “فيست صحفي” أو “باجة”، ومع استمرار عمليات الكر والفر قامت الشرطة النسائية بملاحقة الفتيات وتعرضت لـ”دفع” متواصل من قبل إحدى الشرطيات حيث كنت متواجدة بين المعتصمات اللواتي تعرضن للتفريق, وعلى  الرغم من أنني أكدت لها لفظيا أكثر من مرة أنني صحفية وقلت لها “أنني على استعداد أن أبرز لها بطاقتي الصحفية الموجودة بالحقيبة” لكن استمرار دفعها لي  بالقوة عن طريق يديها حال دون ذلك وتخلصت منها عن طريق الركض مع العلم  أن “الدفع” استمر لمدة تقل عن دقيقة.

من جانبه قال خالد صدقة: “لحظة هجوم الدرك قمت بالتعريف عن نفسي بأني صحفي من خلال إبراز الباجة الصحفية، فسمعني أحد أفراد الدرك وقال لي مستنكراً: “صحفي؟”، وما هي إلا لحظات حتى قام نفس الشخص برفع العصا وتوجيهها نحوي لضربي، وجاءت الضربة في ظهري، ولم أذهب إلى طبيب لأن تأثير الضربة بسيط بسبب قرب المسافة. ولم أتمكن من معرفة إسم أي من الدرك لأنهم في هذه المواقف لا يضعون أسماءهم”.

وبنفس التاريخ تعرض المصور”محمد العبدلات” للضرب من قبل رجال الامن  خلال اعتصام أمام السفارة الإسرائيلية احتجاجاً على مقتل القاضي زعيتر، وفضّل عدم الإفصاح عن تفاصيل ما حدث معه، على الرغم من دخوله المستشفى لتلقي العلاج.

وبتاريخ 2014/3/27 حاول عدد من الطلبة في الجامعة الاردنية الاعتداء على الإعلامية “رنيم عابدين” مراسلة قناة رؤيا خلال تغطيتها للصدامات التي وقعت بين الطلبة خلال الانتخابات، لولا تدخل الأمن ومسؤولي العلاقات العامة بالجامعة، وفي ذات السياق تعرض مصور شبكة الجزيرة “علي أبو هلالة” لاعتداء من قبل الطلبة خلال الانتخابات، ومن ناحية أخرى لم يُعرف حتى الآن اسم مصور قناة اليرموك، الذي أكد شهود عيان تعرضه لمضايقات واعتداء.

وبتاريخ 2014/3/29 تعرضت مركبة النائب والإعلامية “رولا الحروب” للتحطيم ونهب حقيبتها وبعض ما فيها من قبل مجهولين، وذلك عقب الإنتهاء من مشاركتها في ندوة حوارية، وأشارت مصادر أمنية بان مركبة النائب الحروب تعرضت للتحطم والعبث بمحتوياتها، إلى جانب نهب محتويات خاصة بالحروب من قبل مجهولين لاذوا بالفرار، فيما لم نتمكن من معرفة إذا كان هذا الاعتداء على علاقة بعملها الإعلامي أو لصفتها السياسية والبرلمانية.

وبتاريخ 18/3/2014 قام أحد المواطنين بمضايقة الصحفي “غسان يوسف أبو لوز” مراسل قناة “العربية”، وقام بمقاطعته أثناء البث المباشر من أمام مجلس النواب، حيث كان يغطي اعتصاما لطرد السفير الإسرائيلي وتحرير وإخلاء سبيل الجندي أحمد الدقامسة، وصرح أبو اللوز للفريق الوطني التابع لبرنامج “عين” في الاردن:  “أثناء حديثي بالضبط عن التوقعات في جلسة النواب لذلك اليوم وعن مطالب النواب والشارع التي تضغط باتجاه طرد السفير الإسرائيلي وإطلاق سراح الجندي الدقامسة، تفاجأت بأحد المواطنين يتقدم نحوي ويضع يده على المايكرفون ويطلب مني نقل الأحداث كما هي، وقال لي على ما أذكر: “ما تعملوا مثل ما عملتوا بمصر”، وحاول بيده سحب المايكرفون مني، استمر هذا الاقتحام للحظات قبل أن يتدخل المصور ويقوم بسحب المواطن بعيدا عني، كنت متفاجئاً بما يحدث واكتفيت بالقول له : “لو سمحت”، في تلك اللحظات والمصور يحاول السيطرة على المواطن، كان هذا المواطن يهدد زميلي المصور بتكسير الكاميرا بحسب ما أبلغني به الزميل لاحقا.

تونس

وسجلت شبكة “سند” (4) اعتداءات وقعت بحق (7) صحفيين في تونس، فبتاريخ 2/3/2014 منع الصحفي “سيد الطرابلسي” من إذاعة صبرا FM من تغطية مباراة لكرة القدم بين نجم الوسلاتية ونجم العلا بالملعب البلدي بالوسلاتية من قبل رئيس جمعية الوسلاتية فيصل العامري، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها الطرابلسي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في تونس.

وبتاريخ 17/3/2014 حاول شابان من عائلات شهداء وجرحى الحامة الاعتداء بالعنف على الصحفي بوحدة الإنتاج التلفزي بصفاقس زهير بن علي اثر تغطيته لفعاليات المحاكمة المعلقة بقتلة شهداء الحامة بالمحكمة العسكرية بالحامّة، كما تهجمت فتاة من عائلات الشهداء على الصحفي وكالت له جملة من النعوت من بينها “قمامة التجمع”، وقال بن علي أنّه “دأبت القناة الوطنية على تغطية محاكمات قتلة الشهداء والمتهمين في قضايا جرحى الثورة وفي حال التأجيل يتم العمل على صياغة خبر يتعلق بالأسباب، وقد اكتفيت في قضيّة الحال بأخذ تصريح من أحد محامي عائلات شهداء وجرحى الثورة مما أثار حفيظة إحدى بنات تلك العائلات التي قامت بشتمي”، وبعد أن تقدم الصحفي بتوضيح للفتاة عن سبب عدم أخذه لتصريح من عائلات الشهداء ومحاولته مغادرة المكان توجه نحوه شابان وحاولا الاعتداء عليه بالعنف، وأوضح بن علي أن “الشابان قد كالا لي جملة من النعوت المسيئة والكلام البذيء وحاولا الاعتداء علي لولا تدخل عناصر من الجيش لفظ الإشكال”.

بتاريخ 14/3/2014  قامت عناصر من الجيش التونسي بإيقاف مصور قناة “الحوار التونسي” المجتمعية “صابر السبوعي” بمقر منطقة الحرس الوطني بسيدي بوزيد، وتم حجز معدات التصوير التابعة للقناة وذلك على خلفية قيام السبوعي بتصوير بعض المشاهد أثناء قيام عناصر الجيش وأعوان طلائع الحرس الوطني بحملة تمشيط بمنطقة الزعافرية من معتمدية سيدي بوزيد الغربية عقب مواجهات جدة البارحة مع مسلحين، وقال السبوعي أنّه وأثناء قيامه بتصوير بعض المشاهد لانتشار أعوان الحرس الوطني والجيش في حملة تمشيط بمنطقة الزعافرية، قامت سيارة تابعة للجيش الوطني بإيقافه “صحبة مختار الكحولي” مراسل إذاعة جوهرة آف آم، ومدير مكتب جريدة الشروق بسيدي بوزيد “قيس عماري”، و”نورالدين السعيدي” الصحفي بقناة الحوار التونسي، وقد قام عناصر الجيش باحتجاز معدات التصوير التابعة للقناة المذكورة كما طلبوا من الإعلاميين المذكورين الاستظهار بهوياتهم وبطاقات العمل، وبعد حوالي الساعة والنصف أعادوا لهم وثائقهم فيما تم إيقاف السبوعي ونقله إلى منطقة الحرس الوطني حيث تم تحرير محضر بحث في شانه بتهمة التصوير دون ترخيص واحتجازه لمدة تجاوزت الثلاثة ساعات، وقد قام الأعوان بمحو المشاهد التي تم تصويرها من قبل السبوعي الذي أكّد أنّ عناصر الجيش أعلموه بأنه ستقع متابعته عبر القضاء العسكري.

بتاريخ 2014/3/31 قام أحد أعوان الحرس الوطني بمنع المصور “حسام الهرماسي”  مصورقناة الحوار التونسي من التصوير مع أحد الأمنيين الذي دخل في إضراب عن الطعام بمنطقة الأمن بالقصرين احتجاجا على وضعيته المهنية، وقد تعلل عون الحرس الوطني خلال منعه التصوير بأن المنطقة الأمنية مبنى حكومي يتطلب ترخيص لتصويره في خلفية التقرير الإخباري الذي يتم العمل عليه، كما انتقد عون الحرس الوطني عمل الإعلام وقزّم من جدوى عمله على موضوع زميله المضرب عن الطعام.

الجزائر

ورصدت “سند” حالة انتهاك واحدة شهدتها الجزائر خلال شهر آذار/ مارس، فبتاريخ 11/3/2013 قامت فرقة من الدرك الوطني الجزائري بلباسها المدني بمداهمة مقر قناة “الأطلس”TV وتفتيشها، وقامت بمصادرة معدات القناة وكاميراتها، وفي تصريحات لمدير القناة هشام بوعلوش لمصادر محلية زعم بأن ثمانية من رجال الدرك قاموا بتفتيش مقر القناة، وقالوا أنهم يملكون إذن تفتيش من محكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائر دون أن يظهروه، ودخلوا وشرعوا يصورون القناة من الداخل مع منع العمال من المغادرة، ثم تم حجز كل الكاميرات ومعدات التصوير، وإغلاق وتشميع استوديوهات قناة الأطلس في منطقة بابا علي بالعاصمة وحجز جميع المعدات التقنية وتعنيف الحارس وضربه وحجز هاتفه النقال. 

 

 

السعودية

وسجلت شبكة “سند” حالتي انتهاك بحق الصحفيين والاعلاميين في المملكة العربية السعودية، فبتاريخ 11/3/2014 قامت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية بإخطار شركة الإنتاج التلفزيوني المتعاقدة مع قناة الجزيرة القطرية بوقف وتجميد أي عمل إعلامي للشبكة التلفزيونية القطرية “الجزيرة”، وأكد مدير الإنتاج في شركة دار الأعمال خالد العلي قائلاً: “إن الشركة التزمت بتعليمات الهيئة فور إخطارها بها”.

وبتاريخ 18/3/2014 تعرضت الصحفية “نوف خالد” مراسلة برنامج الثامنة قناة mbc لاعتداء بالضرب من قبل المتحدث الرسمي باسم جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، وذلك أثناء إعدادها تقريراً للصعوبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في الجمعية.

السودان

ورصدت شبكة “سند” 18 واقعة انتهاك على الحريات الإعلامية في السودان خلال شهر آذار/مارس، فبتاريخ 3/3/2014 صادر جهاز الأمن أعداد كل من صحيفة “السوداني”، “الحرة”، وصحيفة “الأهرام اليوم” دون أسباب تذكر.

وبتاريخ 4/3/2014 صادر جهاز الأمن الأعداد الصادرة من صحف “الجريدة” و”آخر لحظة” و”السوداني” بعد الطباعة دون أي أسباب.

وقرر جهاز الأمن بتاريخ 4/3/2014 إيقاف الكاتب الصحفي بجريدة الجريدة “حيدر خير الله” من الكتابة لأجل غير مُسمَّى، واعتبر حيدر أن القرار “أكبر تاج على رأس قيم الحرية والمنافحة لأجلها”، وأكد مسؤوليته التامة عن كل كلمة وردت في عموده سلام يا وطن، لافتا إلى أن المحاكم التي تم تهديده بها كانت مقدمة لقرار الإيقاف، وقال خير الله: “لطالما اخترت طريق المقاومة المدنية فإن أولى خطواتي ستكون مواصلة الكتابة في كل المواقع لأنني صاحب قضية أصلها شعب السودان”.

وبتاريخ 5/3/2014 صادرت الأجهزة الأمنية أعداد كل من صحفية “سيتيزن”، “الحرة”، “إيلاف الاقتصادية”.

وبتاريخ 6/3/2013 منع جهاز الأمن صدور عدد اليوم نفسه من صحيفة (الحُرَّة) بعد أن صادر عددي (الإثنين 3  مارس 2014)، و(الأربعاء 5 مارس 2014) من الصحيفة ذاتها .

وقام جهاز الأمن بتاريخ 10/3/2014 بمصادرة أعداد جريدة “الجريدة” و”التغيير” بعد طباعتها.

 وبتاريخ 11/3/2014 أوقفت الأجهزة الأمنية الصحفي “محمد عبد الماجد” من الكتابة إلى أجل غير مسمى وذلك بعد مقالين فقط نُشرا للكاتب بصحيفة الصيحة، وأبلغت الأجهزة الأمنية إدارة الصحيفة بالقرار بإخطار رئيس التحرير عبر الهاتف.

وصادر جهاز الأمن بتاريخ 18/3/2014 عدد صحيفة “اليوم التالي” بعد الطباعة، دون إبداء أيّ أسباب.

وبتاريخ 19/3/2014 أجبر جهاز الأمن الوطني وبنك السودان المركزي صحيفة “اليوم التالي” التي نقلت خبر إعادة دولة الإمارات العربية المتحدة شحنة ذهب إلى السودان على نشر اعتذار وتكذيب للخبر على مدى يومين متتاليين كتب صيغته مدير بنك السودان بنفسه، كما قام جهاز الأمن باستدعاء الصحفية التي أوردت الخبر أكثر من ثلاث مرات.

وبتاريخ 19/3/2014 مُثل أمام نيابة الصحافة والمطبوعات (4) من صحفيي صحيفة “السوداني” في بلاغات مختلفة وهم: رئيس التحرير “ضياء الدين بلال”، “هبة عبد العظيم”، “هاجر سليمان” رئيس قسم الجريمة بالسوداني والصحفية “سهير عبدالرحيم” حيث كان البلاغ الأول حول التحقيق الذي أجرته “هبة عبد العظيم” بعنوان (إنهم يأكلون أموال الزكاة وطعام المتسولين .. موظفون في كشوفات التسول) والذى عقب عليه رئيس التحرير ضياء الدين بلال في عاموده بالصفحة الأخيرة من الصحيفة بعنوان (إذا لم تستحِ)، والذي كان سبباً في فتح بلاغ ضده، أما البلاغ الثالث فكان للصحفية هاجر سليمان رئيس قسم الجريمة بالصحيفة لتقرير حمل اسم (بعضهم يذهب (للفكي)، والبلاغ الرابع فكان للصحفية سهير عبد الرحيم لعمودها في أخيرة السوداني بعنوان (صح النوم)، الشاكي في بلاغ هبة وضياء الدين مدير الشئون المالية والإدارية المكلف بوزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، أما الشاكي في بلاغ الصحفيتان هاجر وسهير فهو المفوض عن الشرطة برتبة نقيب يدعى عزمي.

وبتاريخ 23/3/2014 صادر جهاز الأمن عدد اليوم نفسه من صحيفة “الصيحة” بعد الطباعة، وأفادت مصادر محلية أن: “العدد المصادر احتوى علي خبر مدعوم بالمستندات يتحدث عن فساد في بنك الثروة الحيوانية الذي يراس مجلس إدارته جمال الوالي المقرب من عمر البشير وحكومة المؤتمر الوطني”.

ويوم 23 مارس استدعت الأجهزة الأمنية الصحفية “سلمى معروف” من صحيفة “اليوم التالي”، وأيضاً الكاتب الصحفي “حسن إسماعيل” صحيفة “الخرطوم”.

وفي يوم 26/3/2014 قامت الأجهزة الأمنية باستدعاء الصحفي والناشر ورئيس مجلس إدارة صحيفة الأسواق الإقتصادية “محجوب عروة”، وبعدها بيوم استدعت رئيس تحريرها الصحفي “أحمد عبد الله التوم”.

وبتاريخ 28/3/2013 صادرت الأجهزة الأمنية عدد اليوم نفسه من صحيفة “الجريدة” بعد الطباعة، دون ذكر أسباب.

وقامت الأجهزة الأمنية بتاريخ 29/3/2014 بإطلاق توجيهات جديدة للصحف والكتاب تمنع بموجبها الكتابة عن علاقة نظام الإخوان المسلمين الحاكم في السودان بدول الخليج، كما منعت الكتابة عن قضايا الاستثمار.

وبتاريخ 30/3/2014 قام جهاز الأمن بمنع توزيع عدد اليوم نفسه من جريدة “الميدان” علما بأن الميدان كانت محظورة عن الصدور لفترة طويلة قبل أن تعاود الصدور مرة أخرى يوم 23 آذار/ مارس 2014، وذكرت رئيسة تحرير الصحيفة “مديحة عبد الله” أن السلطات الأمنية سمحت بطباعة عدد (الأحد 30 آذار/ مارس 2014) من الصحيفة، ومنعت توزيعه، ما يتعارض مع الحق في التعبير، وشدَّدت على أن الصحيفة تقوم بواجبها الصحفي بمهنية وموضوعية عاليتين، مستنكرة التدخّل في حرية الصحافة الذي يفرضه جهاز الأمن لقمع حرية التعبير، وختمت تصريحها قائلة: “ما تتعرض له صحيفة الميدان تتعرض له صحف أخرى”.

سوريا

ورصد التقرير (9) حالات مختلفة من الإنتهاكات في سوريا، فبتاريخ 1/3/2014 تم استهداف مكتب “شبكة شام الإخبارية” من قبل قوات النظام، الأمر الذي أسفر عن خسائر مادية كبيرة، ولم تسجل أي إصابات بشرية.

وبتاريخ 3/3/2014 قُتل الناشط الإعلامي عمر فريد الشحمة، جراء القصف المدفعي على مدينة بصرى، وذلك أثناء تغطيته للأحداث، فيما تم استهداف المركز الإعلامي السوري SMC في حمص بتاريخ 5/3/2014 بالدبابات والاسطوانات المتفجرة.

وقُتل المصور في قناة الميادين “عمر عبدالقادر” بتاريخ 8/3/2014 أثاء تغطيته للاشتباكات في دير الزور بين الجيش النظامي السوري ومسلحي المعارضة، وقد أصيب عبدالقادر في عنقه اثر تعرضه لرصاص قنص من مسافة بعيدة وفارق الحياة أثناء نقله إلى مشفى دير الزور العسكري.

وبتاريخ 8/3/2014 قُتل الناشط الإعلامي السوري “مصطفى حمادي” المعروف باسم “أمير أندلسي” أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وجيش النظام على أسوار حاجز السلام في مدينة خان شيخون في ريف محافظة إدلب وسط سوريا.

وبتاريخ 9/3/2014 قُتل المصور الكندي “علي مصطفى” المعروف باسم “علي الكندي”، بالقصف الذي استهدف منطقة دوار الحيدرية في حلب من مرابض الجيش السوري النظامي، أثناء تغطيته وتصويره للأحداث هناك.

وبتاريخ 19/3/2014 أُصيب الناشط الإعلامي “محمد نقاوة” عضو المكتب الإعلامي لبلدة النعيمة وإعلامي لواء فلوجة حوران وصاحب حساب (أخبار النعيمة)، وذلك خلال تغطيته للأحداث في سجن غرز.

بتاريخ 17/3/2014  تعرض الموقع الرسمي للائتلاف الوطني السوري المعارض، إلى هجمة إلكترونية من قبل مجموعة تسمي نفسها “الجيش السوري الإلكتروني”، حيث تسبب ذلك بتعطيل الموقع لبعض الوقت، حيث قامت هذه المجموعة بإرسال رسائل تنتحل صفة الائتلاف وتنشر معلومات كاذبة.

بتاريخ 20/3/2014 قُتل الناشط الإعلامي والمصور “خالد الحصني” مراسل المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية وسراج برس في الحصن والزارة، إثر كمين أثناء نزوحهم من قلعة الحصن بعد اقتحامها من قبل قوات النظام السوري في منطقة البقيعة على الحدود اللبنانية.

بتاريخ 24/3/2014 وجّهت نيابة محكمة قضايا الإرهاب إلى كل من الإعلامي والحقوقي “مازن درويش” و”هاني الزيتاني” و”حسين غرير” تهمة الترويج للإعمال الإرهابية حسب المادة 8 من قانون الإرهاب، إضافة لمطالبتها الحكم بالعقوبة القصوى بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاماً، كما أنه قد تم تأجيل الجلسة إلى تاريخ 18/6/2014.

العراق

وخلال شهر آذار/ مارس، تم تسجيل (6) حالات انتهاك في العراق، فبتاريخ 4/3/2014 تقدم نوري المالكي بشكوى قضائية بمحكمة النشر ضد “عون خشلوك” مدير قناة البغدادية، و”أنور الهمداني” مقدم برنامج استوديو التاسعة ورئيس حزب الأمة العراقي مثال الألوسي، حيث أصدرت محكمة النشر أمرا باعتقالهم دون تبليغهم والتحقيق معهم بأي تهمة وجهت إليهم، الأمر الذي يعد خرقاً للدستور العراقي وأصول المحاكمات القضائية، وكان مقدم البرنامج أنور الحمداني قال في النص لضيف البرنامج النائب مثال الألوسي “نقطة نظام .. أنت وصفت نوري المالكي بأوصاف غير مقبولة .. أرجوك .. أتحدث معك .. أنت سياسي ولك باع طويل .. لا نريد هذه الأوصاف”.

واستمر مسلسل تعرض الإعلاميين لفقدان الحياة بسبب مزاولتهم لعملهم المهني، فقد قُتل الإعلاميان من قناة العراقية “مثنى عبد الحسين” و”خالد عبد ثامر” بتاريخ 9/3/2014 إثر تعرضهما لتفجير سيارة مفخخة على نقطة تفتيش تابعة للشرطة عند مدخل مدينة بابل الأثرية شمال الحلة، أثناء مزاولتهم لعملهم الصحفي.

وبتاريخ 16/3/2014 اتخذ رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، قراراً بمنع دخول فضائية “العراقية” شبه الرسمية، لمبنى مجلس النواب والتغطية، وذلك لعدم بثها مؤتمراً صحفياً له عقد بتاريخ 6/3/2014 بسبب خلل فني.

وبتاريخ 19/3/2014 أدانت هيئة محكمة قضايا النشر والإعلام الصحفي “زهير الفتلاوي” بتهمة القذف والتشهير وحكمت عليه بالسجن ستة أشهر أو دفع مبلغ مليوني دينار كغرامه مالية، وذلك على خلفية نشره لمقال ينتقد خلاله الإجراءات في مؤسسة صندوق الإسكان والرشوة والفساد والروتين فيها، وحمل المقال عنوان “برهان الصباح وصندوق الأشباح”، وقد تم توقيف الفتلاوي مدة يومين بسبب هذه الإدانة.

بتاريخ 22/3/2014 قُتل مدير مكتب إذاعة العراق الحر الدكتور “محمد بديوي”، على يد نقيب في البيشمركة أثناء تغطيته لحدث فى منطقة الرئاسات وسط العاصمة، بعد أن حصلت مشادة كلامية بينه وبين ضابط كردي من الفوج الرئاسي في منطقة الجادرية وسط بغداد، سحب بعدها الضابط مسدسه وأطلق النار على بديوي ليرديه قتيلا.

بتاريخ 23/3/2014 تعرض الصحفي والمحرر في شبكة الإعلام العراقي “راجي حمد الله”، لمحاولة إغتيال من قبل مسلحين مجهولين، الأمر الذي أدى إلى إصابته في الكتف، ولم يعرف بعد المتسبب وراء هذه الحادثة، والتحقيق فيها مازال جارياً.

 

فلسطين

تمكن التقرير من تسجيل (11) حالة انتهاك مارسته السلطات الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين، فبتاريخ 2/3/2014 قامت القوات الإسرائيلية بمنع الصحفية “ديالا جويحان” من التصوير في شارع السلطان سليمان في القدس، إضافة إلى دفعها وإنزالها عنوة عن الحاجز الحديدي أثناء تغطيتها مسيرة احتجاج ضد إغلاق المسجد الأقصى، وقالت جويحان لمصادر حقوقية: “كنت أقوم بتغطية قمع الشرطة الإسرائيلية لمسيرة احتجاج في شارع السلطان سليمان ضد إغلاق المسجد الأقصى، وأثناء وقوفي على السور الحديدي، قام جندي بدفعي وأنزلني عنوة عن السور وكاد أن يوقعني، ابتعدت وتوجهت الى مكان آخر لتصوير اعتقال الشبان، وإذا بشرطي من القوات الخاصة يقترب مني ويمسك بحقيبتي ويشدها بقوة ويطلب مني الابتعاد، بعدها تفاجأت بأربعة عناصر من القوات الخاصة يقتربون نحوي ليضربوني، وفي تلك اللحظة سارع أحد زملائي الى إبعادي عن المكان”.

بتاريخ 6/3/2014 اقتحمت الشرطة الإسرائيلية مؤسسة “ايليا” الإعلامية في مدينة القدس، واعتقلت الناشط شادي العيساوي، وحققت مع عدد من المتطوعين في المؤسسة، وصادرت ثلاثة حواسيب، وقال مدير المؤسسة أحمد الصفدي لمصادر حقوقية: “اقتحمت عناصر الشرطة مؤسسة ايليا للإعلام الشبابي في القدس، وفتّشت المؤسسة وخرّبت بعض الأجهزة ونظام بعض الكاميرات والشبكات، وصادرت ثلاثة حواسيب، كما اعتقلت الناشط شادي العيساوي وحققت مع عدد من المتطوعين من خريجي الاعلام، من دون إبداء أي مسوّغ لذلك.

بتاريخ 7/3/2014 هاجمت مجموعة من المستوطنين مصور وكالة الأنباء الفرنسية المصور الصحفي “عباس المومني” بالحجارة، وحطموا زجاج السيارة التي يستقلها بعد إلقاء الحجارة عليه بغزارة بالقرب من مستوطنة “بيت ايل”، وكان المومني يقوم بعمله في تغطية المواجهات بالقرب من مخيم الجلزون، حين هاجمته مجموعة من المستوطنين بإلقاء الحجارة عليه وعلى سيارته، في ظل تواجد قوات الاحتلال ما أدى إلى تحطم زجاج سيارته.

وبتاريخ 11/3/2014 استهدفت الشرطة الإسرائيلية “عفيف عميرة” مصور وكالة “وفا” الفلسطينية برصاصة مطاطية في خاصرته، ومصور رويترز”سنان أبو ميزر” برصاصة مماثلة في صدره، خلال المواجهات التي اندلعت عند باب حطة وباب العامود في مدينة القدس، على خلفية إغلاق المسجد الأقصى، وذكر عميرة لمصادر حقوقية: “أثناء تواجدي عند باب حطة استنفرت عناصر الشرطة على خلفية احتجاجات بسبب إغلاق الأقصى، والرصاصة المطاطية الوحيدة التي وجهت في تلك الأحداث استهدفتني شخصياً وبشكل مباشر في خاصرتي، فنقلت إلى سيارة الإسعاف وتمت معالجتي”، من جهته قال أبو ميزر: “تواجدت في مواجهات اندلعت خلال مسيرة سلمية في منطقة باب العامود بين الشرطة الإسرائيلية وشبان غاضبين بسبب إغلاق المسجد الأقصى، وخلال ذلك استهدفت برصاصة مطاطية في صدري وأنا أغطي عملية اعتقال لأحد الأشخاص، فتم نقلي إلى المستشفى للعلاج”.

بتاريخ 16/3/2014 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية “فداء نصر” مراسلة فضائية “فلسطين اليوم” مع مصورها في مدينة الخليل بالضفة المحتلة خلال تغطيتها لمسيرة المستوطنين في الخليل، حيث ادعت إحدى المستوطنات اليهوديات بأن الإعلامية نصر قد اعتدت عليها بالضرب، وقد جرى نقل نصر والمصور إلى مركز شرطة “كريات أربع”، وقالت نصر لمصادر حقوقية: “كنت أعدّ تقريراً عن تأثير الأعياد اليهودية على حياة الفلسطينيين وكيف تعمل على شلّ كل مظاهر حياتهم، وفي أثناء ذلك قامت مستوطنة يهودية بتصويري، وعندما منعتها من ذلك بدأت تتهجّم عليّ، وبعد لحظات تجمع العديد من المستوطنين حولي وبدأوا يكيلون لي الشتائم، فتدخل جنود الإحتلال واقتادوني الى حاجز عسكري امام شارع الشهداء، وبقيت محتجزة هناك نحو ساعة”، أضافت: “بعد ذلك وضعوني بسيارة شرطة رغماً عني واقتادوني إلى مركز شرطة يدعى “جعبرة” حيث أمضيت 3 ساعات محتجزة قبل أن يتم اجباري على توقيع تعهد بالحضور الى مركزالشرطة في أي لحظة يُطلب منّي ذلك، ثم أطلقوا سراحي”.

 بتاريخ 18/3/2014 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمنع مصور فضائية معاً “جلال حميد” والمصوران “عبدالرحمن يونس” و”موسى الشاعر” من التصوير أثناء تغطيتهم انقلاب جيب عسكري في منطقة تقوع بالقرب من مدينة بيت ساحور، فيما اعتدى جنود الاحتلال على حميد الذي أفاد لمصادر محلية: “لقد منعني جنود الاحتلال أنا وزملائي من التصوير وكنت في الواجهة فقام أحد الجنود بشدي من رقبتي بعنف ودفعي بقوة حوالي ستة أمتار إلى الخلف”.

بتاريخ 22/3/2014 قامت قوات الاحتلال باحتجاز كل من الصحفي موسى الشاعر والصحفي “عبدالرحمن يونس” أثناء تغطيتهم لمواجهات في مخيم عايدة بمدينة بيت لحم، وأفاد الشاعر بأنه ذهب لتغطية مواجهات اندلعت في مخيم عايدة، لكن قوات الاحتلال التي كانت تتواجد بكثافة في المنطقة منعته وزميله “عبد الرحمن يونس” من التغطية، بالإضافة إلى مصور أمريكي، وأضاف الشاعر: “لقد كنا نقف بعيداً عن المواجهات وبالقرب من جيش الاحتلال ولكنهم طلبوا منا الذهاب إلى منطقة إطلاق النار، فرفضنا ذلك وقلنا لهم بأنها منطقة خطرة، وكردة فعل منهم قاموا بمصادرة بطاقاتنا الشخصية واحتجزونا حوالي ساعة ونصف”.

 بتاريخ 22/3/2014 قامت قوات الاحتلال باحتجاز الصحفيين “محمد السيد” مراسل تلفزيون دبي، و”محمد حسن” مصور الأسوشييتد برس والمنتج “رامي عبده” بالقرب من حاجز زعترة جنوب نابلس خلال عملهم على إعداد تقارير صحفية،  حيث اقترب منهم جنود الاحتلال وطلبوا منهم التوقف عن التصوير وتسليم بطاقاتهم الشخصية، وبعد حوالي 45 دقيقة طلبوا منهم الذهاب نحو برج المراقبة عند الحاجز وركن سيارتهم هناك، وجرى احتجازهم لمدة ساعتين تقريباً قبل الإفراج عنهم.

وفي 23/3/2014 أطلق جنود الاحتلال النار على سيارة مصور وكالة أسوشييتد برس “إياد حمد”، حيث كان يقودها أثناء توجهه إلى داخل المخيم لتغطية المواجهات العنيفة الدائرة، مما ألحق أضرارا بهيكل السيارة.

وبتاريخ 24/3/2014 قامت القوات الإسرائيلية بمنع الصحفي “عامر أبو عرفة” مراسل وكالة شهاب الإخبارية من التصوير، وحذفت الصور من الكاميرا، وقامت باحتجازه أثناء تغطيته توغل سبع سيارات عسكرية إسرائيلية في شارع السلام في مدينة الخليل، وأفاد أبو عرفة أن: “قوّة من مخابرات الاحتلال احتجزته وقامت بمسح صور قام بالتقاطها للقوّة العسكرية التي داهمت شارع السلام وسط مدينة الخليل، فيما أكّد أنّ ضبّاط المخابرات الإسرائيلية هدّدوه بالاعتقال والاستهداف في حال أعاد نشر الصور التي تظهر وجوههم، وأكّد أنّ ضابط المخابرات هدّده بمداهمة منزله واعتقاله في حال رفض الاستجابة للاستدعاء، لافتًا إلى أنّه جرى تسجيل رقم هاتفه النّقال، حتّى يضمن ضابط المخابرات قدومه للمقابلة”.

بتاريخ 27/3/2014 أصيب المصور الصحفي أيمن الصيفي بجروح بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع لتفريق مظاهرة فلسطينية شرق قطاع غزة نُظمت بمناسبة ذكرى يوم الارض الذي يصادف 30 آذار/ مارس من كل عام.

 

وشهد قطاع غزة انتهاكاً واحداً، فبتاريخ 25/3/2014 قامت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة حماس باحتجاز الصحفي “أيمن العالول” مراسل فضائية الفرات بعد أن توجه صباح نفس اليوم إلى أحد مقارها، عقب تلقيه بلاغاً بضرورة الحضور للاستجواب على خلفية مقطع فيديو ساخر قام بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان قد أعده أثناء تغطيته لتقرير تلفزيوني خلال مهرجان حركة حماس الذي نظمته في مدينة غزة مؤخراً، وقد تم الإفراج عنه بعد ساعات من اعتقاله، وأفاد العالول بأنه تم استدعائه من قبل المباحث في مدينة غزة عن طريق اتصال هاتفي للحضور إلى مقر الشرطة في منطقة الرمال، وأضاف “عندما ذهبت إلى هناك أخذوا مني بطاقة الهوية وأمروني بالعودة  في اليوم التالي الساعة التاسعة صباحا، وعندما عدت إلى هناك في اليوم التالي بدأ التحقيق معي حول عملي بشكل ودي، ومن ثم تم تحويلي إلى مركز شرطة الجوازات، وبقيت هناك حتى المساء، حيث تلقيت معاملة سيئة تمثلت بالبقاء في غرفة ضيقة وحبس انفرادي بلا أكل ولا شراب، بعد ذلك تم توقيعي على تعهد بالالتزام بالأخلاق الإسلامية والعادات والتقاليد وتم الافراج عني، وحتى اللحظة لم استرد هويتي، ويقوم محامي المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) بمساعدتي من أجل استرداد هويتي”.

وأما في الضفة الغربية فقد رصدت شبكة “سند” وقوع حالتي انتهاك ارتكبتها عناصر أمنية تتبع للسلطة الوطنية الفلسطينية، فبتاريخ 7/3/2014 قامت عناصر من الأمن الفلسطيني بمنع طاقم  قناة “الحرة” الذي ضم المراسلة  فاتن علوان والمصور محمد علي من تغطية مسيرة نسائية أمام مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، بعد أن هددتهما بكسر الكاميرا في حال لم يتوقف المصور عن التصوير، وقالت علوان لمصادر حقوقية: “أثناء تغطيتنا مسيرة نسائية نظمتها مؤسسات المجتمع المدني للمطالبة بحقوق النساء، منعت عناصر الأمن بالزي المدني المصورعلي من التصوير، وعندما تدخلت للحديث معهم رفضوا ذلك، وقال أحدهم: (سأحجز الكاميرا وأكسرها أيضاً)”.

وبتاريخ 29/3/2014 قامت عناصر أمنية بالاعتداء على طاقم وكالة “وطن” ومنعته من التصوير خلال تغطيته لمشاحنات بين أفراد حزب التحرير وعناصر أمنية في مدينة البيرة، وفي التفاصيل نشرت وكالة “وطن” على موقعها الإلكتروني خبرا جاء فيه: “طاقم وطن وعند خروجه من المسجد بعد التصوير، هوجم من أحد العناصر الأمنية المتخفي بزي مدني، وحاول انتزاع الكاميرا من المصور في الوكالة بقوة، ليطلب بعد ملاسنة معه الذهاب لخارج المسجد لمقابلة ضابط الشرطة بعد أن حصل على بطاقة الصحافة الخاصة بالمراسل الصحفي والصادرة عن وزارة الإعلام، عند خروج الطاقم من الباب المحاط بعشرات العناصر من الأجهزة الأمنية،  جذب عنصران منها مراسل الوكالة، بعنف وهما يصرخان، وعندما رفض الزميلان أسلوب تعامل العنصرين معهما، تهجم أحدهما على المراسل وضربه على وجهه، بعد ذلك، تدخل أحد العناصر الأمنية بزي مدني من جهاز الاستخبارات وأوقف الزميلين عند باب المسجد لأكثر من ثلث ساعة طالبا منهما عدم التصوير، قبل أن تأتي عناصر أخرى وتقتادهما إلى مركبة سوداء، ثم أمرهما الضابط بترك الطاقم”.

لبنان

وشهدت لبنان خلال شهر مارس حالتي انتهاك فقط، فبتاريخ 3/3/2014 أحال وزير العدل أشرف ريفي كاتب المقال الإفتتاحي في جريدة الأخبار الصحفي “إبراهيم الأمين” إلى المحكمة التمييزية بتهمة “التعرض لشخص رئيس الجمهورية”.

وبتاريخ 7/3/2014 منعت القوات اللبنانية مصور قناة المنار “راكان حرفوش” من التصوير والتغطية لاعتصام في مدينة زحلة، ولم يُعرف سبب المنع أو أية تفاصيل أخرى عن الواقعة.

ليبيا

وتم تسجيل حالة انتهاك واحدة في ليبيا، فبتاريخ 2/3/2014 اُختُطف مراسل قناة النبأ “صفوان أبو سهمين” من قبل مدنيين متظاهرين من المنددين بتمديد الولاية للمؤتمر الوطني العام بعد أن قاموا بالاعتداء الجسدي واللفظي عليه، وأطلقوا سراحه على الطريق السريع بنفس اليوم، بعد أن اقتنعوا أنه فقط إعلامي لا شأن له بالمؤتمر وقرارات المؤتمر.

 

المغرب

ورصدت شبكة “سند” حالتي انتهاك بحق الإعلاميين في المغرب، فبتاريخ 6/3/2014 هاجم واعظ ديني لم تتم الإشارة لاسمه، الإعلامية  بالقناة الثانية ومعدة ومقدمة برنامج الخيط الأبيض “نسيمة الحر”، واصفاً أنها تدخن السجائر وتشرب الخمر، ودعا إلى تكفيرها، وقد اعتبرت مديرة الأخبار بالقناة الثانية سميرة سيطايل أن ما تلفظ به الواعظ يعد عبارات سب وقذف تمس شخص الزميلة.

وبتاريخ 9/3/2014 تعرض الصحفي في راديو بلوس مراكش “شرف القبلي” إلى الاعتداء بالضرب ومحاولة المنع من التصوير والتغطية من قبل من طرف زوج عضوة بالمكتب الإداري لفريق الكوكب المراكشي لكرة اليد، واشترك شخص آخر في الاعتداء حيث تعرض القبلي لسلسلة من اللكمات أمام أنظار رجال الأمن الذين تدخلوا من أجل إنقاذ الصحفي من هذا الاعتداء، وتقدم الصحفي المعتدى عليه بشكاية  إلى المصالح الأمنية حيث تم الإستماع له وللمعتدى عليه في محضر قانوني لدى الدائرة السادسة عشرة، وتم الاستماع إلى أطراف القضية في محضر قانوني، حيث ساند الصحفي مجموعة من زملائه بمراكش والذين يمثلون العديد من الجرائد الوطنية، خصوصا وامتلاكهم لشريط فيديو يظهر الاعتداء الذي تعرض له الصحفيشرف القبلي.

مصر

وفي مصر تمكن الفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلام في مصر من رصد وتوثيق (9) حالات تشكل اعتداء على حرية الإعلام، فبتاريخ 2/3/2014 قامت مجموعة من الإخوان المسلمين بالاعتداء على الصحفي “محمد عبدالقادر” مصور قناة النهار بالضرب والسب، وذلك أثناء تغطيتة مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من الإخوان المسلمين، وقد سرق المعتدين جميع متعلقاته بعد أن انتهوا من ضربه، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها الصحفي عبد القادر للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في مصر.

وبتاريخ 2/3/2014 منعت محررة صحيفة فيتو “منى إسماعيل” من دخول مجلس الوزراء على الرغم من أنها مسجلة لدى المجلس أنها المحررة المسؤولة عن تغطية أخبار المجلس، وفي اتصال هاتفي مع المستشار الاعلامي للمجلس شريف شوقي، أخبر رئيس التحرير أن الصحفية ممنوعة لأنها حصلت على تصريحات من الوزراء دون إذن، وذكرت الزميلة أنه قد منع أيضاً زملاء من التلفزيون المصري لأنهم دافعوا عنها، وبعد أيام من الواقعة وتغيير الحكومة صدر قرار من رئيس الوزراء الجديد إبراهيم محلب بإعادة المحررة مرة أخرى لمزاولة مهام عملها.

وبتاريخ 3/3/2014 قرر مجلس نقابة الصحفي تحويل عضو مجلس النقابة الصحفية “عبير سعدي” للتحقيق، بسبب إعلانها الامتناع عن حضور اجتماعات المجلس بسبب ما تراه غفلة من المجلس تجاه حماية الصحفيين.

بتاريخ 7/3/2014 تعرضت الصحفية “آية جمال” مراسلة قناة الحياة المصرية للتحرش الجنسي من قبل متظاهرين في منطقة ألف مسكن.

وبتاريخ 14/3/2014 قام أعضاء بحزب الكرامة والتيار الشعبي بالاعتداء الجسدي والسب والشتم على الصحفيين والمصورين وهم “محمود بكار” من البوابة نيوز، “أحمد عبد التواب” من البديل، “جهاد حمدي” من جريدة الفجر، “حسام عاطف” من اليوم السابع وغيرهم، خلال مؤتمر للمرشح الرئاسي حمدين صباحي بنقابة الصحفيين، عندما نشبت اشتباكات بمؤتمر حزب الكرامة وحمدين صباحي المنعقد بنقابة الصحفيين، على إثره تعرض الصحفيين والمصورين المتواجدين للضرب والاعتداء، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها محمود بكار المصور بالبوابة نيوز وأحد الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء بالمؤتمرللفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في مصر.

وبنفس التاريخ 14/3/2014 قامت الأجهزة الأمنية بالقبض على المحرر بصحيفة الفتح وعضو نقابة الصحفيين “محمد علاء الدين”، ومصور وكالة الأنباء الصينية عضو نقابة الصحفيين “عمرو صلاح الدين” أثناء تغطيتهما للأحداث في مدينة نصر، وأكدت عبير السعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين أن: “السلطات الأمنية ألقت القبض على محمد علاء الدين، عضو نقابة الصحفيين المحرر بجريدة الفتح ، لافتة إلى أنه قد تم توقيفه بمديرية أمن الاسكندرية، كما تم القبض أيضاً على مصور وكالة الأنباء الصينية عضو نقابه الصحفيين عمرو صلاح الدين أثناء تغطيته للأحداث اليوم في مدينة نصر”.

بتاريخ 16/3/2014 قام عدد من طلاب جامعة الأزهر بمنع مصور المصري اليوم “علي عمر” من التصوير داخل جامعة الأزهر واستولوا على الكاميرا الخاصة به أثناء قيامه بتغطية اشتباكات بين الطلاب ورجال الأمن، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها المصور الصحفي عمر للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في مصر.

بتاريخ 19/3/2014 قامت أجهزة الأمن بالتحفظ على الصحفي “عبدالعزيز عدس” مندوب صحيفة “أخبار اليوم” في القليوبية أثناء المواجهات بين قوات الشرطة والمتظاهرين، حيث أمر اللواء مدير الأمن بالقبض على الصحفي عدس وتحفّظوا على حقيبته والكاميرا وهاتفه المحمول، ووضعوه داخل سيارة الشرطة، فيما طالب عدس بالإفراج عنه، وقال:”إن تعامل أجهزة الأمن مع الصحفيين والإعلاميين بالقليوبية غير آدمية بالمرة”، مؤكدًا أنهم لا يقومون بتوفير أي معلومات للصحفيين في ظل الدستور الجديد الذي يكفل حرية الصحافة والحصول على المعلومات، ورفض مدير أمن القليوبية الإفراج عن الصحفي عبدالعزيز عدس كما رفض إعطاءه حقيبته والكاميرا وجهاز اللاب توب الخاص به.

بتاريخ 28/3/2014 قُتلت الصحفية “ميادة أشرف” مراسلة صحيفة الدستور المصرية نتيجة إصابتها بطلق ناري بالرأس أودى بحياتها أثناء قيامها بعملها الصحفي في تغطية  اشتباكات الاخوان والشرطة بمحيط منطقة عين شمس، وأثناء تواجد الضحية مع إحدى زميلاتها  بجريدة الدستور أُصيبت ميادة برصاصة طائشة فى العنق والرأس ومن ثم تم نقلها لأحد المساجد فى منطقة عين شمس وبعد ذك جاءت سيارات الإسعاف لنقل جثمانها.

موريتانيا

ورصدت شبكة “سند” حالتي انتهاك في موريتانيا، فبتاريخ 5/3/2014 تظاهر العديد من المواطنين أمام مقر قناة “المرابطون”، محتجين على تغطية القناة لمظاهرات 3 آذار/مارس التي خرجت تنديداً بتمزيق المصحف الشريف، وقد تعرضت الصحيفة للتهديد والمضايقة من قبل المتظاهرين، وقالت مصادر إعلامية أن من وراء هذه التظاهرة هو الناشط الطلابي السابق والموظف بالوزارة الأولى حالياً “طارق ولد نوح” الذي لجأ إلى قناة المرابطون بتوجيه من بعض العاملين معه بالوزارة الأولى حسب ما قاله لبعض أصحاب المحال التجارية والسكان الذين تجمهروا حوله عندما سمعوا صراخه أمام التلفزيون، وقال ولد نوح للمجتمعين حوله “نحن قادمون من الوزارة الأولى لنقول لكم أن هذه القناة إرهابية وأن العاملين فيها مجموعة من الإرهابيين يجب الحذر منهم والتعامل معهم بحذر”.

 وبتاريخ 6/3/2014 قام الأمن الموريتاني باعتقال ستة صحفيين كانوا يغطون مؤتمراً صحفياً لجماعة أحباب الرسول، والصحفيون هم: “سعد بوه ولد الشيخ محمد” من موقع حرية نت، و”عال ولد يعقوب” رئيس تحرير موقع الوسط، و”الهيبه ولد الشيخ سداتي” المدير التنفيذي لـوكالة الأخبار، وصحفيين آخرين من نفس وكالة الأخبار هم “محمد سالم ولد الخليفه أحمد”، ومصور قناة الساحل، وطلب الأمن من الصحفيين المعتقلين مسح المواد المصورة أو تسليم كاميراتهم، ورفضوا فعل ذلك، ثم أطلق سراحهم بنفس اليوم.

اليمن

وتمكن الفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات في اليمن من رصد وتوثيق (12) حالة اعتداء على حرية الصحافة، فبتاريخ 2014/3/2 تعرض طاقم قناة العربية المكون من مسؤول قسم الأخبار في مكتب القناة “جمال نعمان”، ومراسل القناة “إيهاب الشوافي”، ومصور القناة “فؤاد الخضر”، ومساعد مصور القناة “فتحي الجابري”، للاعتداء عليهم بالضرب والسب والاتهام بالعمالة لدولة خارجية بالإضافة للمنع من التغطية ومصادرة الكاميرا التلفزيونية التي كانت بحوزة المصور منهم وإتلاف وحدة الصوت فيها بكسرها من قبل جنود الأمن القومي اليمني على خلفية تغطيتهم لجلسة محاكمة المتهمين بقتل دبلوماسي سعودي،  حسب ما ورد في الشكوى التي تقدم بها الصحفي جمال للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في اليمن.

وبتاريخ 3/3/2014 قام جنود من الأمن الخاص بالاعتداء على الصحفي “صابر علي واصل” بالسحب من ظهره والتلفظ علية بألفاظ بذيئة وإشهار السلاح بوجهه  على خلفية تغطيته الاعتصام المفتوح لعدد من المواطنين المطالبين بضبط ناهبي الأراضي وتغيير مدير قسم شرطة 7 يوليو، حسب ما ورد في الشكوى التي تقدم بها الصحفي واصل للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في اليمن.

بتاريخ 5/3/2014 تلقى الصحفي “منصور مثنى المنصوب” مراسل صحيفة الأولى تهديد بالتصفية الجسدية  على خلفية نشره مقال بعنوان “مواطنون ينددون بتصرفات أمين عام مديرية قعطبة “، حسب ما ورد في الشكوى التي تقدم بها الصحفي المنصوب للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في اليمن.

بتاريخ 6/3/2014 قام  مدير عمليات الشرطة بالمحافظة عبد الغني الطوق ونائبه محمد شرف الدين بالاعتداء بالسب والشتم والتلفظ بألفاظ بذيئة على الصحفي “عبدالواسع محمد راجح” من صحيفة أخبار اليوم على خلفية نشره قضايا نشر في الصحيفة عن الاختلال الأمني وتسهيل بعض وحدات الشرطة بدخول المجاميع المسلحة  للمحافظة، حسب ما ورد في الشكوى التي تقدم بها الصحفي عبد الواسع للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في اليمن.

بتاريخ 2014/3/8 قامت عصابة مجهولة بالاعتداء على مقر صحيفة “الصباح الجديد” بالسرقة والنهب وتحطيم ابواب المقر من قبل على خلفية قضايا نُشرت ضد النظام السابق في محافظة الحديدة، حسب ما ورد في الشكوى التي تقدم بها سكرتيبر التحرير عبد الناصر ناصر عبدالجبار للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

بتاريخ 12/3/2014 تعرض طاقم قناة الساحات ممثلا بالمصور مراد العبسي والمراسلة أمل علي  للمنع من التغطية ومسح المادة الاعلامية المصورة والتهديد بمصادرة الكاميرا بالقوة والتلفظ عليهما بألفاظ نابية ترفعا عن ذكرها  على خلفية تغطيتهما وقفة احتجاجية أمام منزل الرئيس هادي حسب ما ورد في شكوى تقدم بها كل من الصحفيين للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

وبنفس التاريخ 12/3/2014 تعرض االصحفي هيثم ناجي الجرادي مراسل موقع “الربيع نت” للاحتجاز والتحقيق معه ومصادرة هاتفه الجوال بالقوة من قبل مسؤول حراسة بوابه النائب العام واحد الجنود على خلفية التقاطه صورة لأحد ضحايا حادثة جمعة الكرامة من الرصيف المقابل لمقر مكتب النائب العام حسب ما ورد في شكوى تقدم بها الجرادي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

بتاريخ 14/3/2014 قام احد ضباط الأمن القومي في مطار صنعاء بالتحقيق واحتجاز مدير مكتب قناة “ساحات” في مدينة صنعاء الصحفي أحمد الزرقة لمدة ثلاث ساعات والتحقيق معه بطريقة مهينه  وذلك اثناء وصوله مطار صنعاء الدولي عائداً من بيروت, حسب ما ورد في شكوى تقدم بها الرزقة للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

بتاريخ 23/3/2014 تعرض طاقم قناة المسيرة الممثل بالمراسل “ماجد محمد أحمد الغيلي” والمصور “عبدالواسع أحمد الهتار” للاحتجاز لمدة ساعة ونصف ومصادرة أدواتهم الإعلامية التي بحوزتهم ومقتنياتهم الشخصية ومنعهم من التصويرمن قبل اثنين من جنود حراسة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي على خلفية تغطيته لوقفة احتجاجية نفذها عدد من المواطنين من أبناء منطقة خولان أمام منزله بشارع الستين بالعاصمة صنعاء، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها الغيلي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

وبنفس التاريخ 23/3/2014 تلقى رئيس تحرير صحيفة الجنوبية ناصر حسن القاضي تهديداً بالتصفية الجسدية من قبل مجهول وذلك على خلفية نشر الصحيفة عدة مقالات آخرها مقال بعنوان “سكارى يشاركون في اجتماعات مجلس الحراك والثورة” وذلك في محافظة عدن، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها القاضي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

بتاريخ 2014/3/24 تعرض طاقم قناة الساحات الممثل من مراسل القناة محمد أحمد حسان والمصور أصيل عبدالعليم الجابري للمنع من التغطية من قبل عميد كلية الهندسة محمد البخيتي والاعتداء على زميله المصور الجابري بالضرب من قبل 6 من طلاب الجامعة لأسباب مجهولة  وذلك أثناء إجرائهم لقاءات وعمل استطلاع مع الطلاب عن أوضاعهم بالكلية ومعرفة احتياجاتهم، حسب ما ورد شكوى تقدم بها حسان للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الاعلاميين في اليمن.

وبنفس التاريخ 24/3/2014 قام اثنين من جنود القوات الخاصة العاملون في حراسة مستشفى العسكري بلاعتداء بالسحب بالقوة والاحتجاز والمنع من التغطية على مصور قناة المسيرة “كمال محمد الحسني” على خلفية تغطيته لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال عشرين جندي من القوات الخاصة وذلك بالعاصمة صنعاء، حسب ما ورد في شكوى تقدم بها المصور الحسني للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في اليمن.