Skip links

ملتقى المدافعين عن حرية الإعلام يعرض استطلاعا لآراء الأردنيين حول دور الإعلام في الربيع العربي

– 39 % من الاردنيين يثقون بالجزيرة و13 % بالتلفزيون الاردني و12 % بالعربية.
– الاردنيون الذين يحملون شهادات اعلى من الثانوية اكثر متابعة للثورات العربية

كشفت نتائج اولية لاستطلاع للراي العام الاردني حول دور الاعلام في الربيع العربي الذي أعده مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة العربية بالتعاون مع مركز حماية وحرية الصحفيين أن 53% من المستجيبين للدراسة يؤيدون القول ان بعض الفضائيات تلعب دورا محرضا في الثورات والاحتجاجات من الـ 67% من المستجيبين الذين يعتقدون أن قناة الجزيرة لعبت دورا محرضا في الثورات العربية.

وتم عرض نتائج الاستطلاع الاولية في الجلسة الثانية من جلسات ملتقى المدافعين عن حرية الاعلام في العامل العربي الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم الاثنين وتراس الجلسة الفنانه المصرية تيسير فهمي، وتولى د. موسى شتيوي تقديمه.

وهدف الاستطلاع الى معرفة مدى مدى متابعة المواطن الأردني للثورات والاحتجاجات العربية، ومعرفة أهم الوسائل التي تمكن خلالها متابعة الثورات والاحتجاجات العربية، ومدى ثقة المواطنين الأردنيين ومصداقية وسائل الإعلام في تغطية الثورات والاحتجاجات العربية، وتقييم آراء المواطنين لمدى حيادية أو انحياز الإعلام لطرف دولة أخرى في هذه الثورات، واستكشاف آراء المواطنين في ما أذا قام الإعلام بلعب دور تحريضي أم لا،وما إذا كانت وسائل الإعلام تلعب دوراً سياسياً خلال هذه التغطية ، ومدى استخدام وسائل الإعلام الحديثة،مثل الإنترنت في متابعة الثورات والاحتجاجات العربية.

وكشفت نتائج الاستطلاع عن ان أكثر مصدر اعلامي موثوق في تغطية الثورات العربية بالنسبة لـ 39% من المستجيبين هي قناة الجزيرة، بينما افاد 13% من العينة المستجيبة أن التلفزيون الأردني هو أكثر مصدر موثوق بينما قال 12% انهم يثقون بقناة العربية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 85% من المستجيبين يتابعون، وبدرجات متفاوتة:(كبيرة 37%، متوسطة 33%، قليلة 15%) ما يحدث من ثورات وحركات احتجاجية في الوطن العربي، في ما أفاد 15% انهم غير متابعين على الاطلاق. وتعتبر هذه نسبة مرتفعة جداً تظهر مدى اهتمام المواطن الأردني بالحياة السياسية: محلياً وعربياً.
وأظهرت النتائج أن الفئة العمرية 45-54 هي الأكثر متابعة بمتوسط حسابي كنسبة مئوية 69%، تلتها الفئة العمرية 35-44 بنسبة 68%، وكانت الفئة العمرية من 18-34 عاماً الأقل متابعة. انظر الشكل رقم (1). وتظهر النتائج عدم وجود تفاوت كبير بين الفئات المتوسطة والكبيرة عمرياً، بينما هنالك تفاوت ملحوظ بين الفئات الشابة والفئات التي تليها.

وأظهرت النتائج أن من مستواهم التعليمي أعلى من الثانوية هم الأكثر متابعة للثورات والحركات الاحتجاجية، في ما كان المستجيبون الذين مستواهم التعليمي ثانوي فأقل هم الأقل متابعةً. ويظهر ذلك أهمية التعليم بالاهتمام بالسياسة، حيث كلما ازداد المستوى التعليمي ازدادت نسبة المتابعة، والعكس صحيح.

وفي ما يتعلق بأكثر مصدر إعلامي موثوق، أفاد 39% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والحركات الاحتجاجية في الوطن العربي (من الـ85%) أن قناة الجزيرة هي أكثر مصدر إعلامي موثوق به في ما يتعلق بهذه الثورات، في ما أفاد 13% أن التلفزيونالأردني هو أكثر مصدر، وأفاد 12% بأن قناة العربية هي أكثر مصدر موثوق. (انظر الجدول رقم(2))، توزعت بقية الإجابات على عدد كبير من المحطات والوسائل الإعلامية.

وقالت نتائج الاستطلاع ان التلفزيون تصدر قائمة المصادر التي يتابع المواطنون من خلالها الثورات والاحتجاجات، وبنسبة قريبة من المئة بالمئة،ثم الجرائد بالمربتة الثانية وبنسبة (33%)، ثم الإنترنت (29%)، فالإذاعة (23%)، وأفاد ما يقارب نصف المستجيبين بأن الأصدقاء هو مصدر مهم من مصادر متابعة الثورات العربية. وبذلك تظهر النتائج تنوع المصادر التي يلجأ إليها الناس لمتابعة الثورات العربية مع استمرارية تفوق التلفاز على بقية المصادر.

وبحسب الاستطلاع فقد أفاد 98% من المستجيبين بأنهم يتابعون الثورات والاحتجاجات في العالم العربي من خلال التلفزيون. وأفاد 49% بأنهم يتابعونها من خلال الأصدقاء، و33% من خلال الجرائد، و29% من خلال الإنترنت. في ما أفاد 5% فقط أنهم يتابعونها من خلال المجلات فقد أظهرت النتائج، أن استخدام الإنترنت بوصفه مصدراً للمعلومات يرتفع لدى الفئات الشابة حيث أفاد 43% من المستجيبين في الفئة العمرية 18-34 أنهم يتابعون الثورات من خلال الإنترنت، و 33% من خلال الجرائد، في ما أفاد 10% من مستجيبي الفئة العمرية 55 فأكثر أنهم يتابعون الثورات والاحتجاجات من خلال الإنترنت، و29% من خلال الجرائد.

وأظهرت النتائج أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للمستجيبين زادت نسبة من يستخدمون الإنترنت لمتابعة الثورات وزادت نسبة من يستخدمون الجرائد، ويعتمدون على الأصدقاء بوصفهم مصدراً لمتابعة الثورات.

وأظهرت النتائج أن 53% من المستجيبين الذكور يتابعون الثورات من خلال الأصدقاء، مقابل 45% من الإناث، وأفاد 42% من الذكور أنهم يتابعون الثورات من خلال الجرائد، مقابل 24% من الإناث.
وجاء في الاستطلاع ان محطة الجزيرة جاءت في طليعة المحطات التي يتابع مشاهدو التلفزيون الثورات من خلالها، إذأفاد 83% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات في العالم العربي عن طريق التلفزيون (من الـ 98%) أنهم يتابعونها من خلال قناة الجزيرة، يليها قناة العربية (70%)، ثم التلفزيون الأردني (69%)، تلتها محطة BBC العربية، ثم محطة المنار، فمحطةCNN.
أما في ما يتعلق بالمستوى التعليمي والمحطات التي يتم مشاهدتها، فالاتجاه العام أن الذين مستواهم التعليمي أعلى من الثانوي يشاهدون جميع القنوات أكثر من الذين مستواهم أقل من الثانوي،إلا في حالة التلفزيون الأردني. ويزداد الفارق بين المستويات التعليمية بشكل واضح في مشاهدة محطات: الــ CNN، الــ BBC العربية، المنار، روسيا اليوم، فرنسا 24، ويقل التباين في المحطات الأخرى.

وعن نظرة المواطنين لمدى حيادية الإعلام من عدمها لتغطية الثورات العربي عبر 42% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات (من الـ 85%) عن اعتقادهم أن الإعلام يلعب دوراً محايداً في التعامل مع الثورات والاحتجاجات، في ما يعتقد 37% بأن الاعلام يلعب دوراً منحازا (غير محايد). بينما أشار ما يقارب خمس المبحوثين معرفتهم فيما إذا كان الإعلام محايداً أم لا.

وحول المحطات التي تلعب دوراً منحازاً، كانت النتائج بالترتيب: الجزيرة (47%)، العربية (24%) فيما جاءت فضائيات الـ (MBC، CNN، BCC العربية، الأقل انحيازاً.

وفيما يتعلق بمدى تأييد الدور المنحاز للفضائيات، أفاد 39% (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية) من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات العربية (من الـ 85%) أنهم يؤيدون الانحيازية (عدم الحيادية في التغطية ونقل المعلومة) في ما يتعلق بالثورات والاحتجاجات، في ما أفاد 38% عدم تأييدهم للانحيازية على الاطلاق. مما يعني أن المشاهدين منقسمون بين مؤيد ومعارض لهذا الانحياز.

أما فيما يتعلق بلعب بعض الفضائيات دوراً محرضاً في الثورات العربية، فقد أيد ذلك، 67% وبدرجات متفاوتة (كبيرة 35%، متوسطة 23%، قليلة 9%) من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات العربية (من الـ 85%) القول أن بعض الفضائيات تلعب/لعبت دوراً محرضاً في الثورات والاحتجاجات العربية، في ما رفض هذا القول 25% من المستجيبين.

وأظهرت النتائج أن 53% من المستجيبين الذين يؤيدون القول إن بعض الفضائيات تلعب دوراً محرضاً في الثورات والاحتجاجات (من الـ 67%) يعتقدون أن قناة الجزيرة لعبت دوراً محرضاً في الثورات والاحتجاجات العربية، في ما أفاد 26% بأن العربية لعبت دوراً محرضاً، بينما تتوارى بقية المحطات إلى نسب متواضعة في مدى تحريضها في الثورات العربية من وجهة نظر المستطلعين.

وحول استخدام شهود العيان بوصفهم مصدراً موثوقاً في التغطية الإعلامية للثورات العربية، أفاد 65% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات العربية (من الـ 85%) وبدرجات متفاوتة (كبيرة 12%، متوسطة 30%، قليلة 23%) باقتناعهم بفكرة تقديم شهود عيان بوصفهم مصدراً موثوقاً به للروايات والشهادات المتعلقة بالثورات والاحتجاجات العربية، في ما أفاد 31% بعدم قناعتهم بذلك على الاطلاق.

وأظهرت النتائج أن مستجيبي محافظة عجلون هم الأقل قناعة بفكرة تقديم شهود عيان بوصفهم مصدراً موثوقاً به للروايات والشهادات المتعلقة بالثورات والاحتجاجات العربية بنسبة 30%، ومن ثم جاء مستجيبو محافظة إربد (34%)، و مستجيبو محافظة البلقاء 36%، في ما جاء مستجيبو محافظة مادبا بالمرتبة الاولى 61%.

أما فيما يتعلق بفائدة النقل المباشر للثورات والاحتجاجات العربية، فقد أفاد 43% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات العربية (من الـ 85%) بأن النقل المباشر للثورات والاحتجاجات مفيد أحياناً للناس في معرفة ما يحدث في هذه البلدان، في ما أفاد 34% بأنه مفيد دائماً، وأفاد 20% أنه غير مفيد على الاطلاق.

وحول ما إذا كانت هناك أجندة سياسية لبعض الفضائيات من خلال تغطيتها المختلفة من الدولة إلى أخرى، فيعتقد 38% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات والاحتجاجات العربية (من الـ 85%) أن بعض الفضائيات لديها أجندة سياسية من خلال طريقة تغطيتها المختلفة من دولة الى أخرى، في ما يعتقد 29% بأنه لا يوجد لدى هذه الفضائيات أي أجندة سياسية، فيما أجاب ثلث المستطلعين بأنهم لا يعرفون ماإذا كانت هناك أجندات سياسية للفضائيات أم لا.

وأظهرت النتائج أن مستجيبي الفئة العمرية 55 عاماً فأكثر منقسمون حول الاعتقاد أن هناك أجندة سياسية لبعض الفضائيات من خلال طريقة تغطيتها المختلفة من دولة الى أخرى، إذ يعتقد 50% أن هناك أجندة سياسية في ما يعتقد 50% أنه لا يوجد أي أجندة سياسية، بينما في الفئات العمرية الأقل، اعتقدت الغالبية أن هناك أجندة سياسية لبعض المحطات الفضائية من خلال تغطيتها للثورات والاحتجاجات العربية.

ويعتقد 66% من المستجيبين الذين مستواهم التعليمي أعلى من ثانوي أن هناك أجندة سياسية لبعض الفضائيات، في ما يعتقد 49% من المستجيبين الذي مستواهم التعليمي أقل من ثانوي أن هناك أجندة سياسية لبعض الفضائيات. وازدياد أو نقصان هذا الاعتقاد مرتبط بشكل خطي بالمستوى التعليمي للمستجيب.

ويعتقد 61% من المستجيبين الذكور أن بعض الفضائيات لديها أجندة سياسية، في ما يعتقد 52% من المستجيبين الإناث بذلك.

تفاوت موقف المستطلعين من الأجندات السياسية التي تحملها بعض المحطات، إذ أفاد 16% من المستجيبين الذين يعتقدون أن هنالك أجندة سياسية لبعض الفضائيات (من الـ 38%) أن هذه الأجندة هي لزعزعة أمن واستقرار بعض الدول العربية، وأفادت النسبة نفسها (16%) أن الأجندة هي لخدمة مصالح الغرب، وأفاد 15% أنها لخدمة مصالح بعض الأنظمة العربية، بينما أفاد 14% أنها لخدمة مصالح القناة نفسها، وأجاب (5%) فقط بأن الهدف هو إظهار الحقيقة ومحاربة الفساد.

وأفاد أكثر من نصف المستطلعين (51 %) الذين يعتقدون أن هنالك أجندة سياسية لبعض الفضائيات (من الـ 38%) أن فضائية الجزيرة لديها أجندة سياسية، ويعتقد 24% أن قناة العربية و4% أن قناة المنار و2% قناة CNN لديها أجندة سياسية.

وحول دور الانترنت والثورات العربي أفاد ما يقارب نصف المستجيبين(49%) من أنهم يستخدمون جهاز الكمبيوتر، وأفاد 75% منهم أنهم يستخدمون الإنترنت.

وأظهرت النتائج أن 55% (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية) من المستجيبين الذين يستخدمون الإنترنت (من الـ 75%) يثقون بالمعلومات المتوافرة على الإنترنت حول الثورات والحركات الاحتجاجية، في ما أظهرت النتائج أن 12% لا يثقون بهذه المعلومات على الاطلاق.

وفيما يتعلق باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد 53% من المستجيبين الذين يستخدمون الانترنت (من الـ 75%) أنهم يتابعون الثورات من خلال الفيسبوك، في ما أفاد 45% أنهم يتابعونها من خلال اليوتيوب، وأفاد 13% أنهم يتابعون الثورات من خلال التويتر. وأفاد 65% من المستجيبين الذين يتابعون الثورات من خلال الفيسبوك والتويتر أنهم يثقون بمواقع التواصل الاجتماعي هذه في ما يتعلق بالثورات والاحتجاجات، في ما أفاد 69% من المستجيبين الذين يتابعون اليوتيوب أنهم يثقون به.

وأظهرت النتائج أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للمستجيب ازدادت وبشكل خطي نسبة متابعته للثورات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت النتائج أن اعلى نسبة متابعة للثورات العربية من خلال الفيسبوك كانت في محافظة مادبا (83%) ومن ثم في محافظة العقبة (82%). في ما كانت أدنى نسبة في محافظة جرش (27%). وكانت اعلى نسبة متابعة من خلال اليوتيوب في محافظة البلقاء (61%)، وأدناها في محافظة العقبة (17%).

ويعتقد 61% من المستجيبين الذين يستخدمون الإنترنت (من الـ 75%) أنه لا يمكن اعتبار المعلومات التي تستخدمها المحطات الفضائية من مواقع التفاعل الاجتماعي كمصادر موثوقة، في ما يعتقد 39% أنه يمكن اعتبارها مصادر موثوقة.

وأظهرت النتائج أنه كلما زاد عمر المستجيب انخفض اعتقاده بأن المعلومات التي تستقيها/تستخدمها المحطات الفضائية من مواقع التفاعل الاجتماعي مصادر موثوقة، إذ أفاد 41% من مستجيبي الفئة العمرية 18-34 أنه يمكن اعتبار هذه المعلومات مصادر موثوقة، في ما أفاد بذلك 27% من مستجيبي الفئة العمرية 55 عاماً فأكثر.

يعتقد 66% من المستجيبين (المتوسط الحسابي كنسبة مئوية) الذين يستخدمون الانترنت (من الـ 75%) أن الإعلام الالكتروني ومواقع التفاعل الاجتماعي نجحت في التفوق على المحطات الفضائية كمصدر بديل للمعلومات عن الثورات والحركات الاحتجاجية، في ما يعتقد 10% أنها لم تنجح على الاطلاق.

Leave a comment