News Tv-
واصل رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة سيطرته على الاعلام المصري فبعد استحواذه على المصري اليوم وبعدها اليوم السابع والصفقة الاكبر قنوات on tv وقام بإجراءات تعسفية بفصل كل من يعارض النظام الحالي في سياساته، وجميعنا شهدنا ماذا فعل بمقدمي البرامج في مجموعة قنوات on tv المعارضين نوعا ما لبعض السياسات الخاطئة للنظام وكان منهم المذيعة لليان داوود وطريقة التعامل الصعبة .
أخر صفقات رجل الاعمال المصري أحمد أبوهشيمة المشبوهة هي استحواذه على موقع دوت مصر وضمه الي شركة “ إعلام المصريين ” التابع لرجل الاعمال أحمد أبو هشيمة ، وقام بفصل أكثر من ٩٠ صحفي باجراءات تعسفية دون وجه حق وبدون صرف مرتباتهم المتأخرة مما دفعهم للاعتصام بمقر الموقع .
واصل صحفيو موقع دوت مصر المفصولون والذي يزيد عددهم على 90 صحفيًا، اعتصامهم بمقر الموقع بشارع عادل حسين رستم لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بحقوقهم المادية، عقب فصلهم تعسفيًا.
وقال بيان لصحفيي دوت مصر اليوم السبت: “عقب فشل إدارة الموقع بالوسائل كافة، المشروعة كانت أو غير مشروعة، في دفعنا للتراجع عن المطالبة بحقوقنا المالية والقانونية، خرجت رئيس التحرير، رشا الشامي، ببيان تشير فيه إلى أنها المدير التنفيذي لشركة “دوت مصر” المالكة للموقع، والذي ربما ترغب، من خلاله، في نفي ملكية رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة له”.
وتابع البيان، أن أقل ما يوصف به بيان “رشا” أنه “كوميدي” لعدة أسباب: أولًا: جمال صلاح، شقيق خالد صلاح، رئيس تحرير موقع اليوم السابع، المملوك لأبو هشيمة، توجه إلى مقر موقع “دوت مصر”، قبل أيام، لجرد المعدات الموجودة في مخزن الموقع، تمهيدًا لنقلها إلى شركة “إعلام المصريين” المملوكة لأبو هشيمة، والتي تضم تحت مظلتها جميع كياناته الإعلامية، وذلك قبل أن تتوصل “رشا” لاتفاق بالإبقاء على المعدات، وتوفير نفقات للموقع، من خلال فصل عدد كبير من الصحفيين تعسفيًا.
ثانيًا: مدير إدارة الموارد البشرية في “دوت مصر”، ميرا كمال، أكدت لبعض الصحفيين، عقب إبلاغهم شفهيًا بقرار الفصل التعسفي، أن الموقع انتقلت ملكيته لأبو هشيمة.
ثالثًا: رجل الأعمال ياسر سليم، المالك السابق لموقع “دوت مصر”، أعلن أن الموقع انتقلت ملكيته لأبو هشيمة منذ الأول من يوليو، ليدخل ضمن نطاق شركته “إعلام المصريين”، “لذلك نود أن نؤكد على أننا مستمرون في ملاحقة كل من رشا الشامي، وياسر سليم، وأحمد أبو هشيمة، قانونيا، كما أن اعتصامنا مستمر إلى أبعد مدى، وسنتخذ كل الإجراءات التصعيدية التي لا يتخيلها أحد، وفقا للقانون، لحين الحصول على حقوقنا المالية والقانونية كافة، فنحن نعلم حقوقنا جيدًا، ولن نرضخ لأية تهديدات، ولن ننخدع بأية وعود واهية، معتمدين على عدالة قضيتنا، وثقتنا في أنفسنا التي ليس لها حدود، والتي يدعمها وحدة صفنا وتماسكنا، وإيمان راسخ بأنه لن يضيع حق ورائه مطالب”.