Skip links

مقتل 4 إعلاميين محترفين خلال نيسان الماضي

“سند” استمرار الإفلات من العقاب لمنتهكي حرية الإعلام في العالم العربي

أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي “سند” تقريرها الشهري الرصدي الرابع عن شهر نيسان/ إبريل حول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.

ورصد التقرير (65) واقعة انتهاك تتضمن نحو (274) شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو (146) إعلامياً وإعلامية ونحو (3) مؤسسات إعلامية من بينها تعرض مقرات العمل الإعلامي للاعتداء.

وعبرت شبكة “سند” عن أسفها الشديد لمقتل (4) إعلاميين محترفين منهم ثلاثة صحفيين في سوريا، وصحفي في العراق، إضافة إلى مقتل ناشطين إعلاميين خلال الشهر الماضي وقعوا ضحايا الأحداث في سوريا، مكررة دعوتها كافة المؤسسات المدافعة عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان لبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للصحفيين خاصة في مناطق الصراع والنزاع المسلح.

ونبه التقرير إلى استمرار سياسة الإفلات من العقاب مشيراً إلى توثيقة نحو 50 حالة أفلت مرتكبوها من العقاب كان أعلاها في فلسطين بواقع 11 حالة غالبيتها انتهاكات مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كما سجل 6 حالات إفلات من العقاب في كل من سوريا وتونس واليمن، ما يشير إلى تعاظم الإفلات من العقاب في الدول التي تشهد صراعات سياسية ومسلحة ولا تتمتع بسيطرة الدولة والاستقرار.

وأظهر التقرير الذي تصدره الشبكة شهرياً ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي انخفاضا طفيفا بعدد الانتهاكات، حيث رصد التقرير (72) حالة منع من التغطية، وسجل (39) حالة اعتداء لفظي، كما رصدت الشبكة (24) حالة اعتداء جسدي بالضرب، و(18) حالة إصابة ألمت بالإعلاميين أثناء قيامهم بالتغطية وتواجدهم في ميدان العمل، وسجل التقرير أيضا (11) حالة فصلٍ تعسفيٍّ، و(10) حالات حجز حرية، ولاحظت الشبكة تزايد وتنوع أساليب منع الإعلاميين من ممارسة عملهم، إذ سجل التقرير (12) حالة عدم منح ترخيص، فيما سجل التقرير ثلاث حالات اختطافٍ، وحالتي تعذيبٍ بحق الإعلاميين.

الأردن

وثق الفريق الوطني التابع لبرنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية لإعلام “عين” في الأردن (3) اعتداءات تعرض لها صحفيون أثناء تغطيتهم الصحفية، فبتاريخ 2014/4/1 منع مقال الكاتب الصحفي في جريدة الدستور حلمي الأسمر، بدون إعلامه بمنع المقال، وبدون إبداء أسباب لهذا المنع، وهذه ليست المرة الأولى التي يمنع فيها مقال له بغير علمه كما أفاد الأسمر في شكواه لشبكة المدافعين عن حرية الاعلام “سند”، وأفاد الكاتب الصحفي أيضاً انه تم منع مقاله الذي أرسله بتاريخ 2014/3/31، والمفروض أن يُنشر في زاويته اليومية يوم 2014/4/1 وقال الأسمر في إتصال هاتفي مع “سند” أن هذه ليست أول مرة يمنع مقال له من النشر” موضحاً أنه لا يتم الإتصال به من قبل رئيس التحرير أو أي شخص في الصحيفة يخبره بمنع المقال، أو عدم صلاحيته للنشر.

بتاريخ2014/4/5  منع مراسل وكالة رم الإخبارية وjnc شادي الزناتي من تغطية إحدى جلسات مجلس النواب بالرغم من وجود تصريح لديه.

بتاريخ 2014/4/9 تعرض الصحفي في صحيفة العرب اليوم وليد حسني للشتم والتهديد والمضايقة من قبل أحد رجال الأمن في مجلس النواب، حيث كان قبل انعقاد جلسة النواب رسمياً، ولم يقم الزميل حسني بتقديم شكوى بحق رجل الأمن، وفي اتصال مراسلنا من شبكة المدافعين عن حرية الاعلام “سند” مع الزميل صرح بأنه قد تمت معاقبة رجل الأمن بخصم سبعة أيام من راتبه، ونقله إلى مكان آخر في محاكمة عسكرية، وتم الإتصال به من قبل الرائد عامر السرطاوي اتصل واطمئن عليه وقال له إذا تريد أن تقدم شكوى فنفى رغبته بتقديم شكوى للأمن العام.

البحرين

رصدت شبكة “سند” حالة انتهاك واحدة في البحرين خلال شهر نيسان/ إبريل 2014، فبتاريخ 2014/4/28 أصدرت محكمة الكبرى الجنائية في البحرين حكمها على المصور البحريني حسين حبيل بالسجن 5 سنوات بتهمة “السعي لاسقاط النظام والخروج في مسيرات غير مرخصة”، وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت حبيل الذي يعمل لصالح وكالة فرانس برس بتاريخ 31يوليو/ تموز2013 في مطار المنامة الدولي بينما كان متوجهاً الى لدولة الامارات العربية، وقد تعرض للانتهاك والتعذيب الشديد خلال استواجبه، ويعاني حبيل من مرض في القلب وتم نقله اكثر من مرة الى المستشفى.

 

تونس

وسجلت شبكة “سند” (7) اعتداءات وقعت بحق الصحفيين في تونس، فبتاريخ 2014/4/2 قامت مجموعة من الملتحين بالاعتداء بالعنف الجسدي على طاقم عمل قناة نسمة TV الخاصّة وهم الصحفي “طارق الخضراوي”، منسق الفريق “وليد بن نصيب” والمصور الصحفي “أمين البرني” بمنطقة بنقردان خلال عمله على تغطية تطورات الأحداث بالمنطقة إثر حرق المقرّ المحلي لإتحاد الشغل، وقد خلف الإعتداء إصابة على مستوى الكتف للمصور الصحفي بالقناة أمين البرني وإصابات طفيفة لبقية الطاقم، وأفاد الصحفي بالقناة طارق الخضراوي لمصادر حقوقية أن “رجلا مسنا قد نعتنا بالكفار فور تعرفه على طاقم العمل وصرخ في وجهنا ودفع آلة تصويرنا وطالبنا بالرّحيل”، وقد أدى صراخه إلى تجمع مجموعة من الملتحين على فريق القناة، وأوضح الخضراوي أن “المجموعة المحسوبة على حركة النهضة قد عملت على الاعتداء علينا بالضرب مما استوجب تدخل أصدقائنا من شباب المنطقة لتهريبنا من مقرّ الحادثة”، مؤكدا أنه “لولا تدخل هذه المجموعة لمساعدتنا لكانت الأضرار أكثر فداحة”.

وبتاريخ 2014/4/6 قام مجموعة من مشجعي نادي قوافل قفصة بمنع عاملين بوسائل إعلام سمعية وبصرية من تغطية مقابلة في كرة القدم جمعت قوافل قفصة بالملعب القابسي بالملعب الأولمبي بقفصة والإعلاميون هم: “سعيد العياشي” و”فوزي بن نصيب” ومرافقهما “بشير الشرايطي” العاملين بإذاعة قفصة العمومية، “رؤوف العياري” الصحفي في إذاعة قفصة، “حسين الحيدوري” مراسل قناة حنبعل الخاصّة والمصور “نضال الطرابلسي”، “رضا الفاهم” مراسل الإذاعة الوطنية، “مراد بوقرّة” مراسل إذاعة صفاقس العمومية، “حافظ الطرابلسي” مراسل إذاعة إكسبراس أف أم الخاصة ،مراسل القناة الوطنية الأولى العمومية ومصور القناة “عماد ليجري” ،”عماد التومي” مراسل قناة التونسية الخاصّة والمصور بالقناة “حكيم الزيتوني”، “وائل خليلي” الصحفي بإذاعة صوت المناجم الجمعياتية، “منجي عبد القادر” مراسل إذاعة شمس أف أم الخاصّة، كما وحالت دون إدخال معداتهم إلى الملعب واعتدت عليهم لفظيا.

بتاريخ 2014/4/7 قام أحد المواطنين بتهديد الصحفي “نور الدين السعيدي” من قناة الحوار التونسي الجمعياتية بآلة حادة “سكين” بإحدى مقاهي مدينة سيدي بوزيد، وحاول المواطن الإعتداء على الصحفي لولا تدخل بعض رواد المقهى.

بتاريخ 2014/4/9 قامت مجموعة من أحباء الملعب التونسي بالاعتداء لفظيا على ممثلي وسائل الإعلام البصرية وهم: “حسين الحيدوري” مراسل قناة حنبعل الخاصّة، والمصور “نضال الطرابلسي”، “حافظ الطرابلسي” مراسل إذاعة إكسبراس أف أم الخاصة ومراسل القناة الوطنية الأولي العمومية، ومصور القناة “عماد ليجري”، عماد التومي مراسل إذاعة موزاييك FM الخاصة وقناة التونسية” الخاصّة، والمصور بالقناة “حكيم الزيتوني”، خلال تغطيتهم لمباراة كرة القدم التي جمعت الملعب التونسي بنجم المتلوي بملعب المتلوي، وقد اتهم أحباء الملعب التونسي الصحفيين بعدم القيام بعملها بعد رفضهم نقل اعتداء على حافلة الفريق لم يتمّ، وأفاد مراسل قناة “حنبعل” الخاصّة حسين الحيدوري أنه “إثر رفضنا نقل خبر كاذب عن استهداف حافلة الملعب التونسي من قبل أحباء نجم المتلوي وبعد انتهاء المقابلة قامت مجموعة من أحباء الملعب التونسي بسب كل ممثلي وسائل الإعلام البصرية واتهمونا بعدم قيامنا بعملنا”. وأعاد الحيدوري الاعتداء إلى التشنج الذي تعيشه جماهير الملعب التونسي بعد تدني ترتيب فريقهم في البطولة الوطنية.

من جانبه أكد مراسل إذاعة “موزاييك” الخاصّة عماد التومي أنه “بعد تمريري لمراسلة على موجات الإذاعة أكدت فيها أن حافلة الملعب التونسي لم تتعرض للاعتداء انطلقت مجموعة من الأحباء بالبحث عني وسط الملعب”. وأضاف التومي أنه “فور انتهاء المقابلة قامت مجموعة من الأحباء بسبّ وشتم الصحفيين تحت أثر الهزيمة التي مني بها الفريق”.

من جانبه تعرض الصحفي بالتلفزة “الوطنية الأولى” حافظ الطرابلسي إلى السبّ والشتم من قبل أحباء الملعب التونسي متهمينه بعدم قيامه بواجبه”.

بتاريخ 2014/4/11 قامت عناصر من الجيش الوطني بمنع كلا من: الصحفية بقناة الجنوبية الخاصّة “رجاء اليحياوي” والمصور بالقناة “أمان الله الميساوي”، الصحفي المصور بقناة التونسية الخاصّة وإذاعة كاب FM الخاصة “حاتم الصالحي”، الصحفي بقناة حنبعل  الخاصّة “جاد منصري”، الصحفي بقناة تونس الإخبارية “محمد الزّروقي”، الصحفي “محمد صالح حقي” رئيس مكتب الشروق الخاصّة، الصحفي براديو واب هنا القصرين “رضا جبران”، من دخول قسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين لنقل إصابة عنصرين من الجيش الوطني إثر انفجار لغم جديد بجبل الشعانبي. كما عمد أحد عناصر الأمن إلى دفع مصور “قناة الجنوبية” الخاصّة أمان الله الميساوي ومنعه من تخطي باب قسم الإستعجالي، وأفادت الصحفية بـقناة الجنوبية الخاصّة رجاء اليحياوي  أنه “فور نقل مصابين في صفوف الجيش الوطني إثر إنفجار لغم جديد بجبل الشعانبي انتقل ممثلو وسائل الإعلام إلى قسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين للنقل حالة المصابين”، وأضافت اليحياوي أن “التشنج كان باديا على رجال الأمن والجيش مؤكدين أن العمل ممنوع بالمكان نظرا للوضعية الأمنية”، وعند تمسك مصور قناة “الجنوبية” الخاصّة بالدخول قام أحد عناصر الأمن بدفعه وطالبه بالمغادرة، من جانبه أوضح الصحفي المصور بقناة “التونسية” الخاصّة وإذاعة كاب FM الخاصّة “حاتم الصالحي” أن “الجيش قام بإغلاق بوابة المستشفى وعمل على منعنا من الدخول”، وأضاف الصالحي “قام أحد أعوان الجيش الوطني بإنزال آلة تصويري إلى الأرض وطالبني بالمغادرة.

وبتاريخ 2014/4/22 قام “الفريق العامل على الاتصال برئاسة الحكومة” خلال أشغال المؤتمر الوطني الإقتصادي بقصر الضيافة بقرطاج بمنع الصحفيين من العمل قبل انطلاق الأشغال، وأخذ تصريحات من الضيوف، وكان من المقرر منع الصحفيين من العمل داخل القاعة والسماح فقط للمصورين بالدخول لمدّة 3 دقائق خلال تقديم رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة لكلمته لولا احتجاج الصحفيين ومطالبتهم بحقهم في التغطية. وقد طال الإعتداء كل الصحفيين المتواجدين خلال أشغال المؤتمر وهم: الصحفي بوكالة الأنباء رويترز “طارق عمارة”، الصحفية بإذاعة موزاييك FM الخاصّة “أميرة محمد”، الصحفيون بجريدة المغرب الخاصّة “زمردة الدلهومي” و”حسان العيادي” والمصور المرافق لهما “محمد حامي”، الصحفية بإذاعة جوهرة FM الخاصّة “نسرين علوش”، الصحفية بموقع أفريكان منجر الخاصّ “وئام الثابتي”، الصحفيتين بالوطنية الأولى “زينة مليكي” و”فدوى شطورو”، الصحفية بإذاعة اكسبراس FM الخاصّة “ملاك اليازيد”،  الصحفي بقناة نسمة TV الخاصّة “لطفي المشري” والمصور المرافق له “عمر التوتي”، الصحفي بقناة شبكة تونس الإخبارية الخاصّة “حاتم كريسعان” والمصور المرافق له “رؤوف بن ونيسة”،  الصحفية بقناة المتوسط” الخاصّة “منيرة الشريفي” والمصور المرافق لها “هشام عبد السيد”، الصحفية بـالتونسية الخاصّة “أحلام العبدلي” والمصور المرافق لها “محمد مراد”، الصحفي بموقع المصدر الإلكتروني “بسام حمدي”، الصحفي بقناة الجزيرة مباشر “مبروك كعيب” والمصور المرافق له.

وأفادت الصحفية بجريدة المغرب الخاصّة “زمردة الدلهومي” لمصادرحقوقية أنه “بعد دخولنا قاعة الإجتماعات لم يكن المكان مهيئا للعمل حيث بقينا طيلة إلقاء جمعة لكلمته واقفين وكان من الصعب تدوين الكلمة نظرا لعدم وجود مكان لذلك”.

وأوضحت الصحفية بقناة المتوسط الخاصّة “منيرة الشريفي” أن “فريق الاتصال عمد إلى تحديد مجال عمل المصورين داخل القاعة حيث سمح فقط لهم بتصوير جمعة وهو جالس وخلال إلقاءه لكلمته وتم منع المصور المرافق لي هشام عبد السيّد بتصويره خلال جولة قام بها داخل القاعة وحديثه مع مصور تلفزيوني”.

وبتاريخ 2014/4/23 قام أمنيون سابقون بالاعتداء اللفظي على كل الصحفيين الموجودين لتغطية ندوة الاتحاد الوطني لنقابات قوات لأمن التونسي حول الأحكام الأخيرة في قضايا شهداء وجرحى الثورة، وقد تعمد أحد الأمنيين إستعمال ألفاظ نابية تجاه الصحفيين خلال مغادرتهم لقاعة الندوة إحتجاجا على استهزاء عضو الاتحاد الصحبي الجويني بمطالبتهم الدخول في صلب موضوع الندوة، وقد طال الاعتداء كل الصحفيين الموجودين وهم: الصحفي بـشبكة تونس الإخبارية “نبيل الأحمدي” والمصورة المرافقة له “كوثر العنيزي”، الصحفي قناة التونسية الخاصّة “سعيد الزواري” والمصور المرافق له “الهادي الدباشي”، الصحفية بقناة نسمة TV الخاصّة “خلود المجدري” والمصور المرافق لها “عمر التوتي”، الصحفي بقناة الميادين الخاصّة “عماد شطارة” والمصور المرافق له “بلال منصري”، الصحفية بقناة الحوار التونسي الخاصّة “نبيهة الطرابلسي” والمصور المرافق لها “لبيب بن فاطمة”، الصحفية بالقناة الوطنية الأولى “إيمان بن عمر” والمصور المرافق لها، الصحفية بإذاعة جوهرة FM الخاصّة “سهام عمار”، الصحفية بإذاعة اكسبراس FM الخاصّة “لبنى بده”، الصحفي بإذاعة موزاييك FM الخاصّة “حبيب وذان”، الصحفية بإذاعة المنستيرالعمومية “جيهان اللواتي”، الصحفي بإذاعة تونس الدولية العمومية “عدنان الشواشي”، الصحفي بجريدة المغرب الخاصّة “حسان العيادي”، الصحفية بموقع الولاء للوطن الإلكتروني “لطيفة الأنور”، الصحفي بوكالة الأنباء الفرنسية “منير السويسي”.

 

الجزائر

ورصدت “سند” حالتي انتهاك شهدتها الجزائر خلال شهر نيسان/ إبريل، فبتاريخ 2014/416 منعت السلطات الجزائرية طاقم قناة الثانية المغربية “M2” والمتمثل بالمراسل “عبد الحميد مرابط” والمصور الصحفي “نبيل البردعي”، من تغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وحجز معدات التصوير، بالرغم من تقديم القناة طلباً بالتغطية منذ عشرة أيام قبل الذهاب إلى الجزائر.

وبتاريخ 2014/4/27 رفضت رئاسة الجمهورية بالجزائر منح اعتماد للقنوات الجزائرية الخاصة، لتغطية مراسم أداء الرئيس المنتخب عبد العزيز بوتفليقة لليمين الدستورية، والمقررة الاثنين فى قصر الأمم، وبحسب مسؤولى بعض القنوات الخاصة، فإن الرئاسة الجزائرية أبلغتهم بعدم إمكانية السماح للمصورين بحضور الحدث، بعكس وسائل الإعلام المكتوبة العامة والخاصة والتي تم السماح لمصوريها بالحضور.

 

السودان

ورصدت شبكة “سند” (4) حالات انتهاك على الحريات الإعلامية في السودان خلال شهر نيسان/ إبريل، فبتاريخ 2014/4/1 قام جهاز الأمن السوداني باستدعاء الصحفي بصحيفة الجريدة “حسن بركية”.

بتاريخ 2014/4/2 منعت الأجهزة الأمنية السودانية الصحفي “أحمد يونس أحمد” مراسل صحيفة الشرق الأوسط من تغطية زيارة أمير قطر للسودان، بحجة أن اسمه غير مدرج  ضمن الصحفيين المسموح لهم بالتغطية، وبتاريخ 2014/4/5 تكرر منع الصحفي أحمد يونس من تغطية زيارة رئيس حكومة جنوب السودان للخرطوم، ولنفس الأسباب، وبتاريخ 2014/4/6 مُنع الصحفي ايضا من تغطية اجتماع الرئيس البشير مع أحزاب المعارضة، وكان الصحفي احمد يونس قد بعث رسالة خاطب بها شبكة سند تقديرا لدورها في الدفاع عن حرية الإعلام في العالم العربي، وصرح فيها بما حدث بحقه من انتهاكات.

وبتاريخ 2014/4/3 قام جهاز الأمن السوداني بمنع توزيع عدد اليوم ذاته من صحيفة “الميدان”، وبتاريخ 2014/4/6 كرر جهاز الأمن منعه توزيع عدد صحيفة “الميدان” دون اسباب تُذكر، وبتاريخ 2014/4/8 قام جهاز الأمن السوداني بمنع توزيع عدد اليوم ذاته من صحيفة “الميدان” دون ذكر أسباب أومبررات.

بتاريخ 2014/4/7 مثل أمام محكمة الصحافة والمطبوعات بمدينة مدني يوم كل من: “إمام محمد إمام” رئيس تحرير صحيفة التغير، “محمد عبد القادر” ورئيس تحرير صحيفة الأهرام اليوم “بكري المدني” رئيس التحرير السابق لصحيفة (الحرة)، بالإضافة إلى “إدريس الدومة” رئيس تحرير صحيفة الجريدة في بلاغات نشر متعلقة بوالي الجزيرة الزبير بشير طه، وكشف فساد مالي بإتحاد العمال بولاية الجزيرة.

سوريا

ورصد التقرير (6) حالات مختلفة من الإنتهاكات في سوريا وقعت بحق صحفيين محترفين، فبتاريخ 2014/4/12 تعرض مصور وكالة رويترز الاخبارية “محمد عبد الله” إلى محاولة قتل فاشلة، نفذها اثنان مجهولان، أثناء عودته إلى منزله من المكتب الاغاثي وتوقفه لالتقاط بعض الصور.

بتاريخ 2014/4/14 قُتل ثلاثة صحفيين عاملين بقناة المنار، وهم المراسل “حمزة الحاج حسن”، والتقني “حليم علاو”، والمصور “محمد منتش”، وذلك أثناء تغطيتهم استعادة الجيش السوري لبلدة معلولا في سوريا، حيث تعرضوا لإطلاق النارعلى يد جهاديين كانوا قد استولوا على البلدة قبل ذلك.

بتاريخ 2014/4/16 أصيب مصور قناة بي بي سي الانكليزية “فيليب غودوين” إثر سقوط قذيفة هاون على مركز إيواء محسن تركاوي، وأكدت بعض المصادر أن إصابته كانت في بطنه ورجله.

بتاريخ 2014/4/18 إختطفت مجموعة مسلحة تسمي نفسها مؤسسة “عوائل الشهداء YPG” كل من الصحفيين: “بيشوا بهلوي” مراسل قناة روداو الكردية و”رودي إبراهيم” مراسل قناة أورينت نيوز من مدينة قامشلي، ثم قامت بنفيهما بعد ذلك إلى كردستان العراق، علماً أن هذه هي الحادثة الاولى من نوعها التي تحدث في اقليم كردستان، إضافة أن بهلوي كان قد اعتُقل من قبل فرع أمن الدولة يوم2014/1/13   قبل أن يُفرج عنه في اليوم التالي.

بتاريخ 2014/4/20 تعرض مراسل إذاعة شام FM بحمص “حيدر رزوق” للإصابة بطلق ناري في الظهر، خلال تغطيته لأحداث المعارك في حي جب الجندلي، وخضع رزوق لعملية جراحية استمرت لعدة ساعات في المشفى الأهلي، تجاوز بعدها مرحلة الخطر، وأصبحت حالته مستقرة بحسب الأطباء المشرفين على العملية.

بتاريخ 2014/4/26 قُتل المصور والناشط الاعلامي السوري “معاذ أبو مهدي” في قصف لطيران النظام السوري أثناء قيامه بتغطية المعارك الدائرة مع جبهة النصرة في البلدة.

أما الانتهاكات التي وقعت بحق الناشطين الإعلاميين في سوريا، كانت كالتالي، فبتاريخ 2014/4/2 أصيب الناشط الإعلامي ورد الحاج المعروف باسم “ورد الفراتي”، أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي الموظفين في مدينة دير الزور.

بتاريخ 2014/4/5 اختفى الناشط الاعلامي السوري “علاء الدين يوسف” في منطقة دركوش بريف إدلب، ويخشى بعض زملائه الناشين أن يكون قد اختطف من جهة مجهولة، وبتاريخ 2014/4/11 تم الافراج عنه ولكنه مصاب إصابة شديدة ويرزح في أحد مستشفيات إدلب لتلقي العلاج.

بتاريخ 2014/4/5 قُتل الناشط الإعلامي السوري “سليم عكاشة” أثناء تغطيته الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على جبهة منطقة المليحة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق.

بتاريخ 2014/4/9 أصيب مراسلا مركز حلب الإعلامي الناشطان الإعلاميان “محمد الطيب” و”علي الزاجل”، بجروح إثر تعرضهما لطلقات رشاش أثناء تغطيتهما للمعارك في حي العامرية، حيث أصيب الطيب في كتفه، بينما أصيب الزاجل في يديه وقدمه بجروح بليغة، ووضعهما الآن مستقر.

العراق

وخلال شهر نيسان/ إبريل، تم تسجيل (6) حالات انتهاك في العراق، فبتاريخ 2014/4/5 تعرض مراسل قناة الغدير الفضائية في ديالى “كريم القيسي”، إلى الضرب المبرح والسحل لمسافة وصلت الخمسين متراً، بأمر محافظ ديالى عامر يعقوب المجمعي، والسبب بذلك أن الزميل القيسي لم ينتبه لدخول المحافظ المجمعي حين دخوله واعتلائه المنصة، فسأله الأخير لماذا لم يقف عند دخوله، ومن غير أن يترك فرصة له بالكلام، أمر الحماية التي ترافقه بأن يأخذوا القيسي.

بتاريخ 2014/4/6 اعتقلت شرطة السلمانية في منطقة كردستان العراق الصحفي السوري الكردي “برادوست آزيزي”، بتهمة الدخول غير الشرعي إلى أراضي الإقليم، حيث كان قد غادر لحضور جلسة المحاكمة في القضية التي رفعها حزب العمال الكردستاني ‘PKK’ ضده بتهمة التشهير برموز الأمة الكوردية وإضعاف الشعور القومي.

بتاريخ 2014/4/9 قتل المصور الصحفي في قناة التغيير الفضائية “همام محمد”، إثر قذيفة هاون سقطت على منزله في منطقة الرمادي عصر اليوم، وقد طوقت قوة أمنية مكان الحادث، ونقلت الجثة الى الطب العدلي، وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.

بتاريخ 2014/4/11 اعتقلت قوة من الجيش العراقي مدير إذاعة صوت الانبار المستقلة “عمار دحام نايل العلواني” وسط الرمادي، دون معرفة مكان الاعتقال أو سببه.

بتاريخ 2014/4/24 تعرض فريق قناة الحرة الفضائية للإعتداء بالشتم ومنع التصوير، أثناء تغطيته لمظاهرة قام بها معلمو كربلاء ضد التجاوزات المتكررة على الكوادر التعليمية والتدريسية في المحافظة، من قبل جماعة مجهولة كانت قريبة من التظاهرة، كما جاء على لسان مراسلة قناة الحرة “إيمان بلال” لمكتب الجمعية في كربلاء.

بتاريخ 2014/4/28 أصيب ستة صحفيين بجروح إثر انفجار عبوة شمالي الموصل، وقال مصدر أمني “أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة عجلة تقل صحفيين اثناء توجههم لتغطية التصويت الخاص في منطقة حي العربي شمالي الموصل، مما أدى الى إصابة ستة صحفيين بجروح”.

 

فلسطين

تمكن التقرير من تسجيل (8) حالات انتهاك مارسته السلطات الإسرائيلية والمستوطنيين على الصحفيين الفلسطينيين، فبتاريخ 2014/4/1 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز الصحفي “حمزة  السلايمة”، الذي يعمل في وكالة وطن للأنباء، على حاجز ابو الريش في البلدة القديمة بالخليل وقد افرجوا عنه بعدها بقليل، وأوضح السلايمة لــ مصادر محلية “سلطات الاحتلال اعتقلته وفتاة صباح الثلاثاء، عند حاجز الكونتير قرب الحرم الإبراهيمي”، وأكد السلايمة أن شرطة الاحتلال نقلتهما لمركز توقيف “جعبرا” في مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين، ووجهت إليه تهمة “إعاقة عمل شرطة الاحتلال، ومحاولة إخفاء أدوات الجريمة”.

بتاريخ 2014/4/6 حطم مستوطنون سيارة الصحفي “زاهر حسين” خلال مروره على شارع الجلزون – رام الله قرب مستوطنة بيت أيل.

بتاريخ 2014/4/14 احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقماً صحفيا يعمل لدى وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) وهم: المراسل الصحفي “يزن طه”، المصور “حذيفة سرور” و السائق “فادي كفاية” ، ومعدات تصوير وسيارة خاصة بالوكالة ، وذلك بعد توقيف الطاقم على مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، والتي تحاصرها قوات الاحتلال لليوم الثالث على التوالي، حيث احتجزالصحفي يزن طه والمصور حذيفة سرور لنحو الساعة قبل أن يتم الإفراج عنهما، بينما واصلت احتجاز السائق فادي كفاية والسيارة الخاصة بالوكالة ومعدات التصوير”.

بتاريخ 2014/4/18 قامت الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء بالضرب على كل: من مصور قناة الميادين “أيمن أبو رموز”،  ومصوّر جريدة القدس “محمود عليان” والمصور المستقل “سعيد القاق”، خلال تغطيتهم صلاة الجمعة  في أحد شوارع القدس، جراء إغلاق المسجد الأقصى، وقال أبو رموز لمصادر حقوقية: “أغلقت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى ومنعت الدخول إليه، وأقامت العديد من الحواجز وأغلقت بعض المناطق، ما أدى الى إعاقة حركة المراسلين الصحافيين أثناء توجههم الى المنطقة التي اندلعت فيها المواجهات بين المصلين والشرطة قرب المسجد”، وأضاف: “حين وصلنا الى باب المجلس حيث أقام المواطنون الصلاة هناك بعد منعهم من الدخول الى الأقصى، اقتربت مع زميليّ محمود عليان وسعيد القاق لتصوير المصلين، إلا أن شرطياً قام بدفعنا والاعتداء علينا بالضرب بيديه مطالباً إيانا بالابتعاد عن المكان، فقمنا بذلك”.

بتاريخ 2014/4/20  قامت الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على المصور المستقل “سعيد القاق” بالضرب بالهراوات مرتين، وعلى الصحافية في جريدة القدس “منى القواسمي” ومصور قناة الجزيرة “وائل السلايمة” والمصوّر المستقل “محفوظ أبو ترك” بالدفع بقوة، بينما حاول مستوطن وشرطي الاعتداء بالضرب على الصحفية في وكالة قدس نت “ديالا جويحان” مرتين، أثناء تغطيتهم الأحداث والمواجهات التي اندلعت بين الشرطة الإسرائيلية والمصلّين عند باب حطة وباب المجلس في القدس بسبب إغلاق المسجد الأقصى، وقال المصوّر القاق لمصادر حقوقية : “خلال تغطيتي المواجهات التي دارت عند باب حطة بين الشرطة والمصلّين، أطلقت عناصر الشرطة وابلاً من قنابل الصوت والرصاص المطاطي باتجاه المصلّين، وجدت نفسي فجأة بين مجموعة من عناصر الشرطة، فطلبت منهم أن أنتقل من المنطقة التي كنت محاصراً فيها إلى منطقة أخرى، وخلال انتقالي قام الشرطي نفسه الذي سمح لي بالدخول بدفعي بيديه وبعدها قام بضربي بالهراوة، وأُبعدت مرة أخرى عن المكان وتعرضت للمرة الثانية للضرب بالهراوات من قبل بعض عناصر الشرطة، ما تسبب بخلع في كتفي”.

بتاريخ 2014/4/22 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت مما اصاب الصحفي “عبد الحفيظ الهشلمون” بقنبلة صوت في ساقه جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما، خلال مواجهات وقعت اليوم بين طلاب بجامعة الخليل وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

بتاريخ 2014/4/24 هددت سلطة الاحتلال الإسرائيلي بإتخاذ إجراءات بحق تلفزيون “وطن”، في حال عدم توقفه عن البث بشكل فوري، وقال مدير عام التلفزيون معمر عرابي لمصادر حقوقية “إن محامي التلفزيون تلقى هذا الكتاب، معربا عن تخوفه من قيام الاحتلال باقتحام مقر التلفزيون، ولكنه شدد في ذات الوقت بأنهم لن يوقفوا البث لأن الكتاب غير قانوني، حيث أن التلفزيون مرخص بشكل رسمي من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية وترددات البث قانونية، أضاف عرابي “قمنا بإحضار  خبراء في مجال الترددات وأكدوا لنا أن الترددات لا تقوم بأي تشويش ولا تشكل خطرا على أمنهم كما يدعون، وهذه الادعاءات غير صحيحة وهدفها فقط عرقلة عمل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية، ما يشكل تعديًا على حرية التعبير”.

بتاريخ 2014/4/25 قامت القوات الاسرائيلية بإطلاق مجموعة عيارات معدنية مغلفة بالمطاط على  المصور الصحفي معاذ مشعل مصور وكالة الاناضول التركية واستهدافه من مسافة قريبة في قدميه، مما استدعى نقله الى مجمع فلسطين الطبي للعلاج، كما وتسبب الاغلاق الذي فرضته قوات الاحتلال على القرية منذ ساعات الصباح الباكر في وصول سيارة الاسعاف الى المكان لعلاج الصحفي المصاب ونقله بأسرع وقت ممكن، وقال مشعل لمصادر حقوقية: “أثناء تغطيتي المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي قرية النبي صالح ضد مصادرة أراضيهم لصالح الاستيطان والجدار، وقد كنت متواجداً على طرف الشارع  على بعد حوالى 30 متراً عن المتظاهرين، وما إن بدأت التصوير حتى قام أحد ضباط الاحتلال القريب مني  بإعطاء أمر لأحد جنوده بإطلاق النار عليّ، اعتقدت للوهلة الأولى أنه يسخر منّي، إلا أن الجندي قام مباشرة بإطلاق النار على قدميّ، فأصابني بعشر رصاصات مطاطية في قدمي اليسرى وباثنتين في اليمنى”، أضاف: “تم نقلي إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث تلقيت العلاج ومكثت هناك ساعات عدة، لكني ما زلت غير قادر على المشي بسبب الإصابة”.

وأما في الضفة الغربية فقد رصدت شبكة “سند” وقوع (4) حالات انتهاك ارتكبتها عناصر أمنية تتبع للسلطة الوطنية الفلسطينية بتاريخ 2014/4/3 حقق جهاز المخابرات الفلسطيني، مع “حازم ناصر” مصور وكالة “ترانس ميديا (Trans Media) في مقر الجهاز في مدينة نابلس، حول تقرير مصور أعدّه في شهر آذار/مارس الماضي عن طالب من جامعة النجاح الوطنية كان معتقلاً لدى المخابرات في بداية العام الجاري، وقال ناصر لمصادر حقوقية: “تم استدعائي هاتفياً  يوم الأربعاء في الثاني من نيسان/أبريل الجاري، من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني للتحقيق معي في مقر الجهاز في نابلس، توجهت في اليوم التالي الى مقر المخابرات، وتركز التحقيق معي حول تصويري تقريراً لقناة الأقصى عن طالب من جامعة النجاح الوطنية كان معتقلاً لدى المخابرات في بداية العام الجاري، وتم إعداد التقرير عنه في 20 آذار/مارس الفائت”، أضاف:”استمر التحقيق معي من الحادية عشرة صباحاً حتى الثانية والنصف بعد الظهر، وتركزت الأسئلة على التقرير المذكور، ومن يصدر التعليمات لي في العمل، وطبيعة المواضيع التي نغطيها، وبعد ذلك طلب مني المحقق العودة للمقابلة مرة ثانية يوم الأحد المقبل”، وبتاريخ 2014/4/6 تم استدعاء حازم ناصر مرة اخرى، وقال حازم: وبعد انتظار حوالى ثلاث ساعات حققوا معي لمدة نصف ساعة حول التقرير المصور نفسه الذي، ثم طُلب المحقق مني العودة للتحقيق مرة ثالثة في 21 نيسان/ إبريل.

وبتاريخ 2014/4/3 أصدرت محكمة الصلح التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة نابلس، الواقعة شمال الضفة الغربية، حكمًا غيابيًا بالسجن ثلاثة أشهر على مراسل وكالة قدس برس إنترناشيونال للأنباء الزميل الصحفي “محمد منى”، والمعتقل حاليًا لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ثمانية أشهر إداريًا، وبحسب عائلة الزميل الصحفي محمد منى، فإن المحامي أبلغهم بقرار محكمة الصلح في نابلس بالسجن ثلاثة أشهر للأسير محمد منى بتهمة “إثارة النعرات الطائفية”، في إشارة للكتابات الصحفية المهنية التي تنتقد أداء السلطة.

وبتاريخ 2014/4/12 قامت عناصر من الأمن الفلسطيني بمنع طاقم قناة فلسطين اليوم وهم: المراسل الصحفي “جهاد بركات” ومصورفضل عدم الكشف عن اسمه من تصوير احتجاج لنشطاء من “حركة مقاطعة اسرائيل”، وصادرت العناصر الامنية الكاميرا من مصور القناة بعدما تعرضت له وللمراسل بالدفع والقرص بشدة، كما اعتدت على النشطاء بالضرب، وقال مراسل القناة جهاد بركات امصادر حقوقية: “أثناء تغطيتنا احتجاج مجموعة من نشطاء حركة مقاطعة اسرائيل أمام مسرح القصبة خلال عرض لفرقة هندية كانت قد قدمت العرض نفسه في تل أبيب، حضرت قوة كبيرة من الأمن الفلسطيني وقام عناصرها الذين كانوا يرتدون الزي المدني بسحب النشطاء الى الخارج والاعتداء عليهم بالضرب”. وتابع: “عندما لاحظوا أننا ما زلنا نغطي ما يحصل، قاموا بدفعنا كما قام عنصر منهم بقرصي بكل قوته، وصادروا الكاميرا من المصور، لكن عناصر أمن آخرين قاموا بحمايتنا”. وأشار إلى أن القناة لم تتمكن من استرداد الكاميرا إلا في اليوم التالي بعد تدخل من نقابة الصحافيين الفلسطينيين.

بتاريخ2014/4/25  قامت عناصر شرطية بالاعتداء بالضرب على مراسل التلفزيون الألماني زكريا التلمس خلال تغطيته مجريات المصالحة الوطنية في فندق الآركميد بمدينة غزة، وأكد ” التلمس” أن أحد أفراد الشرطة حمله خارج الفندق، وأجبره على المغادرة، مشيرا إلى إصابته ببعض الرضوض جراء ما وصفـه بالتصرف العنيف.

وشهد قطاع غزة حالة انتهاكٍ واحدة، فبتاريخ 2014/4/6 قام المكتب الإعلامي التابع لوزارة الداخلية في حكومة “حماس” المقالة في غزة بفصل الصحفية “عروبة عثمان” من وكالة الرأي التابعة لداخلية الحركة وبتقديم شكوى إلى النيابة العامة بحقها، بعد نشرها مقالاً في جريدة “الأخبار” تحت عنوان ” عسكر غزّة خطباء في مساجدها!”، وتحديداً بسبب استعمال كلمة “فاشية” في بداية المقال، لكن مكتب الإعلام عاد وسحب الشكوى  في اليوم التالي، بعد نشر جريدة “الأخبار” توضيح اًذكرت فيه ان أحد محرري الصحيفة هو من كتب تلك الكلمة، كما وتعرضت الصحفية لوابل من التهديدات على حسابها الخاص على الفيسبوك.

الكويت

تمكنت شبكة “سند” من رصد حالة انتهاك واحدة في الكويت خلال شهر نيسان/ إبريل 2014، فبتاريخ 2014/4/20 أصدر القضاء الكويتي أمرا بتعليق صدور صحيفتي “الوطن” و”عالم اليوم” لمدة أسبوعين، لعدم تقيدهما بعدم استخدام شرائط فيديو تنقل معلومات عن انقلاب في البلاد كان يجري الاعداد له.

 

لبنان

وشهدت لبنان خلال شهر نيسان (4) حالات انتهاك وقعت بحق الإعلاميين، فبتاريخ 2014/4/11 قام مجهولون باقتحام منزل الصحفي في جريدة اللبد اللبنانية “علي أمين” والعبث بمحتوياته وتحطيم ما فيه من أغراض شخصية، ولم يقم المقتحمون بسرقة أي من مقتنيات المنزل.

بتاريخ 2014/4/24 اختطف المصور الصحفي المصري العامل في جريدة الأخبار اللبنانية “حسين شابون” في عرسال، أثناء أخذه صوراً من أجل تقرير يعمل عليه الصحفي في جريدة “الأخبار” رضوان مرتضى عن اللاجئين السوريين في بلدة عرسال، وكان الخطف من قبل مقاتلين من المعارضة السورية هم فهد حمادي ينتمي إلى مجموعة مسلّحة يقودها شقيقه رعد حمّادي، اقتادوه على متن درّاجة نارية إلى داخل الأراضي السورية، وقد قام الخاطفون بتعذيب وضرب شابون خلال أسره، وفي اليوم التالي بتاريخ 2014/4/25 تم إطلاق سراحه.

بتاريخ 2014/4/24 وجهت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى كل من الإعلاميين رئيس تحرير صحيفة الأخبار اللبنانية “إبراهيم الأمين”، و”كرمى خياط” نائبة مديرة الأخبار في تلفزيون الجديد بتهم التحقير وعرقلة سير العدالة، من خلال نشر معلومات عن شهود سريين مزعومين في قضية عياش وآخرين، المتهمين باغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، وحددت المحكمة 13 مايو المقبل موعداً لبدء محاكمة “الأمين وخياط”، في مقر المحكمة في لاهاي.

بتاريخ 2014/4/28 تعرض الإعلامي في المؤسسة اللبانية للإرسال LBC “بسام أبو زيد” لحملة من الشتائم بعد تقرير أعده وبثّ خلال نشرة اخبار القناة عن استدعاء المحكمة الخاصة بلبنان للصحافيين إبرهيم الأمين وكرمى الخياط، وعرض لبعض ما ورد في المادة 60 المكررة من نظام المحكمة.

المغرب

وفي المغرب سجل التقرير (4) حالات انتهاك، فبتاريخ 2014/4/5 هاجم ستة أشخاص الصحفي بجريدة المساء وموقع نون بريس “المصطفى أبو الخير”، واعتدوا عليه بالضرب والشتم والسب، بالرغم من إبراز هويته الصحفية، وذلك أثناء محاولته القيام بمهمته الصحفية في تغطية حادثة سقوط سيارة للنقل السري بقناة كبيرة للري، وتقدم الزميل أبوالخير بشكاية لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية قبل أن يسجل محضرا بالواقعة لدى مركز الدرك الملكي بعد تعرفه على المتعدين، وخلف الحادث أضرارا جسدية ومعنوية على الزميل أبوالخير حيث سلمت له شهادة طبية تؤكد العجز في مدة 25 يوما.

بتاريخ 2014/4/11 هاجم الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني الصحفية في جريدة العاصمة بوست “خديجة الرحالي”، متهما إياها بأن لباسها غير محتشم، وطالباً منها مغادرة المؤسسة التشريعية، وذلك أثناء تواجدها للتغطية الصحفية في البرلمان.

بتاريخ 2014/4/16 منعت السلطات الجزائرية طاقم قناة الثانية المغربية “m2” والمتمثل بالمراسل عبد الحميد مرابط والمصور الصحفي نبيل البردعي، من تغطية الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وحجز معدات التصوير، بالرغم من تقديم القناة طلباً بالتغطية منذ عشرة أيام قبل الذهاب إلى الجزائر.

بتاريخ 2014/4/21 تعرض المصور الصحفي “ابراهيم كرو” عضو المكتب الوطني لنقابة الصىحافيين المغاربة، للاعتداء بالضرب بأمر من باشا منطقة عين السبع بالدار البيضاء، نقل على إثره في حالة غيبوبة إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي في وضعية صحية حرجة، أثناء تغطيته لإغلاق مقهى “كول داون”، المتهم مالكه بالفساد واستغلال نفوذ، وهو الآن رهن الاعتقال.

مصر

ووثقت الشبكة (5) حالات انتهاك خلال شهر نيسانفي مصر، فبتاريخ  2014/4/1اعتدت مجموعة من طلاب ضد الانقلاب قارب عددهم  15 شخصاً بجامعة عين شمس على كل من “عمار مطر” و”رضا عبد النبى” بجريدة فيتو، والاستيلاء والسرقة لأدوات عمل الزميل “مطر” من لابتوب شخصي وكاميرا، وحرر محضراً بقسم الوايلى.

بتاريخ 2014/4/2 منع رجال أمن يلبسون اللباس المدني الصحفي في موقع “فيديو 7” “مصطفى السيد” من القيام بعمله، واقتادوه إلى مديرية أمن الجيزة، وبقي السيد محتجزاً لمدة 3 ساعات في المركز الأمني، وتعامل معه عناصر الشرطة وقتها بشكل غير إنساني إذ ظل واقفاً كل هذه المدة من غير السماح له بالجلوس، وقاموا بعد كل هذا الوقت من الاحتجاز بمسح كل الصور والفيديوهات التي كان صورها الزميل الصحفي وأخلوا سراحه بعدها.

بتاريخ 2014/4/3 اعتداء لاعبين وكادر من فريق طلاشع الجيش على الصحفي “حسام عادل “والمصور “احمد مصطفى حسن”، وقام الحارس محمد بسام بلكم المصور احمد مصطفى بوجه، وحرر الصحفيان محضراً ضد “فيلكس” و”محمد مختار” إداري فريق طلائع الجيش.

بتاريخ 2014/4/14 أصيب الصحفيين “خالد حسين”، محرر اليوم السابع، و”عمرو سلامة” محرر صدى البلد، برصاصتين، أثناء تغطيتهما أحداث الاشتباكات بين طلاب الإخوان والأمن بجامعة القاهرة، وخضع الزميل خالد حسين محرر اليوم السابع لجراحة عاجلة بمستشفى قصر العينى الفرنساوى لاستخراج الطلق النارى الذى أصيب به فى صدره، وتكشف الصور أنه تم إطلاق الرصاص الحى على الزميلين من خارج أسوار الجامعة، إضافة أن أثر الرصاص على أبواب والأسوار الحديدية لجامعة القاهرة من الخارج، حيث كان الطلاب داخل الجامعة، وجاءت الطلقات النارية من خارج الجامعة وتركت أثرا لـ4 رصاصات فى أبواب الجامعة الرئيسية الثلاثة، رفض المستشفى ختم التقرير الطبى الذى يثبت إصابة الزميل خالد حسين بطلق نارى، وهو ما يعد مخالفة واضحة للقانون، وكتبت إدارة المستشفى فى ختام تقريرها الطبى الذى منحته لـ”اليوم السابع”، أنه لا يعتد بهذا التقرير فى المحاكم وأقسام الشرطة.

بتاريخ 2014/4/28 أوقف التليفزيون المصري المذيعة “فاطمة نبيل” عن العمل لأسباب أمنية، وأيضاً لعملها السابق في قناة “الجزيرة، وفي تصريح لعمرو الشناوى مدير إدارة المذيعين بقطاع الأخبار قال فيه “إن المذيعة فاطمة نبيل والتى كانت تعمل بقناة الجزيرة تم وقفها عن العمل بقرار من قبل رئيس قطاع الأخبار “صفاء حجازى”، وأشار الشناوى إلى أنه لا يعلم أسباب واضحة للإيقاف سوى أنها كانت تعمل فى قناة الجزيرة المعروفة بميولها ضد مصر، وما تتبناه من أفكار، وأكد الشناوى أن فاطمة تم رفع اسمها من قوائم النشرات رغم إنها استقالت من العمل من الجزيرة منذ فترة طويلة.

اليمن

وتمكن الفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات في اليمن من رصد وتوثيق (9) حالة اعتداء على حرية الصحافة، فبتاريخ 2014/4/1 تعرض نائب رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر “عبد الرقيب الهدياني”  للمنع من دخول مقر صحيفة 14 اكتوبر من قبل خمسة جنود من القوات الخاصة والعاملة في حراسة بوابة الصحيفة وذلك بناء على توجيهات رئيس مجلس الإدارة محمد علي سعد على خلفية خلافات إدارية وذلك بالعاصمة صنعاء، وقال الهدياني :”واثناء وصولي الى بوابة الصحيفة فاجئني قيام حوالي خمسة جنود من حراسة البوابة بمنعي من دخول المبنى، وعندما سألتهم لماذا تمنعوني أجابوا بأن لديهم أوامر من رئيس مجلس الإدارة محمد علي سعد بمنعي من الدخول فقلت: لهم هاتوا الأمر الموجه لكم فأجابوا بأن الامر كان شفهي فقلت لهم ان منعكم لي مخالف للقانون وانا الان المسؤول عن الصحيفة خاصة وان الاستاذ محمد علي بالعاصمة صنعاء، فأجابوا بأنهم لا يستطيعون ادخالي ورفضوا، بعدها تواصلت هاتفياً مع وزير الإعلام الأستاذ علي بن أحمد العمراني وأخبرته بالحادثة كاملة فتواصل الوزير مع الاستاذ محمد علي سعد حسب ما قال لي فيما بعد  واخبره بأن الصحيفة حكومية وليست خاصه وان قرار منعي من الدخول كان خطاء، فنفى محمد علي سعد خبر منعي وبأنه وجه بذلك، رغم أن الجنود أكدوا ذلك بعدها عدت الى العمل يوم السبت الموافق 2014/4/5 وباشرت عملي دون أي عوائق وتأتي هذه الحادثة على خلفية انتقادي واعتراضي على سياسة وقرارات الأستاذ محمد علي بالمجال الإداري وكذلك الجانب المالي والقرار كان بهدف اسكاتي ومصادرة حريتي وحقي في النقد”.

وبتاريخ 2014/4/10 قامت عناصر من الحرس الرئاسي باحتجاز طاقم قناة اليمن الفضائية الخاصة اليوم وهم: الصحفي “مختار الخطيب” والمصور “حامد العوامي” والتحقيق معهما ومصادرة المادة التلفزيونية المصورة، أثناء قيامهما  بإعداد تقرير تلفزيوني ميداني في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، وقال مختار الخطيب بأنه تعرض وزميله المصور حامد العوامي لاحتجاز والتحقيق معهما ومصادرة أدواتهما الإعلامية، أثناء التصوير لتقرير تلفزيوني عن عمل النقاط الأمنية ورفع جاهزيتها لمكافحة الإرهاب، وأضاف “كنا نقوم بتغطية إعلامية في شارع الستين بالعاصمة صنعاء حول رفع الجاهزية الأمنية في النقاط العسكرية، بعد سماعنا عن خطة أمنية جديدة لمكافحة الإرهاب، وأثناء ذلك تفاجأنا بقدوم أحد الجنود والذي حاول سحب الكاميرا من زميلي بحجة أن التصوير ممنوع”، وأوضح “بعدها تحركنا مع الجندي على سيارتي إلى الضابط في ثكنة الحراسة بشارع الستين أمام منزل رئيس الجمهورية مباشرة وفيها قام الضابط ومعه جنديين بأخذ الكاميرا التلفزيونية منا وأيضاً الهواتف المحمولة وكاميرا شخصية أخرى، ثم تواصل مع ضابط آخر قدم إلينا وحقق معنا وأخبرناه بأننا قمنا بتصوير الجاهزية الأمنية ولم نصور منزل رئيس الجمهورية، فقاموا باحتجازنا قرابة أربع ساعات”، وقال الخطيب “بعدها جاء أفراد من الأمن السياسي وأخذونا إلى مقر جهاز الأمن السياسي وفيه تم احتجازنا من الرابعة عصراً وحتى العاشرة  مساء، حققوا خلالها معنا مرة أخرى وطلب منا أحد الضباط أن نكتب تعهدا خطيا بألا نصور أي نقاط أمنية أو في شارع الستين كشرط للخروج من الحجز، فرفضنا وكرر بأن تصوير الأماكن الحساسة محظور وبعد أخذ ورد وقعنا بأننا لن نصور أي نقاط أمنية إلا وفق القانون”، مشيرا إلى أنه عقب ذلك تم الإفراج عنه وعن المصور وإعادة الأدوات الاعلامية اليهما، ماعدا الذاكرة الداخلية للكاميرا التلفزيونية دون إبداء الأسباب.

بتاريخ 2014/4/13 تعرض مدير مكتب قناة الساحات الفضائية الخاصة بصنعاء الصحفي “أحمد الزرقة” للفصل التعسفي وفصل 8 من موظفي مكتب القناة بصنعاء، أكد الزرقة أنه تفاجأ عند الثانية عشرة والنصف ظهر الأحد 13 إبريل 2014 باقتحام مكتب قناة الساحات بالعاصمة صنعاء وإبلاغه بقرار فصله دون سابق إنذار وتعيين آخر مكانه، بطريقة غير رسمية وغير قانونية ومحاولة إخراجه من المكتب، وقال إنه تعرض لفصل تعسفي مفاجئ بعد تعيين مدير عام جديد للقناة (لبناني الجنسية) في بيروت والتهجم على مكتب القناة بصنعاء ومحاولة فرض مدير جديد للمكتب، بدون قرار رسمي وشن حملة تحريض ضده عبر موقع التواصل الاجماعي (فيس بوك) وعبر شاشة القناة، بعد توضحيه خفايا قرارات الفصل له ولثمانية من موظفي مكتب القناة بصنعاء، كمبرر لما قاموا به من هجوم مسلح وقرار الفصل التعسفي له ولهؤلاء الثمانية الموظفين من مكتب القناة بصنعاء.

بتاريخ 2014/4/13 قام البحث الجنائي باحتجاز مدير تحرير موقع (عدن الغد) ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية بعدن “فواز منصر” بصنعاء لمدة  ثلاثة أيام والتحقيق معه في نيابة الأموال العامة على خلفية نشر حول قضية فساد، وأكد فواز منصر في بلاغه أنه تلقى استدعاء شفهيا من مكتب محامي نيابات الأموال العامة بالعاصمة صنعاء وأنه ذهب إليه بناء على ذلك الاستدعاء وتم التحقيق معه حول نشره تقريرا مصورا ومعززا بالوثائق في موقع (عدن الغد) حول قضية فساد، وأضاف أنه قال لهم “إذا كان التحقيق معي حول ما نشرت فهذا من اختصاص محكمة الصحافة والمطبوعات.. ورفضت الادلاء بأي معلومات، بعدها أمر القاضي باحتجازي في زنزانة داخل مقر نيابة الأموال العامة من الساعة 11 وحتى 12 ظهراً، وأمر بعدها بنقلي من الزنزانة إلى البحث الجنائي، وهناك قاموا بحبسي مع متهمين بقضايا جنائية جسيمة من يوم الأحد 2014/4/13 وحتى الأربعاء 2014/4/16، بعدها أصدر القاضي أمرا بإعادتي إلى نيابة الأموال العامة وأُعيد استجوابي ثانية، لمعرفة كيف حصلت على الوثائق ومصادرها؟! ثم أمر القاضي بالإفراج عني بضمانة حضورية في حال الطلب وتم اخلاء سبيلي”.

بتاريخ 2014/4/13 قام جنود يتبعون القوات الخاصة بمنع طاقم قناة الحرة الأمريكية وهم: الصحفي “عبد الكريم الشيباني” والمصوران “محمد عيضة” و”إبراهيم الطيار” من التغطية الإخبارية وتهديده، على خلفية محاولته تصوير أحد المواطنين نصب خيمة قرب منزل رئيس الجمهورية في العاصمة صنعاء، وأكد عبد الكريم الشيباني أنه كان وزميلاه في شارع متفرع من شارع الستين، مواجه لمنزل رئيس الجمهورية، لتغطية حادثة احتجاج مواطن وأولاده، حيث قام بنصب خيمة يعبر من خلالها عن مظلمته ويطالب بسرعة تنفيذ حكم صدر لصالحه، وقال “ما إن بدأ المصوران التجهيز لعملية التصوير جاء إلينا ثلاثة جنود من القوات الخاصة وقاموا بمنعنا من التغطية وأمرونا بالانصراف ما لم فسيقومون بمصادرة الكاميرا والمعدات فابتعدنا عن المكان الذي كنا فيه ومعنا المواطن لأخذ تصريح منه وتوضيح قضيته، فهاجمونا مرة أخرى وقاموا باقتياد المصورين إلى ثكنة الحراسة أمام منزل رئيس الجمهورية وقاموا باحتجازهما وعندما حاولت اللحاق بهم هددني أحد جنود الحراسة بقوله : إذا تكرر التصوير بنقطع لسانك، بعدها تم إخلاء سبيلهما وأمر ضابط بإعادة الأدوات إلينا، ثم انصرفنا من المكان”.

بتاريخ 2014/4/13 تعرض مدير تحرير موقع (هنا عدن) “سليم المعمري” لاعتداء بالضرب والتهديد والمنع من التغطية في كلية الاقتصاد بجامعة عدن على خلفية تحقيق صحفي داخل الجامعة، وأكد المعمري أنه كان يعد لتحقيق صحفي عن معاناة الطلبة في كلية الاقتصاد بجامعة عدن وكان يسجل أقوالهم ويلتقط صورا فوتوغرافية لعدد منهم، حيث تفاجأ بنجل عميد كلية الاقتصاد بجامعة عدن يقطع التسجيل ويتهمه بالتحريض على إدارة الجامعة، وقال “طلبوا مني في مكتب العميد التوقيع على تعهد خطي بأني لن أدخل الجامعة مرة أخرى وأني لن أنشر أي شيء عن الكلية وإذا تم النشر فإني أتحمل المسئولية وأرغموني على التوقيع، ثم بعد ذلك أعادوا إليّ أدواتي الصحفية والشخصية بعد أن قاموا بمسح كل الصور التي التقطتها وسمح لي بعدها بالخروج من الكلية”، وأضاف “لقد نشرت في موقع (هنا عدن) عما حصل لي، فاتصل لي مساء ذلك اليوم مدير مكتب العميد مستنكرا وقال لي: هل نسيت أنك موقع على تعهد بعدم النشر؟” – وهو ما يعتبر تهديدا مبطناً حد قول المعمري.

بتاريخ 2014/4/15 تعرض المذيع في قناة سهيل الخاصة “أحمد المسيبلي” لاطلاق نار صوبه من قبل جنود نقطة أمنية بصنعاء، وقال المسيبلي أنه تعرض لإطلاق نار صوب سيارته من قبل جنود نقطة أمنية قرب دار الرئاسة بميدان السبعين وسط صنعاء وبعد توقفه أجبره الجنود على النزول من السيارة مع أسرته لتفتيشها وأثناء التفتيش أمطروه بوابل من الشتائم.

بتاريخ 2014/4/23 قامت المؤسسة العامة للاتصالات يمن نت بحجب موقع “الخبر” وذلك على نشر خبر بالموقع بعنوان “مصادر: جلال هادي هو من وجه بإيقاف نشر مقال الرويشان بالثورة “، وتحدث المقال بأن نجل الرئيس هو السبب وراء إيقاف العمود الخاص بالكاتب الرويشان وذلك بالعاصمة صنعاء، وقال حمدي الشريحي”:  اكتشفنا أن موقع الخبر محجوب وذلك بعد تلقينا عدد من الرسائل من بعض الزملاء تفيد بان الموقع محجوب في بعض مناطق بالعاصمة صنعاء مثل منطقة هائل ومنطقة حدة وكذلك في محافظة مأرب وعند البحث وجدنا بأنه بالفعل تم حجبه قبل المؤسسة العامة للاتصالات يمن نت وعلى ما يبدوا بسبب نشر موقع الخبر مقال بعنوان “مصادر: جلال هادي هو من وجه بإيقاف نشر مقال الرويشان بالثورة ” وذكر المقال ان نجل الرئيس هادي (جلال عبدربه منصور هادي) هو من وجه رئيس تحرير صحيفة الثورة الحكومية فيصل مكرم بإيقاف نشر ‏المقال الاسبوعي للأديب اليمني ووزير الثقافة اليمني السابق خالد الرويشان بصحيفة الثورة اليومية اليمنية، وليس مدير مكتب الرئاسة نصر طه مصطفى، كما تناقلت ذلك بعض المواقع الالكترونية ، بعدها حاولنا التواصل مع ادارة يمن نت لأكثر من ثلاث ايام لكن دون رد منهم بعدها اجابوا بأنه لم يقم احداً بحجب الموقع وبأن ما حدث يبدوا خلل فني فقط وسيقومون بإصلاحه في القريب العاجل”، وأضاف: استمر الحجب خمس ايام حيث بداء من تاريخ 2014/4/23 واستمر حتى تاريخ 2014/429.

بتاريخ 2014/4/24 تعرض مراسل صحيفة الوحدوي الصحفي “جميل حسن الصامت” للاحتجاز التعسفي من قبل مدير أمن محافظة تعز العميد مطهر الشعيبي على خلفية تغطيته قيام حملة عسكرية بمداهمة  عدد من منازل المواطنين في مديريتي قراضة والمرزوح بمنطقة صبر محافظة تعز، وأكد الصامت بقوله : ” في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاً توجهت الى مقر مبنى أمن مديرية صبر الموادم والواقع في شارع جبل صبر جوار منتزه الشيخ زايد بمنطقة دار النصر بمحافظة تعز من أجل اخذ تصريح من مدير أمن محافظة تعز العميد مطهر الشعيبي حول الحملة العسكرية والأمنية الواسعة التي نفذها ما يقارب 900 جندي وضابط من القوات الخاصة لمديرية قراضة والمرزوح من أجل حل النزاع بين ابناء المنطقتين والمختلفين منذ فترة طويلة على بئر ماء وأيضاً عن قيام بعض الجنود والضباط بتجاوزات خلال الحملة العسكرية والأمنية منها اقتحام لمنازل المواطنين في تمام الساعة الرابعة صباحاً واعتقالات بالهوية وأيضاً اعتقال اناس اعمارهم تتجاوز الستين عام بحجة أن ابنائهم مطلوبين أمنيا فعند دخولي الى مبنى أمن المديرية قابلت العميد مطهر وأخبرته بأني صحفي واعمل مراسل صحيفة الوحدوي وأريد منه تصريح حول الحملة العسكرية والأمنية وحول التجاوزات فكان رده مباشرة بأمر الجنود المتواجدين في المكان بسجني فقلت له ما هو السبب فرفض الرد فقلت له بأني سوفا أقاضيه لكنه لم يأبه فقام الجنود بأخذي إلى السجن الذي يفتقر إلى أبسط المقومات، وتركوني قرابة تسع ساعات دون طعام أو شراب أو حتى فرش حيث تم سجتي من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السادسة مساءً الى أن جاء مدير أمن مديرية الموادم العقيد عبد الباري الحمودي وأخبرني بأن الأمن متخوف ولا يريد الجانب الإعلامي في المنطقة كون المنطقة منطقة أمنية حالياً واعتذر لي فأخبرته أن ما قام به مدير الأمن غير صحيح وليس قانوني فقال لي بأن المدير كان غاضباً في حينها واعتذر لي فقلت له أنا سأقاضي مدير الأمن العميد الشعيبي عما حصل أول ما تفتح النيابة والمحاكم كون القضاة في اضراب عام بعدها تم اطلاق سراحي وخرجت،  وأضاف: قدمت بلاغ صحفي للنائب العام علي الأعوش ولوزارة الداخلية، لكن لم يتحرك أو يتواصل أحد منهم وكأن ما حصل للأسف شيء طبيعي.

Leave a comment