اكدت اسرة الصحفية افراح شوقي اليوم الثلاثاء،اختطافها على يد مسلحين مجهولين بعد ان تداول اعلاميون وصحافيون وناشطون على صفحات فيسبوك وتويتر وانستغرام صورا واخبارا تشير الى حادثة الاختطاف.
وكتبت شقيقة الصحفية افراح شوقي نبراس شوقي في منشور على ” فيسبوك” ” اختطاف اختي الصحفية افراح شوقي وسرقة سيارتها واموالها ومقتنياتها وكل ما يخصها من بيتها في السيدية من قبل جهة مسلحة مجهولة“.
وقال الصحفي منتظر ناصر في تدوين على صفحته ان “أنباء مؤكدة عن اختطاف الصحفية العراقية افراح شوقي من داخل منزلها في بغداد بعد مداهمته من قبل قوة مسلحة اقتادتها الى جهة مجهولة”.
وشدد على “ان الحكومة مطالبة بالاسراع في الكشف عن مصير شوقي لما سيتركه أمر الاختطاف من أثر سلبي على الحريات الصحفية في العراق”.
وذكر الناشط مهند الغزي في صفحته في فيسبوك “عمت عينكم تطلعون مراجلكم على امراة”، منوها الى اختطافها من منزلها في السيدية على يد مجموعة مسلحة مجهولة.
وقال الناشط ياسر السالم ان حادثة الاختطاف تمت في الساعة العاشرة من مساء امس الاثنين.
فيما قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي “ان جهة مجهولة قامت بخطف الصحفية العراقية افراح شوقي القيسي؛ ولم يصدر اي تعليق حكومي امني بخصوص عملية الخطف، وحتى القوة الأمنية الماسكة لقاطع منطقة السيدية والتابعة لقواطع عمليات بغداد لم يصدر منهم اي تأكيد او نفي رغم انتشار الخبر وتأكيده من عائلتها”.
وذكر الإعلامي والشاعر احمد عبد الحسين ان المسلحين الذين اختطفوا الزميلة افراح شوقي من منزلها الليلة بعد اقتحامه عنوة ادعوا أنهم جهة أمنية”.
وكانت شوقي نشرت ، الاثنين ، مقالا في صفحتها على فيسبوك حمل عنوان “استهتار السلاح في الحرم المدرسي! ” وجاء فيه انه “ليس ابشع من حادث في بلد اسوأ من إهانة المعلم الذي “كاد ان يكون رسولا”، وليس هناك أسوأ من استهتار حملة السلاح فيها “.
وتناولت في المقال ما تعرضت له مديرة مدرسة في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار من قبل احد ضباط وزارة الداخلية، وخلصت الى التأكيد على ان كل مايحصل هو ثمار ضياع هيبة الدولة امام نفوذ الاخرين واذا ارادت الدولة ان تحفظ نفسها من التراجع عليها محاسبة كل من يستخدم السلاح في غير مكانه وبلا وجه قانوني، واعادة هيبة المعلم والمدرسة بأعتبارهما الاكثر قداسة بعد بيوت الله.