2016/01/18
البداية-
مُنع عدد من الصحفيين البرلمانيين، اليوم الأحد، من دخول مجلس النواب لأداء مهام عملهم في تغطية أحداث المجلس، دون إبداء أسباب واضحة لهذا المنع.
وقال الزميل عاطف الحملي الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، “فوجئنا اليوم بمنعنا من دخول المجلس وتغطية أخبار الفعاليات، دون إبداء أسباب واضحة لذلك“.
وأضاف الحملي، في تصريح لـ«البداية»، “الأمانة في مجلس النواب قالت إن الأمن هو المسؤول عن منع الصحفيين من الدخول، في الوقت الذي أكد فيه الأمن عدم مسئوليته وألقى بتبعات قرار المنع على الأمانة“.
وتابع، “رئيس مجلس النواب وعد بالحل إلا أنه لم ينفذ ما وعد به وتم منعنا من أداء مهام عملنا”، مشيرًا إلى أن عدد من النواب أعلنوا تضامنهم مع الصحفيين الذين منعوا وحصلوا على وعد من رئيس المجلس بالسماح لهم بالدخول حيث أكد لهم أنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب منعهم.
واستكمل “بعد ذلك توجهنا مرة أخرى إلى المجلس، لكننا مُنعنا للمرة الثانية، والأمن رفض دخولنا بحُجة أنه ليس هناك تعليمات بالسماح لنا بالدخول“.
وأشار الحملي إلى أن الصحفيين الممنوعين من الدخول توجهوا إلى النقابة والتقوا النقيب يحيى قلاش وعدد من أعضاء المجلس الذين أجروا العديد من الاتصالات بالمسئولين، وسيتم إصدار بيان بعد بقليل بخصوص هذه الواقعة.
من جانبه، قال وكيل نقابة الصحفيين ومقرر لجنة الحريات، خالد البلشي، إن النقابة تدين ما بدر من مجلس النواب بمنع الزملاء الصحفيين من أداء عملهم وأن الواقعة تمثل تعديًا واضحًا على حرية الصحافة والإعلام، لافتًا إلى أن النقابة ستصدر بعد قليل بيانا حول ما حدث.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفيين الذين منعوا من دخول المجلس هم ” عاطف الحملي ومحمد دبور -وكالة أنباء الشرق الأوسط، محمد عبد القادر- المصري اليوم، ياسمين فواز- المال، محمود الشاذلي – الجمهورية، حمدى مبارز – العالم اليوم وأحمد عبد الجليل – الفجر“.
يشار إلى أن عدد من الصحفيين قد تقدموا بمذكرة الأسبوع الماضي إلى نقيب الصحفيين أبدوا خلالها تضررهم من التضييق عليهم في ممارسة عملهم بالبرلمان.