مقتل 18 صحفيا يمنيا واحتجاز 16 آخرين لدى الحوثيين والقاعدة منذ 2015

العين-

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين أن 18 صحفيا يمنيا قتلوا منذ بداية العام الماضي 2015 في اليمن فيما تحتجز مليشيا الحوثيين وتنظيم القاعدة 16 آخرين يعيشون ظروفا خطيرة.

وقالت النقابة – في بيان بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين – إن من بين القتلى 8 صحفيين استشهدوا هذا العام ويتعرض 16 صحفيا تحت الاعتقال للتعذيب الجسدي والمعنوي.

وأوضحت النقابة، في بيانها الذي نشرته في صفحتها على موقع “فيس بوك” للتواصل الاجتماعي، أن 15 صحفيا مختطفين لدى الحوثيين وصحفيا واحدا لدى تنظيم القاعدة في حضرموت جنوب شرق البلاد، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم.

وتعهد بيان النقابة بأن قتلة الصحفيين لن يفلتوا من العقاب، مؤكدا أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وستعمل جاهدة على أن يخضع القتلة الصحفيين لقانون العدالة.

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين يركز في حملته هذه السنة بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة إفلات قتلة الصحفيين من العقاب على أربعة دول من بينها اليمن، مضيفا أن الصحافة اليمنية تعيش ظروفا صعبة في ظل غياب للرأي والصوت الآخر حيث تعاني الساحة الصحفية والإعلامية من مخاطر أمنية واقتصادية متزايدة وممنهجة لم يسبق للصحافة اليمنية أن شهدتها منذ أكثر من ربع قرن.

وعلى صعيد متصل، طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني بالإفراج عن الصحفيين المختطفين لدى المليشيات الانقلابية التابعة للحوثيين وصالح منذ أكثر من عام ويتعرضون للتعذيب المستمر وصحفي واحد لدى تنظيم القاعدة.

وأوضح المركز، وهو منظمة أهلية – في تقرير عن انتهاك الحريات الإعلامية في اليمن في الربع الثالث من العام الحالي والذي صدر أمس – أنه رصد 53 حالة انتهاك ضد الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تنوعت بين القتل والاختطاف والإصابة والتهديد ومحاولة القتل وتفجير واقتحام ونهب منازل ومؤسسات إعلامية واعتداء بالضرب وغيرها من الانتهاكات التي تطال الصحافة في اليمن.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت منذ عامين أن يكون الثاني من نوفمبر يوما عالميا لإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين.